رئيس الوزراء يتابع موقف توفير الاحتياجات البترولية قبل إجازة العيد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وذلك في إطار متابعة عدد من ملفات العمل، وكذا موقف توفير الاحتياجات البترولية، خاصة قبل إجازة عيد الفطر المبارك.
وخلال اللقاء، أكد وزير البترول أن مصر تستهدف تحقيق استثمارات أجنبية كبيرة في صناعة الغاز والبترول العام المالي المقبل، وتسعى لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، مشيرا إلى مواصلة أعمال البحث والاستكشاف من خلال عدة شركات عالمية كبرى تشارك قطاع البترول في تنفيذ برنامج طموح للبحث والاستكشاف للغاز في البحر المتوسط، وتقوم حاليا هذه الشركات، التي أكدت التزامها بخططها في مصر، بالعمل على حفر العديد من الآبار، كما أن مصر تعمل على رفع كفاءة الحقول القائمة من خلال برامج حفر العديد من الآبار للحفاظ على معدلات الإنتاج، إضافة إلى ذلك وجود شركات عالمية عديدة ترغب في الدخول في شراكات للاستثمار بمصر في ظل الفرص الواعدة، وهو ما ينبئ بتحقيق نجاحات قادمة.
وقال الوزير: إن برنامج البحث والاستكشاف المكثف يستهدف زيادة الاحتياطيات من الثروات البترولية للاستمرار في تلبية احتياجات السوق المحلية، وتوفير فائض لصناعات القيمة المضافة والتصدير.
وأكد الوزير العمل على زيادة معدلات ضخ الوقود في السوق المحلية، لاسيما خلال موسم الأعياد المقبل، لتلبية الاحتياجات المُختلفة من المُنتجات البترولية.
مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية في مجال الغاز الطبيعى، وهو ما مكنها من أن تصبح نقطة انطلاق محورية لغاز منطقة شرق المتوسط للعالم، مضيفا أن مسيرة العمل متواصلة، وذلك في ظل توافر العملة الصعبة واستيراد المكونات الخاصة بالمشروعات.
وأضاف المهندس طارق الملا أن قطاع البترول يواصل خلال عام 2024 مسيرته لاستكمال عدد من المشروعات لزيادة معدلات الإنتاج من الثروة البترولية، لافتا إلى أن القطاع نجح عام 2023 فى الانتهاء من وضع عدد من المشروعات لحقول الزيت الخام والغاز الطبيعي على خريطة الإنتاج.
وخلال اللقاء، لفت وزير البترول والثروة المعدنية إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة ووزارة الطاقة والتعدين بالإكوادور مؤخرا، للتعاون في مختلف مجالات الصناعة، مع بحث امكانية استعانة الإكوادور بالخبرات المصرية في مجال توصيل الغاز للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز، وانشاء محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط.
كما تناول الوزير أهم الخطوات التي تقوم بها الوزارة لتنفيذ مشروعات مشتركة مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة في الطاقة، وآخرها مع شركة هنى ويل العالمية في مجالات الوقود الأخضر وخفض الانبعاثات وتدريب الكوادر، والتي تحقق عائدا كبيرا على الاقتصاد القومي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء المهندس طارق الملا البترول الاحتياجات البترولية عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع نظيرة القبرصي التعاون بمشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية اليوم الجمعة بزيارة عمل إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا، تلبية لدعوة نظيره وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، جورج باباناستاسيو، لاستكمال المباحثات التي جرت بينهما خلال القمة الثلاثية الأخيرة بالقاهرة.
يأتي ذلك استمرارًا للمباحثات المكثفة بين جمهورية مصر العربية وقبرص بشأن التعاون المشترك في تنمية حقول الغاز بالبحر المتوسط.
بحث اللقاء سبل التعاون في مشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى تعزيز الاستفادة من احتياطيات الغاز المكتشفة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص، وبالأخص حقلي "كرونوس" و"أفروديت" وربطهما بالتسهيلات المصرية مما يعجل بوضع الحقلين على الإنتاج بأقل تكلفة ممكنة
شارك في اللقاء المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي والمهندس يس محمد أحمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية.
كما ركز اللقاء على إتمام الأمور الخاصة بالأطر القانونية والتجارية والفنية، تمهيدًا لبدء الخطوات التنفيذية لتنمية حقل كورنوس هذا العام، والسعي لتنمية مناطق أخرى لإنشاء ممر طاقة يربط بين شرق البحر المتوسط وأوروبا عبر مصر، بما يساهم في تعزيز أمن الطاقة للبلدين ودعم الجهود الإقليمية لاستغلال موارد الغاز الطبيعي بشكل استراتيجي.
وأكد الوزيران على أهمية تسريع تنفيذ هذه المشروعات الاستراتيجية، بما يتيح نقل الغاز المكتشف في المياه القبرصية إلى مصر بما لديها من قدرات متعددة سواء عن طريق استغلال تلك الغازات بالسوق المحلي أو إتاحة إسالته في منشآت إسالة الغاز المصرية وتصديره للأسواق العالمية، مما يدعم مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
واوضح بدوي أن التعاون بين مصر وقبرص يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة الإقليمية في مجال الغاز الطبيعي، حيث تمتلك مصر بنية تحتية متميزة تشمل محطات إسالة الغاز وشبكات النقل، والتي يمكن من خلالها تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين والاستفادة المثلى من موارد الغاز المكتشفة، واختتم اللقاء بتأكيد الجانبين على استمرار التنسيق والتعاون لتعزيز الشراكة القائمة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، كما قدم بدوي دعوة لنظيره القبرصي لحضور معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة "EGYPES" شهر فبراير القادم.