الاحتلال يدرس إعداد الإسرائيليين لحرب شاملة مع لبنان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشف موقع "واينت" الإخباري العبري، اليوم الثلاثاء، "أن وزير الدفاع يوآف غالانت يفكر في كيفية إعداد الإسرائيليين إذا نشبت حرب شاملة مع لبنان".
وقال الموقع، "إن غالانت عقد الخميس الماضي اجتماعا لبحث أفضل السبل لإعداد الإسرائيليين لحرب شاملة (محتملة) ضد حزب الله في الشمال".
وأوضح الموقع في تقريره، "إذا افترضنا أن إسرائيل مسؤولة عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي، فستنشأ حاجة حقيقية لإعداد الشعب بالكامل لمواجهة واسعة النطاق مع حزب الله ورعاته الإيرانيين".
ووفقا للموقع، "فقد أصدر غالانت الخميس تعليماته للمسؤولين بإجراء مسح لكيفية إدراك الجمهور لاحتمال الحرب، لتحديد أفضل السبل لتقديم المعلومات استعدادا لاحتمال كهذا".
وذكر الموقع أن "هناك إجماعا بين المسؤولين على الحاجة إلى حملة عامة، رغم أن ما ستتضمنه لا يزال قيد المناقشة".
وتابع. "أن وزير الدفاع يشعر بالقلق ليس فقط من رد فعل الجمهور الإسرائيلي على احتمال الحرب المتزايد، ولكن أيضا من رد فعل زعيم حزب الله حسن نصر الله على حملة التوعية العامة هذه".
وأشار إلى أنه "يُعتقد أن نصر الله من المتابعين المهوّسين لوسائل الإعلام الإسرائيلية وكثيرا ما حلل بخطاباته المشاعر العامة في إسرائيل، ولذلك قد ينظر إلى مثل هذه الحملة على أنها فرصة لتكثيف الصراع العسكري مع إسرائيل".
وأردف الموقع، "أن نصر الله حقق بالفعل نصرا استراتيجيا في إجلاء المواطنين من المجتمعات القريبة من الحدود اللبنانية، لكنه تكبد أيضا خسائر كبيرة في أشهر القتال، وتم إرجاع قوات الرضوان النخبوية التابعة له إلى بُعد نحو 5 كيلومترات من الحدود، كما تزايدت الضغوط داخل لبنان لتجنب الحرب".
وأشار إلى أن "معضلة الحملة تطارد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي منذ 2006، وحتى لو ركزت وسائل الإعلام على العدد الدقيق لصواريخ حزب الله، فإن الرأي السائد هو أن معظم الناس إما لا يعرفون الحقائق أو يفضلون تجاهلها".
وبين، "على سبيل المثال، يستطيع حزب الله أن يطلق عددًا من الصواريخ في يوم واحد مثل ما فعلته حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أي 4000 صاروخ".
ونقل الموقع عن مصدر "إسرائيلي"، قوله: "علينا الإسراع بالحملة ضد لبنان فالمواطنون يحتاجون إلى معرفة ما نستعد له بالضبط، ليس للذعر، ولكن لزيادة الوعي، للاستعداد بدلاً من المماطلة".
واستدرك، "هذا لا يعني أن حربا واسعة النطاق ستندلع غدا، لكن الدفاع أمر بالغ الأهمية لأن الاستعداد ينقذ الأرواح".
وذكر المصدر، "الجمهور يتقبل المبادئ التوجيهية ويتعين عليه التصرف بنفس الطريقة في حالة المواجهة الكاملة مع حزب الله".
ومساء الاثنين، ذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن القسم القنصلي بسفارة طهران في دمشق تعرض لهجوم صاروخي إسرائيلي.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان، مقتل 7 من أعضائه بينهم جنرالان في الهجوم على البعثة بدمشق.
ورغم عدم تبني تل أبيب للهجوم، فإن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قالت، إنه "لم يستهدف مبنى السفارة الإيرانية، بل مبنى مجاورا للسفارة كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري".
ويشهد جنوب لبنان منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا لإطلاق النار بين الاحتلال من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حرب شاملة حزب الله دمشق الاحتلال جنوب لبنان قصف حزب الله الاحتلال دمشق جنوب لبنان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تدفق حشود ضخمة من اللبنانيين نحو الجنوب رغم التحذيرات الإسرائيلي
كشف أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، عن آخر التطورات في الجنوب اللبناني، قائلاً إنّ هناك مسيرات كبيرة لأعداد هائلة من اللبنانيين توجهت نحو بلدات الجنوب اللبناني من أجل دخولها، رغم التحذيرات الإسرائيلية بالابتعاد عن هذه البلدات وعدم الاقتراب منها.
دمار في لبنانوأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ مسيرات عودة اللبنانيين نجحت بالفعل للأسبوع الثاني على التوالي في دخول عدد من البلدات لأول مرة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أنه من ضمنها بلدة عيترون التي دخلها الأهالي ووصلوا إلى ساحة البلدة، ووقفوا على حجم الدمار الهائل الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة العدوان.
الضغط لانسحاب الاحتلال من بلدات لبنان خلال المهلةوتابع: «فترة الـ60 يوما من الاتفاق نفذ فيها الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من عمليات التفخيخ والتفجير لأحياء كاملة في بلدة عيترون وغيرها»، لافتا إلى أنّ هناك محاولات أخرى لدخول عدد من البلدات مثل يارون ومارون الرأس، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول الحيلولة دون وصول المواطنين إليها.
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ المواطنين أكدوا أن هناك حشود للعودة إلى البلدات اللبنانية الأحد المقبل أيضا، من أجل زيادة الضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب الكامل من كل البلدات الجنوبية بنهاية المهلة التي جرى مدها حتى 18 فبراير الجاري.