الأردنيون ينعون عالم الدين د. أبو صعيليك
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
#سوايلف
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ الاردني العلامة #الدكتور _محمد_أبو_صعيليك.
وسيُصلى عليه بعد صلاة عصر الثلاثاء ، في مسجد (الحسنيين) في منطقة (جاوا) في عمان، قبل تشييع جثمانه الى مثواه الأخير في #مقبرة_سحاب.
أبو صعيليك وُلد في #عمان 1962/4/25م وحاصل على الشهادات التالية:
مقالات ذات صلة المحكمة الدستورية ترد طعنا بقانون التقاعد المدني 2024/04/02– بكالوريوس أصول دين من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية سنة 1985م.
– ماجستير في علم الحديث من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية سنة 1989م، عن أطروحته: (زوائد ابن حبان دراسة ونقد).
– دكتوراه في علم الحديث من جامعة العلوم الإسلامية العالمية سنة 2012م، عن أطروحته: (تعليل الحديث عند الحاكم النيسابوري في كتاب المستدرك).
من أعماله:
عمل باحثًا ومحققًا في مكتبة المنار في مدينة الزرقاء الأردنية من سنة 1985 الى سنة 1989م.
شغل منصب كبير الباحثين في موسوعة الحديث الشريف التابعة لجمعية الدراسات والبحوث الاسلامية في الأردن.
عمل مدرساً للعلوم الشرعية في الكلية الوطنية في عمان من سنة 1990 إلى سنة 1991م.
عمل مدرساً للعلوم الشرعية في الكلية العربية في عمان من سنة 1995 الى سنة 2002م.
عمل إماماً وواعظاً في وزارة الأوقاف الأردنية من سنة 1991 إلى 2003م.
عمل باحثاً في دائرة الإفتاء من سنة 2003 إلى2007م.
عمل رئيساً لقسم المواقيت في وزارة الأوقاف من سنة 2007 إلى 2008م، ورئيس القسم الفني في معهد الملك عبد الله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم من سنة 2008 إلى 2013م، ثم مساعداً لمدير المعهد من 2013 إلى 2018م، ثم مديراً للمعهد بالوكالة.
درَّس مواد علم الحديث في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم الإسلامية وجمعية الحديث الشريف وجمعية المحافظة على القرآن الكريم.
عمل عضواً في لجنة تدقيق المصحف في وزارة الاوقاف لعدة سنوات، وعضواً في لجنة توعية الحجاج لعدة سنوات، ومفتياً لبعثة الحج الأردنية في منى في سنتي 2012/2013م، ومفتياً في موقع إسلام أونلاين لعدة سنوات.
كتب في مجلة الهدي الإسلامي والجذور والحكمة وصحيفة السبيل والدستور.
من مؤلفاته:
صنف الشيخ (41) كتاباً، من أبرزها:
جهود المعاصرين في خدمة السنة.
الأحاديث المبشرة بنصر الإسلام والمسلمين.
آراء ابن حزم في علوم القرآن الكريم والتفسير.
تفسير ابن إسحاق: جمع وتحقيق.
سيرة ابن هشام: تحقيق وتخريج.
شرح الخشني على السيرة: تحقيق وتخريج.
الأمل وأثره في حياة الأمة.
فقه الابتلاء.
فقه خطبة الجمعة.
فقه النصيحة.
مختصر قيام الليل لابن نصر المروزي: تحقيق بالاشتراك.
مختصر قيام رمضان لابن نصر المروزي: تحقيق بالاشتراك.
مختصر كتاب الوتر لابن نصر المروزي: تحقيق بالاشتراك.
مسائل فقهية للنقاش.
نور اليقين للخضري: تحقيق وتخريج.
موعد إمساك الصائم وإفطاره.
رسالة في حياة الأنبياء للبيهقي: تحقيق.
رسالة في حياة الانبياء للسيوطي: تحقيق.
الحبشي وافكاره.
النصيحة في الكتاب والسنة.
دراسات في الفكر والدعوة.
حث العاملين للاسلام على العمل.
ابحاث في السنة.
دور العلامة حسني جرار في تقرير اسلامية قضية فلسطين وتاريخها
العقيل المؤرخ.
تفسير سورة الأنعام بالإشتراك.
تعليل الحديث عند الحاكم.
زوائد ابن حبان دراسة ونقد.
تجديد علم علل الحديث.
ابن حبان البستي.
محمد بن اسحاق.
ابن حزم الظاهري.
ابو سعيد الخدري.
تخريج كتاب احكام العبادات للبيانوني.
الماء بين الترشيد والتبديد.
الواضح في فن التخريج ودراسة الأسانيد بالاشتراك.
فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الدكتور عمان من سنة
إقرأ أيضاً:
عالم ترامب إلى الفوضى والفشل
إن أول رد فعل عربي تجاوب مع رفض الأردن ومصر، لمشروع تهجير فلسطينيي غزة إليهما، كان رفض المشروع، والتوافق على عقد قمة عربية استثنائية في مصر في 4/3/2025.
وبالفعل عقدت القمة، وخرجت بقرارات، أعلن البيت الأبيض خيبة أمله منها. وقد عبّرت خطابات القادة ورؤساء الوفود، عن مواقف رافضة لمشروع ترامب، ومستنكرة عموماً، لسياسات الكيان الصهيوني، واعتداءاته على لبنان وسورية وفلسطين، وما احتل من أراضٍ.
