سأعلق حملتي.. كذبة الأول من أبريل على طريقة ترامب!
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أحدث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مفاجأة اليوم (الاثنين الأول من أبريل / نيسان 2024) بإرسال رسالة الى مؤيديه جاء فيها "أنا أعلّق حملتي"، تبيّن لاحقا أنها كذبة أول أبريل/ نيسان وتهدف في الواقع إلى جمع أموال جديدة لحملته للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني / نوفمبر.
وبعث الرئيس الجمهوري السابق الذي يسعى للفوز على منافسه الرئيس الديموقراطي جو بايدن بهذه الرسالة إلى ناخبيه عبر البريد الإلكتروني وعبر خدمة الرسائل النصية القصيرة مرفقة برابط.
وبعد الضغط عليه، يصل متلقو الرسالة إلى موقع يدعوهم إلى التبرع بمبلغ 5 دولارات أو 500 دولار أو 3300 دولار لحملة ترامب. وكتب على الموقع بأحرف كبيرة "هل اعتقدت فعلا أنني سأعلّق حملتي؟ إنها كذبة أول نيسان / إبريل!".
ومنذ بضع سنوات، يتلقى الناخبون الأميركيون سيلا من الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية لدعوتهم إلى المساهمة ماليا في الحملات الانتخابية.
ويذكر أنه، قبل سبعة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية أصبح من المؤكد أن المنافسة ستدور بين الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطي جو بايدن من دون أن يثير ذلك حماسة كبيرة بسبب سن المرشحين. ويتوقع أن تكون المواجهة بين الرجلين حادة وأن تتخللها هجمات تطال اللياقة البدنية والقدرات المعرفية للمرشحين.
وتعود آخر مرة كانت فيها الحملة الانتخابية طويلة إلى هذا الحد، إلى العام 2000 عندما تأكدت المواجهة بين جورج بوش الابن وآل غور قبل 243 يوما من الانتخابات.
ويفترض أن تستمر حملة 2024 أقل بستة أيام، لكن يخوضها هذه المرة رجل سبعيني وآخر ثمانيني ستكون قدرتهما على التحمل موضع متابعة حثيثة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل حول "الولاية الثالثة"
قال الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، الأحد، إنه لم يكن يمزح بشأن السعي لفترة رئاسية ثالثة يحظرها الدستور الأمريكي، لكنه أضاف أن من السابق لأوانه التفكير في ذلك.
وبدأ ترامب فترته الرئاسية الثانية في 20 يناير (كانون الثاني)، وكان قد أشار ضمناً إلى السعي لفترة ثالثة، ولكنه تناول الأمر مباشرة خلال مقابلة هاتفية مع شبكة (إن.بي.سي نيوز)، اليوم.
وقال ترامب: "لا، أنا لا أمزح. أنا لا أمزح، ولكن من السابق لأوانه التفكير في الأمر".
الهجوم والتجاهل.. هل تصمد استراتيجية ترامب أمام أزمة الأمن القومي؟ - موقع 24يشن البيت الأبيض حرباً من نوع آخر، مستعيناً باستراتيجية مألوفة استخدمها الرئيس دونالد ترامب لعقود لتبديد الجدل وقوامها الهجوم، والهجوم، ثم الهجوم.وأضاف: "هناك، هناك طرق يمكن من خلالها القيام بذلك"، محجماً عن الخوض في تفاصيل محددة عن تلك الطرق.
وينص التعديل الثاني والعشرون للدستور الأمريكي على أنه لا يجوز للرئيس تولي المنصب إلا لفترتين فقط، مدة كل منهما 4 سنوات، سواء كانت الفترتان متتاليتين أو منفصلتين.