تواصلت موجة النزوح للأسر اليمنية، من المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، إلى المحافظات اليمنية المحررة، وهو ما تكشفه سجلات المنظمات الدولية والجهات الحكومية في إطار تقاريرها الأسبوعية الشهرية.

منظمة الهجرة الدولية (IOM) قالت في تقرير حديث أصدرته الثلاثاء 2 أبريل/ نيسان 2024م، أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها، قامت خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 مارس 2024م، بتتبع (904) أسرة يمنية مكونة من (5,424 فردًا) الذين تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل.

وبينت، أن مصفوفة تتبع النزوح تمكنت في الفترة ما بين 24 و30 مارس 2024م، بتتبع (18) أسرة يمنية مكونة من (108 أفراد) نازحة مرة واحدة على الأقل.

وأوضحت أن الحالات المسجلة خلال الأسبوع الماضي، نزحت إلى مديريات محافظة مأرب بعدد (12 أسرة)، ومعظم حالات النزوح في المحافظة جاءت من مأرب وذمار، وإلى مديرية المخا بمحافظة تعز (3 أسر) وكانت جميع حالات النزوح في المحافظة داخلية، وإلى مديرية حيس بمحافظة الحديدة أسرتان وكانت جميع حالات النزوح في المحافظة داخلية، وأسرة نزحت إلى محافظة الضالع.

وحددت المنظمة الدولية للهجرة 7 أسر نازحة في الفترة المشمولة بالتقرير السابق، والتي غطت الفترة من 17 إلى 23 مارس 2024م، في محافظتي تعز (4 أسر)، ومأرب (3 أسر)، وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام.

ونتيجة للأوضاع المعيشية المتدهورة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، ولسياسة الجماعة في مواجهة معارضيها وغياب الأمن، تضطر عدد من الأسر إلى النزوح والانتقال إلى المحافظات اليمنية المحررة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

روائع حتا تستقطب الزوار في رابع أيام العيد

حتا: سومية سعد
شهدت حتا خلال عيد الفطر المبارك، زيادة في عدد الزوار، وشهدت زحاماً خلال اليوم الرابع، حيث يجذب جمال الطبيعة والزوارق الكاياك في بحيرة سد حتا الكثير من الأسر والسياح الباحثين عن الاسترخاء والمغامرة، تمتاز بأجوائها المنعشة بين الجبال، وتوافر الكثير من الأنشطة مثل المشي الجبلي، وركوب الدراجات، والتجديف، ما يجعلها خياراً مثالياً للاستمتاع بالعطلة.
تعيش حتا، هذه المنطقة الجبلية الساحرة في إمارة دبي، أجواء العيد بطريقة مميزة تمزج بين العادات الإماراتية الأصيلة والطبيعة الخلابة التي تضفي على المناسبة طابعاً فريداً. حيث يتوافد الأهالي والزوار إلى الأماكن الخضراء التي تتناغم مع الجبال الشامخة، حيث تصدح بين الأودية والسهول، مملوءة بالسحر والجمال.
وفي مدينة حتا يتجه الأهالي إلى مجالسهم لاستقبال الضيوف وتبادل التهاني، حيث تفوح رائحة القهوة العربية والهيل، وتُقدَّم الأطباق التقليدية مثل الخبيص والعصيد. وتمثل «العيالة» و«الرزفة» لوحات تراثية تعكس الفخر بالهوية الإماراتية، حيث يجتمع الشباب والكبار لأداء هذه الفنون الشعبية وسط أجواء حماسية.
أما الأطفال، فيعيشون فرحة العيد بطريقة خاصة، إذ يتزينون بأجمل الملابس ويتسابقون للحصول على العيدية، في حين تملأ ضحكاتهم الأزقة والحدائق العامة التي تصبح مقصداً للأسر الباحثة عن الترفيه.

العيد والأنشطة السياحية


لا يكتمل العيد في حتا، من دون زيارة سد حتا، حيث تنعكس فرحة العيد على المياه الهادئة، ويمارس الزوار رياضات التجديف أو الرحلات بالقوارب، بينما توفر مزارع النحل ومزارع الفواكه تجربة ممتعة.
كما تشهد القلاع والمتاحف مثل قلعة حتا ومتحف حتا التراثي إقبالاً من المهتمين بالتاريخ، الذين يستعيدون ذكريات الأجداد.
مع حلول المساء، تتزين سماء حتا بالأضواء، وتتحول الاستراحات الجبلية والمخيمات إلى أماكن تجمع للأسر والأصدقاء، حيث تُقام حفلات الشواء وتُروى الحكايات القديمة وسط أجواء مملوءة بالدفء. كما تشهد بعض المنتجعات عروضاً تراثية وجلسات شعرية تعكس روح المكان وعبق الماضي.

مقالات مشابهة

  • روائع حتا تستقطب الزوار في رابع أيام العيد
  • اليمن.. تسجيل 435 وفاة وإصابة وخسائر مادية تجاوزت 1.6 مليار ريال في حوادث سير بالمناطق المحررة
  • تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
  • انخفاض واردات الوقود والغذاء إلى موانئ الحديدة
  • أمريكا: رسوم ترمب القادمة تشعل موجة شراء السيارات
  • الأرصاد: أمطار غزيرة على الشمال الشرقي وتحذيرات من جريان الأودية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
  • خلال الفترة من 31 مارس لـ3 أبريل.. المملكة تشارك بمعرض بولونيا الدولي للكتاب 2025
  • الضفة الغربية.. موجة «نزوح» هي الأكبر منذ عام 1967
  • الرقابة المالية: 82 مليار جنيه أقساط نشاط التأمين التجاري خلال 2024