النزاهة: الحبس الشديد لمدان زوَّر ملكية عقار بقيمة 60 مليار دينار
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
.المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وراثة سلالة ملكية تشعل حرباً بين شقيقين في الهند
اندلعت اشتباكات عنيفة أمس الاثنين، بين أنصار شقيقين يتقاتلان على وراثة سلالة ملكية مرموقة من شمال الهند، انتهت بتدخّل الشرطة للفصل في ما بينهم.
وتفجّرت الأحداث عندما ظهر فيشفاراج سينغ، المعين بعد وفاة والده وريثاً لمملكة ميوار في ولاية راجاستان (شمال)، أمام القصر البلدي في أودايبور للصلاة في أحد المعابد.
لكن شقيقه الأصغر أرفيند سينغ، رئيس المؤسسة التي تدير المبنى المحصّن الفاخر، والذي يتنازع معه على ملكية ممتلكات الأسرة منذ سنوات، رفض دخوله.
واشتبك أنصار الخصمين، بل ورشقوا بعضهم البعض بالحجارة، ما اضطر الشرطة إلى التدخّل.
Tensions escalated outside #Udaipur Palace as the new Maharana & BJP MLA, #VishvarajSinghMewar, was refused entry into the palace premises after his coronation ceremony. The MLA's supporters started throwing stones and attempted to storm the palace gates. #WATCH pic.twitter.com/u1MaXfn6sZ
— CNBC-TV18 (@CNBCTV18News) November 26, 2024وأكّد مدير المنطقة آرفيند كومار بسوال للصحافة الثلاثاء أن "الوضع تحت السيطرة، وأعيدت الأمور إلى طبيعتها"، مضيفاً "المباحثات جارية مع ممثلي القصر" لمحاولة إيجاد حل للأزمة.
فيشفاراج سينغ، وريث مملكة ميوار، هو أيضاً نائب عن حزب "بهاراتيا جاناتا" (حزب الشعب الهندي) الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الهندوسي ناريندرا مودي.
يُعد قصر بلدية أودايبور أحد مواقع الجذب السياحي في المدينة. ويقع بجوار "لايك بالاس" Lake Palace، وهو فندق فخم شهد عام 1983 تصوير إحدى حلقات مغامرات جيمس بوند.
وبعدما قادوا 565 مملكة حتى نهاية الإمبراطورية البريطانية في عام 1947، فقد المهراجا وعائلاتهم معظم سلطاتهم بعد استقلال الهند.
ومع ذلك، فقد احتفظوا بالكثير من هيبتهم ونفوذهم بين السكّان المحليين الذين ما زالوا يعتبرونهم ملوكاً.