وبهذا يكون ترامب، قد تلقى صفعة على الوجه من دول، يُفترض بأنها أكثر من صديقة للولايات المتحدة، إن لم تكن على علاقة استراتيجية معلنة معها.
إن التفسير الوحيد، لما تشكّل من "عزلة" لترامب، بخصوص موقفه الفاضح من تهجير فلسطينيي غزة، فيرجع إلى ارتجاليته، وعدم دقته في تقدير الموقف، واستهتاره بالمقربين منه، مثل استهتاره بمن يعتبرهم، خصوماً أو أعداء.وإذا توبعت التعليقات الإعلامية العربية والإسلامية، ناهيك عن الشعبية، فسنجد أن ترامب وحّد، موضوعياً، مواقف كل المعنيين، ومن دون أن يكون عندهم مسعى للتوحُد ضدّه، أو حتى أخذ موقف موحدّ، يعارضه أو يناقضه.
إن التفسير الوحيد، لما تشكّل من "عزلة" لترامب، بخصوص موقفه الفاضح من تهجير فلسطينيي غزة، فيرجع إلى ارتجاليته، وعدم دقته في تقدير الموقف، واستهتاره بالمقربين منه، مثل استهتاره بمن يعتبرهم، خصوماً أو أعداء.
ولكن من جهة أخرى، سرعان ما تراجع عن موقفه، بلا رمشة عين، عندما أعلن في 12/3/2025: "لا يطلب من أحدٌ من سكان غزة بأن يغادر". علماً بأن هذا التراجع، لا يعني بالنسبة إليه، تصريحاً بالتراجع أو إقراراً به. وذلك بمعنى أن الموقفين تعايشا في عقله. ومن ثم لن يجد غضاضة بالعودة إلى الموقف الأول، أو طرح موقف ثالث، يناطحهما.
هذا هو ترامب في تعاطيه والسياسة، أو هذا هو أحد الأبعاد في كيفية تعاطيه، والمعارك التي فتحها، أو سوف يفتحها.
والغريب أن هذا النهج الذي يمكن أن يوصف بالرغائبي، أو الأهوائي، أو الارتجالي، بمعنى مناقضته لكل من سبقه من رؤساء أمريكيين أو غربيين، ومخالفته لما عرف عن الرؤساء بالتدقيق والدراسة، في صوْغ السياسات والمواقف، بالاعتماد على الدولة العميقة، ومراكز البحوث والتخطيط، فضلاً عن استشارة أساطين العمل السياسي، وأصحاب الخبرة.
فالرجل يعلن، بلا مواربة، أنه حوّل السياسة، وصوغها وإدارتها، إلى ما يشبه العمل في الصفقات التجارية، خاصة في مجال العقارات والمضاربات وتشكّل الثروات. ولكنه من جهة أخرى، راح يحشد من حوله الأذكياء البارزين من نمط إيلون ماسك وأمثاله، ممن جمعوا ثروات بعشرات ومئات الملايين من الدولارات، بعيداً من رأسماليي كبريات الشركات والكارتلات، ممن مثلوا الرأسمالية في مراحلها المتوسطة والأخيرة. الأمر الذي أدخل، بدوره اضطراباً خطيراً، داخل الرأسمالية الأمريكية نفسها.
من هنا فإن ترامب، ومن حشد حوله من مساعدين تنفيذيين، راحوا يقلبون الوضعين الأمريكي والعالمي، رأساً على عقب، وعندهم، ولا شك سيطرة على مراكز القرار (الكونغرس مثلاً) في الولايات المتحدة، مع مؤيدين أقوياء ونافذين، إلى جانب شعبيته التهريجية. مما يسمح له، ولهم، أن يفرضوا انقلابهم الجذري في أمريكا. داخلياً (طبعاً، ليس دون معارضة متعاظمة)، وأن يفرضوا علاقات دولية، لا سابق لها، من حيث تناقضها مع كل مألوف، أو عُرف أو قانون سابق.
إذا توبعت التعليقات الإعلامية العربية والإسلامية، ناهيك عن الشعبية، فسنجد أن ترامب وحّد، موضوعياً، مواقف كل المعنيين، ومن دون أن يكون عندهم مسعى للتوحُد ضدّه، أو حتى أخذ موقف موحدّ، يعارضه أو يناقضه.وهنا يجب أن يُلحظ، بأن ما من جبهة صراعية، فتحها ترامب، داخل أمريكا أو خارجها، إلاّ وواجهت معارضة مقابلة، بل وإجراءات مقابلة، كما هو الحال، في محاولة رفع الجمارك، أو محاولات الضم (كندا أو غرينلاند)، أو حتى تغيير الاسم الجغرافي، مثلاً خليج المكسيك الذي قرّر منفرداً، تغييره إلى "خليج أمريكا".
وهذا يعني أن ترامب ينفرد في أخذ القرارات، ولكنه لا يستطيع تنفيذها، أو ما استطاع تنفيذه، فمن جانب واحد، وقد ووجه بمثله، من الجانب المقابل، لتنتج فوضى لا سيطرة عليها.
ولهذا يجب التأكد في مواجهة عالم ترامب، أن مصيره الفوضى والاضطراب، والأهم فشل ترامب، وأمريكا (بالضرورة).