نظمت جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، حفل إفطار للجالية الأذربيجانية بحضور السفير الأذربيجاني بالقاهرة وبعض أفراد الجالية وأسرهم في مصر، كما حضر حفل الإفطار الأعضاء المؤسسون للجمعية.

وفي البداية رحب رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية الدكتور سيمور نصيروف بالحضور.

وخلال كلمته في الحفل أكد سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة الدكتور إلخان بلوخوف، إعجابه بشهر رمضان في مصر وأن رمضان في مصر مختلف عن باقي الدول، كما أشار السفير خلال كلمته إلى العلاقات المصرية الأذربيجانية.

وتوجه السفير في كلمته بالشكر لجمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية لتقديمها مثل هذه الاحتفالات وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في توطيد العلاقات وزيادة الترابط الأسري بين الجالية الأذربيجانية وعائلتهم المصرية.

وتقديرا للدور الذي تقوم به الجمعية تقدم السفير بالثناء على دور الجمعية في توطيد العلاقة الثقافية والعلمية بين البلدين. 

وتحدث رئيس مجلس الإدارة الدكتور سيمور نصيروف، عن دور الجمعية في توطيد العلاقات بين الشعبين من خلال العديد من الأنشطة التي تقدمها جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية.

ويدرس بالجمعية أكثر من 600 طالب وطالبة من 57 جنسية قرابة نصفهم من المصريين يدرسون العلوم والفنون المختلفة وعلى رأسها القرآن الكريم بتجويده وقراءاته العشر المتواترة الصغرى والكبرى بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. 

كما يدرس الطلاب، علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة ومنطق، وبعض اللغات الأخرى مثل الأذربيجانية والإنجليزية كتابة وقراءة وتحدثا، ومن الفنون فن الخط العربي بأنواعه المختلفة على مر العصور، وفن الزخرفة الإسلامية بشقيها النباتي والهندسي وكذلك فن السجاد اليدوي وفن المقامات الصوتية، وكل هذه الجهود تقدم مجانا للجميع.

0cc06f95-894e-4a72-9740-93d310b904ca b04830f6-295e-4311-a305-042ea024dfc0 c53632d0-90c0-49d5-96d0-d52b415c5ee0 f7753de9-bd01-45c8-8f62-221c598a7bd0

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حفل افطار اذربيجان الترابط الأسري الجالية الأذربيجانية الصداقة المصریة الأذربیجانیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

العنف الأسري والمجتمعي

أن الإنسان يُصدم في الكثير من الأحيان عندما يشاهد بعض مظاهر المعاملة السيئة للأطفال في الكثير من المجتمعات ويشعر في الحزن اتجاه هذه المعاملة حيث دفع الكثير من الأطفال فاتورة هذا العنف الأسري والمجتمعي دون أي ذنب اقترفوه، ولربما يتسأل الطفل عندما يكبر لماذا تعرض للعنف في مرحلة من مراحل حياته؟! ولماذا هو يدفع ثمن ذلك لأسباب ليست من شأنه؟! وهي لربما تكون بسبب مشاكل أسرية بين الأب والأم أو الأقارب أو بسبب غياب الرعاية والعطف في الأسرة أو لأسباب نفسية واجتماعية واقتصادية.

ولذلك لقد رأيت عندما زرت بعض المجتمعات ما يحصل للأطفال من سوء المعاملة والعنف الموجه لهم، وهذا يحرك المهتمين وأصحاب الشأن لدراسة العوامل التي جعلت الطفل يصبح ضحية هذا العنف ، وكذلك تجعلنا نعيد الحسابات في أساليب التربية وأثرها في العنف على الأطفال في المستقبل، بالإضافة إلى دور الأعلام ومؤسسات التربية في تبصير الأطفال نحو الاتجاه السليم للتخلص من العنف، ولهذا سعت الكثير من المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية لبحث العنف ضد الطفل وخصصت برامج لحماية الطفل مما يعني أنه موضوع جدير في الاهتمام ويحظى في رعاية عالمية ومحلية.

أن الكثير من التغيرات التي بدأت تحصل في المجتمعات إنما هي تغيرات متسارعة حدثت نتيجة عوامل ومن أهمها التغيرات الحاصلة في النسق الأسري و ثورة التواصل الاجتماعي الحاصلة اليوم في العالم والتي تنقل كل ما يدور في العالم في لحظته وهذا انعكس على النسق الأسري.

