حزب ”المصريين“: فوز السيسي بجائزة برلمان البحر المتوسط للسلام 2024 تقدير دولي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أرسل المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، برقية فخر واعتزاز مقرونة بأصدق معاني التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد منحه جائزة «بطل السلام» لعام 2024 من برلمان البحر الأبيض المتوسط، مؤكدًا أن قرار منح الرئيس السيسي هذه الجائزة يُعطي قيمة مٌضافة للجائزة وليس إضافة إلى شخص الرئيس المصري.
وقال ”أبو العطا“ في برقيته: إن منح الرئيس السيسي جائزة بطل السلام تأتي في وقت دقيق للغاية ذو أهمية كبيرة ولكن الأهمية الأكبر اكتسبها الرئيس من التفاف شعبه حوله داعمين بكل قوة قيادته الحكيمة والرشيدة للبلاد، مؤكدًا أن تقدير برلمان البحر الأبيض المتوسط لقائد مصر يعكس حجم ومكانة مصر وقائدها والدور الفاعل والمؤثر في المنطقة، فضلًا أنه تجسيد لجهوده المخلصة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“: الرئيس السيسي حصل على تكريمه من شعبه الذي وقف خلفه في أحلك الظروف مؤمنًا به وبقدرته على انتشال الوطن من براثن الفتنة والإرهاب، وصولًا إلى عهد جديد تحت قيادته يتمتع فيه المصريون بالازدهار والأمن والأمان في وقت يشتعل فيه المحيط الإقليمي بالحروب والنزاعات.
وتابع عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية: حفاظ مصر على توازنها في منطقة الشرق الأوسط كقلب نابض، بل وامتداد يد قيادتها خارج الأراضي المصرية لحلحلة أزمات كثيرة، والقضاء على الجماعات الإرهابية في أرض الفيروز بوجه خاص ومصر بوجه عام، أرسى قاعدة اعترف بها العالم حاليًا السيسي بطل السلام.
واختتم: جهود الرئيس السيسي الرائعة في وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات إلى الأشقاء في الأراضي المحتلة، ودوره المحوري في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها لا يحتاج لجائزة وإنما يحتاج العالم أجمع أن يؤمن بأن السلام هو الحل الأمثل لاستقرار العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال المصريين بإيطاليا يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو في روما
يحتفل اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، بالذكرى الـ 11 لـ ثورة 30 يونيو، وذلك بمقر الاتحاد فى مدينة روما وسيكون مع بداية الأسبوع يوم الاثنين أول يوليو.
وبدوره قال الدكتور عيسى اسكندر، إن تلك الثورة العظيمة التي استطاع المصريون من خلالها إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن حكم البلاد، فقد خرج جميع المصريين على قلب رجل واحد في الشوارع والميادين، مُعلنين رفضهم لاستمرار حكم جماعة الإخوان الإرهابية للبلاد.
وتابع، فقد شهدت مصر قبل قيام ثورة 30 يونيو، وتحديدا في فترة حكم الإخوان للبلاد من "2012 – 2013"، موجة غير مسبوقة من الاضطرابات وعدم الاستقرار وتردي الأوضاع الداخلية وفقدان المصريين للأمان، وكان كل هذا مقدمة لقيام تلك الثورة العظيمة.
واستكمل: "حمل الرئيس عبد الفتاح السيسي على عاتقه إنقاذ مصر من الانقسام والدخول في مرحلة اللاعودة، كما حدث في عدة دول أخرى مجاورة نتيجة لحكم هذه الجماعات الإرهابية، التي لا تعرف معنى وحدة الوطن وتماسك المجتمع والحفاظ عليه".
وذكر، أن الرئيس السيسي عمل منذ توليه المهام على بناء المواطن المصري، حتى يكون قادرا على مواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط به، فقد تغيرت وجة نظر الخارج إلى مصر بعد ما شاهدوا تقدما ملحوظا منذ تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، خاصة مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادي يستهدف دعم دور القطاع الخاص في التنمية.
وتابع، كذلك تحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلا عن المضي قدما بتحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية بما مكنها من المضي قدما بخطوات متسارعة في مسيرة التنمية و توفير سكن ملائم للمواطنين من خلال تطوير المناطق غير الآمنة، وغير المخططة وبناء مدن عمرانية جديدة متكاملة، وإنشاء وحدات إسكان في مدن قائمة بالفعل، مرورا بتطوير قطاع الخدمات والمرافق، وذلك في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية.
واختتم عيسى اسكندر: "نحن لاننسي الاستحقاقات الدستورية والتى نحن جزء لايتجزء منها فنحن كاتحاد العمال المصريين في إيطاليا قمنا بدورنا اثناء اول انتخابات رشح الرئيس عبد الفتاح السيسي واعلنت رسميا باننا انتخبنا السيسي رئيسا لنا وبما اننا فى الخارج ننتخب قبل ان ينتخب المواطن المصري فى مصر فقد اعلنت فى مؤتمر صحفي من داخل مقر الاتحاد اننى انتخبت الرئيس السيسي رئيسا لمصر وقد تلقيت الكثير من التهديدات فى ذلك الوقت ولكننا سوف نستمر فى دعم الرئيس رغم كل التحديات لأننا نؤمن بأن الشعب المصري معه ويسانده وبجانبه رغم كل الأزمات والتحديات العالمية".
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا