هنأ النائب خالد مصطفى عبد الوهاب، عضو مجلس الشيوخ، أمين لجنة التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن أمانة العاصمة، الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوليه منصب رئيس جمهورية مصر العربية لفترة رئاسية جديدة، بعد أداء اليمين الدستورية اليوم أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية.

الولاية الجديدة عيد لمصر

وأكد النائب خالد مصطفى في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، إن كلمة الرئيس السيسي بعد أداء اليمين الدستورية خارطة طريق لمستقبل مصر في إطار بناء الجمهورية الجديدة، موضحا أن بداية الولاية الجديدة تعد عيدا لمصر ومرحلة تاريخية جديدة من الأمن والاستقرار والإنجازات العملاقة.

واختتم النائب خالد مصطفى بأن مصر ستشهد مزيدا من التقدم والإنجازات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمن والاستقرار.

أداء اليمين الدستورية

كما هنأت النائبة راندا مصطفى وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة أداء اليمين الدستورية قائلة: «تعد هذه المناسبة فرصة لنا جميعًا لتجديد العهد مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ولنجدد الثقة في قدرته على قيادة مصر ولنقف جميعًا كمصريين صفًا واحدًا خلف قيادتنا الحكيمة في مواجهة التحديات وتحقيق طموحاتنا نحو مستقبل أفضل».

وأضافت راندا، في بيان، أن هذه اللحظة التاريخية تعد خطوة هامة نحو استمرارية العمل الديمقراطي في مصر وتعد تتويجًا من الشعب المصري للرئيس لجهوده التي عكف عليها خلال السنوات الماضية التي شهدت فيها تحقيق الإنجازات والتنمية غير المسبوقة في تاريخ البلاد، وتأكيدًا على الثقة التي يحظى بها الرئيس السيسي من الشعب المصري الذي اختاره لقيادة مصر خلال هذه الفترة المصيرية، مُوكدًا أن أداء الرئيس اليمين الدستورية لأول مرة بمقر مجلس النواب الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة يشكل رمزًا للتطور والتحديث التي تعاصره وتشهده مصر.

التنمية الشاملة في مصر

كما أكدت أن تجديد الثقة من الشعب المصري الوفي للرئيس السيسي يعكس الاعتراف والوعي الحقيقي بما قدمه من جهود حثيثة ومُثمرة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة في مصر ولاستكمال المسار الناجح نحو تحقيق التنمية والرخاء لبلادنا.

وتابعت: «أؤكد دعمنا الكامل للرئيس السيسي في سعيه لتحقيق مستقبل مشرق لمصر ولشعبها العظيم، ونعده بأننا سنواصل العمل بجد وتفانٍ في إطار الصلاحيات التي منحها الدستور لدعم استقرار الدولة ونهضتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليمين الدستورية السيسي الشيوخ الجمهورية الجديدة أداء الیمین الدستوریة

إقرأ أيضاً:

"مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء

احتضن المعرض الدولي للكتاب وتحديدا رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء لتقديم الترجمة الفرنسية لكتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956  » للباحث مصطفى أقلعي ناصر، وذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية.
تميز اللقاء بالحوار الذي تولى إدارته محمد المطالسي، والذي أعد استهلال كتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 « ، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى أقلعي ناصر بـ » المغامرة ».
وأوضح أن إقدامه على إنجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الإسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في إطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري والهندسي لمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا التراث وتثمينه، فضلا عن التعريف بمميزاته وخصائصه الجمالية والوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956.
وفي إطار المحافظة على هذا التراث المعماري والحضاري، اقترح الباحث مصطفى أقلعي ناصر، إحداث إطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا التراث الثقافي المهم والحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم. وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الإسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على مستوى المعمار الحضري، موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.
أما ذ.مصطفى أقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الإسباني، يتضح من خلال رحلة الإسباني غودى إلى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه إبداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة.

وتوقف عند بعض النماذج البارزة التي تجسدت في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان، والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.
وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميز ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر مراوحة ما بين التنظيم والفوضى.
ومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ إلى مختلف مراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة التأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذي طابع عسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

كلمات دلالية تطوان الجديدة

مقالات مشابهة

  • برلماني: الرئيس السيسي الداعم الأول لعمال مصر.. وهم شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة
  • «رسمت صفحة جديدة بمواقفك الإنسانية».. مصطفى بكري يشكر الرئيس السيسي لحضوره قرآن ابنة شهيد شرطة
  • رئيس الشيوخ في تهنئته للرئيس السيسي: عمال مصر شركاء في مسيرة التنمية
  • اليوم.. السيسي يستقبل نظيره الأنجولي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي
  • الرئيس السيسي يستقبل نظيره الأنجولي اليوم
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يوجه بتجهيز 800 ألف فدان في مشروع الدلتا الجديدة قبل أكتوبر المقبل.. فيديو
  • "مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
  • رئيس الوزراء يتفقد سوق الجملة اللوجيستي بالدلتا الجديدة
  • الرئيس الإسرائيلي: ليس من الصواب الدعوة لإعلان نتنياهو غير قادر على أداء مهامه
  • استعادة استقرار وتنمية السودان.. الرئيس السيسي يستقبل البرهان اليوم