لذلك فأنه من الأهمية بمكان أن يحتاج الإنسان فهم ودراية في معرفة تكوين شخصية الطفل وتلبيه احتياجاته وفقاً للمستطاع والبعد كل البعد عن المواجهة العنيفة مع الطفل لأن لذلك سوف ينعكس عليه سلبياً في المستقبل ولربما يسبب له عقد نفسية واجتماعية.
وهنا يبرز دور مؤسسة الأسرة باعتبارها من أهم المؤسسات الاجتماعية في تربية الطفل ورسم المسار الصحيح لمسيرة حياته وفقاً للتربية الصحيحة وبما يتناسب مع حجم وظيفة الأسرة ولذلك يؤكد علماء الاجتماع أن للأسرة مهام ووظائف ملزمة بها ومنها:

-الوظيفة النفسية: وهي من أهم الوظائف التي تحقق مستوى عالي من الأمان الملائم للطفل وتحقيق الذات ولذلك فأن علماء النفس يرون أنه من المحظور اجتماعياً ونفسياً استخدام طرق التهديد النفسي لأنها تصيب الطفل بالخوف والارتباك والعقد نفسية في المستقبل ويحثون بكل طرق الإلزام على استخدام أساليب علمية وطرق نفسية صحيحة لتحقيق التربية للطفل دون الأضرار به نفسياً ، وقد رسم علماء النفس ما يسمى بالخبرات السارة والخبرات الضارة وهي ما يكتسبه الإنسان في صغره فأنها تبقى في مخيلته مدة طويلة من الزمن ولك أن تتخيل لو اكتسب الطفل خبرات ضارة فهي سوف تبقى تلاحقه نفسياً حتى نهاية عمره.

-الوظيفة الاقتصادية: لما توفره الأسرة من أساسيات الحياة من طعام وشراب وكساء وهو لابد أن يكون بشكل فيه إشباع كامل للطفل وهذه الوظيفة فيها إشكاليات كبيرة حيث تفشل بعض الأسر في تحقيق هذه الوظيفة وذلك يرجع لأسباب الدخل المادي، وأحياناً إلى سوء إدارة المال مما يكون ضحية ذلك هو الطفل لذلك يجب على مؤسسة الأسرة مراعاة تحقيق الوظيفة الاقتصادية بكل ما يمكن تحقيقه وفقاً للموارد المتاحة.

– وظيفة الضبط الاجتماعي: وتندرج مساهمة الأسرة مع مؤسسات الضبط الأخرى في ضبط سلوك الطفل من خلال مبدأ الثواب والعقاب ولكن أن يكون هذا الضبط مشروط بحيث يكون بعيد كل البعد عن أشكال العنف الأسري بكل أنواعه.

أن الطفل من حقه أن يُوفر له بيئة أسرية واجتماعية صحية حتى نحقق بناء وتكوين إنسان صالح في المستقبل، ولذلك أن ظاهرة العنف أصبحت سمة من براثن التخلف والرجعية التي كانت تستخدم في بعض الأزمنة ولهذا يجب على جميع المجتمعات تجاوز هذا العنف نحو بناء طريقة تربوية تتواكب مع تطلعات الطفل وتحقق له تكوين شخصية سليمة يحقق من خلالها ذاته وكيانه لا سيما أنه يوجد طرق تربوية حديثة تحقق ما تصبو له الأسرة بعيداّ عن جميع أشكال العنف.

 

مقالات مشابهة

  • العنف الأسري والمجتمعي
  • جمعية الأدب في تبوك تنظم أمسية ثقافية بتبوك حول القصة القصيرة
  • روابط تاريخية عميقة.. وزير الزراعة الإيطالي يشيد بالحضارة المصرية
  • السفير محمد حجازي: دور الوساطة المصرية والقطرية حاسم في إدارة المشهد المعقد بغزة
  • جمعية الصداقة في ايطاليا تدين الاعتداء على اليونيفيل
  • السفير حسام زكي: الجهات المصرية تقدم كل التسهيلات الممكنة لدخول المساعدات لغزة
  • ”إماطة الأذى“.. مبادرة من الجالية المصرية لتعزيز الوعي البيئي بالشرقية
  • الكحيلي: ناقشنا مع السفير الإيطالي تسليم السجناء الليبيين المسجونين في روما
  • برعاية النائب مصطفى بكري.. مؤسسة الدكتور محمود بكري تنظم قافلة طبية مجانية بقرية المعنى بالتعاون مع مستشفى الناس
  • "التنسيقية" تنظم برنامجًا تدريبيًا لطلاب "نموذج محاكاة منظمة البريكس" بالجامعات المصرية