أخبارنا:
2025-04-25@01:58:25 GMT

سأعلق حملتي.. كذبة الأول من أبريل على طريقة ترامب!

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

سأعلق حملتي.. كذبة الأول من أبريل على طريقة ترامب!

أحدث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مفاجأة اليوم (الاثنين الأول من أبريل / نيسان 2024) بإرسال رسالة الى مؤيديه جاء فيها "أنا أعلّق حملتي"، تبيّن لاحقا أنها كذبة أول أبريل/ نيسان وتهدف في الواقع إلى جمع أموال جديدة لحملته للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني / نوفمبر.

وبعث الرئيس الجمهوري السابق الذي يسعى للفوز على منافسه الرئيس الديموقراطي جو بايدن بهذه الرسالة إلى ناخبيه عبر البريد الإلكتروني وعبر خدمة الرسائل النصية القصيرة مرفقة برابط.



وبعد الضغط عليه، يصل متلقو الرسالة إلى موقع يدعوهم إلى التبرع بمبلغ 5 دولارات أو 500 دولار أو 3300 دولار لحملة ترامب. وكتب على الموقع بأحرف كبيرة "هل اعتقدت فعلا أنني سأعلّق حملتي؟ إنها كذبة أول نيسان / إبريل!".

ومنذ بضع سنوات، يتلقى الناخبون الأميركيون سيلا من الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية لدعوتهم إلى المساهمة ماليا في الحملات الانتخابية.

ويذكر أنه، قبل سبعة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية أصبح من المؤكد أن المنافسة ستدور بين الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطي جو بايدن من دون أن يثير ذلك حماسة كبيرة بسبب سن المرشحين. ويتوقع أن تكون المواجهة بين الرجلين حادة وأن تتخللها هجمات تطال اللياقة البدنية والقدرات المعرفية للمرشحين.

 وتعود آخر مرة كانت فيها الحملة الانتخابية طويلة إلى هذا الحد، إلى العام 2000 عندما تأكدت المواجهة بين جورج بوش الابن وآل غور قبل 243 يوما من الانتخابات.

ويفترض أن تستمر حملة 2024 أقل بستة أيام، لكن يخوضها هذه المرة رجل سبعيني وآخر ثمانيني ستكون قدرتهما على التحمل موضع متابعة حثيثة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كذبة النفق.. إلى أي مدى تحرج جيش الاحتلال؟

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي إن اعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت بأن الصورة التي نُشرت لنفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة كانت مزيفة، يفضح منظومة الأكاذيب التي تعتمد عليها القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية لتبرير فشلها.

وأوضح الصمادي في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة في قناة الجزيرة، أن هذه ليست الكذبة الأولى التي يُكشف عنها، بل تندرج ضمن سلسلة طويلة من التضليل.

واعتبر أن جيش الاحتلال والحكومة اليمينية المتطرفة يكذبان على الداخل الإسرائيلي وعلى المجتمع الدولي، وأن هذه الأكاذيب تُستخدم غطاء لارتكاب جرائم الإبادة والتهجير القسري في قطاع غزة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن غالانت، بأن النفق الذي زُعم بأنه يبلغ عمقه عشرات الأمتار، لم يكن سوى خندق بعمق متر واحد فقط، وأن الصورة استُخدمت للتأثير في الرأي العام الإسرائيلي والمماطلة في صفقة تبادل الأسرى.

وكانت الصورة المذكورة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية في أغسطس/آب الماضي، وتضمنت مزاعم بأن الجيش اكتشف نفقا ضخما يتكون من 3 طوابق على الحدود المصرية، ضمن ما قيل إنها شبكة أنفاق مفاجئة للمخابرات والجنود الإسرائيليين، قبل أن يتضح لاحقًا أن ما وُصف بالنفق لم يكن سوى قناة لتصريف المياه.

إعلان

وفي هذا السياق، لفت الصمادي إلى ما ذكره اللواء المتقاعد إسحاق بريك الذي وصف ما يُروّج من إنجازات عسكرية بأنه "أكاذيب"، وأن جيش الاحتلال لم يدمّر سوى أقل من 10% من شبكة أنفاق المقاومة، وليس 25% كما يدّعي قادة الجيش.

فضيحة وإحراج كبير

واعتبر الصمادي أن اعتراف غالانت يمثل إحراجا كبيرا للمؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خصوصا بعد مرور أكثر من 560 يوما على اندلاع الحرب، و36 يوما منذ استئناف العمليات دون أن تحقق تل أبيب أهدافها المعلنة، رغم حجم الدمار والدماء التي خلفتها الحرب في غزة.

وأشار إلى أن هذه الفضيحة تأتي في وقت يعاني فيه جيش الاحتلال من استنزاف متزايد، ويواجه مقاتلي المقاومة الفلسطينية في معارك داخل عمق ميداني صعب، كما في بيت حانون وشرق حي التفاح، وهي معارك استنزاف كشفت هشاشة الخطط العسكرية الإسرائيلية.

ولفت الصمادي إلى أن حالة الإرباك انعكست في الداخل الإسرائيلي، حيث تتزايد الأصوات المطالبة بوقف الحرب مع توقيع مئات الآلاف على عرائض تدعو إلى إنهاء العمليات العسكرية التي وصفها بـ"العبثية"، في ظل فقدان القيادة السياسية لقدرتها على الإقناع.

وأكد أن التناقضات في التصريحات الرسمية إزاء مصير الأسرى وأولويات الحكومة تدل على أزمة مصداقية حادة داخل القيادة الإسرائيلية، حيث صرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن تحرير الأسرى ليس أولوية، بينما يصر الناطق باسم الجيش على العكس.

كما أشار الصمادي إلى وجود مشكلة حقيقية في ملف جنود الاحتياط، لافتا إلى أن إذاعة الجيش نقلت عن ضباط قولهم إن 60% فقط من جنود الاحتياط استجابوا للاستدعاء، خلافا للرقم الرسمي الذي أعلنته المؤسسة العسكرية بنسبة 85%.

وشدد على أن الجيش يحاول تجميل الواقع أمام الرأي العام بإخفاء الأرقام الحقيقية، لأن كشفها سيؤدي لانهيار معنويات الجنود، وهو ما يفسر استعانة إسرائيل بشركات أمنية ومرتزقة لسد النقص في القوات، في ظل العزوف المتزايد لدى الضباط من الرتب المتوسطة عن العودة للخدمة.

إعلان

وأضاف أن توقيع الأهالي على عرائض تطالب بعدم إرسال أبنائهم مجددا إلى الحرب يعكس حجم الاستياء، وأضاف بأن الجرحى والمصابين الذين بُترت أطرافهم أو فقدوا بصرهم أصبحوا صورة حية لفشل هذه الحرب داخل المجتمع الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم السبت 26 نيسان/أبريل 2025‎‎
  • ترامب: أحرزنا تقدما كبيرا لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • ردا على ترامب.. ماكرون “لا يجب مناقشة وضع القرم حاليا”
  • 12 ولاية أميركية.. ترفع دعوى قضائية ضد دونالد ترامب
  • حظك اليوم الجمعة 25 نيسان/أبريل 2025‎
  • بسبب الرسوم الجمركية .. 12 ولاية أمريكية ترفع دعوى ضد إدارة ترامب
  • ترامب: سنبرم اتفاقا تجاريا عادلا مع الصين
  • مستشار ترامب ذو الأصول العربية يحتفظ بخريطة المغرب مبتورة من الصحراء في مكتبه
  • حظك اليوم الخميس 24 نيسان/أبريل 2025‎
  • كذبة النفق.. إلى أي مدى تحرج جيش الاحتلال؟