أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، كيفية حساب زكاة المال على الذهب، تيسيرا على المؤمنين الراغبين في إخراجها، إذ لا يعلم البعض كيفية حسابها، وما القيمة التي يجب أن يخرجها؟

كيفية حساب زكاة المال على الذهب

وقال الدكتور محمد عبد السميع، عن كيفية حساب زكاة المال على الذهب، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على «يوتيوب»، إنّه إذا كان الذهب مصاغ، أي «سلاسل وخواتم أو حلقان أو غوايش»، وكل ما تتزين به المرأة لا زكاة عليه في مذهب الشافعية، وبه يفتى في دار الإفتاء المصرية.

تعرف على كيفية حساب زكاة المال على الذهب 

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديثه عن كيفية حساب زكاة المال على الذهب، بأنّه إذا كان هذا الذهب سباك أو أونصات تكون عليهم زكاة، ولكن بشرط أن يكتمل النصاب لهم وهو 85 جراما ذهب عيار 21.

واستكمل، أن كيفية حساب زكاة المال على الذهب، تكون من خلال حساب ثمن الذهب الموجود بسعر اليوم، ثم إخراج 2.5 من قيمة كزكاة، بمعنى أنه على كل 1000 جنيه تخرج زكاة 25 جنيها، وعلى كل 10 آلاف 250 جنيها، وهكذا.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زكاة المال زكاة المال على الذهب الإفتاء الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح

أثار سؤال حول حكم الصلاة مع الشعور بحاجة لقضاء البول أو الريح اهتمام العديد من المسلمين، حيث أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء الصلاة في هذه الحالة يقلل من خشوعها، وهو أمر غير مستحب.

وأكد فخر، خلال فتوى مسجلة، أنه لا يجوز للمسلم أن يحبس البول أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة الخروج من الصلاة، وقضاء الحاجة أولًا، ثم الوضوء وإعادة الصلاة لضمان الخشوع.

وأشار إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة الأخبثين (البول أو الغائط)، كما ورد في الحديث الشريف: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (صحيح مسلم). 

ويهدف هذا النهي إلى ضمان حضور القلب وعدم انشغال المصلي أثناء الوقوف بين يدي الله.

من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصلاة مع حبس البول أو الريح تعد مكروهة لأنها تؤثر على خشوع المسلم.

 وأضاف أن الكراهة تزداد إذا كان الشخص مريضًا وغير قادر على التحكم، لكن إذا طرأت الحالة أثناء الصلاة، يمكنه إكمالها.

وبحسب جمهور العلماء، فإن الصلاة في حالة مدافعة الأخبثين تصح ولكنها تكون ناقصة الخشوع.

 في حين يرى المالكية أن الصلاة تبطل إذا بلغت المدافعة حد المشقة الشديدة التي تمنع أداء الفرض براحة واطمئنان.

وختامًا، شدد العلماء على أهمية التحضير للصلاة بالوضوء وقضاء الحاجة لضمان الوقوف بين يدي الله بقلب خالٍ من أي مشاغل، تحقيقًا للخشوع والسكينة في العبادة.

مقالات مشابهة

  • هل توجد زكاة على الاستثمار فى العقارات؟ أمين الفتوى يفجر مفاجأة
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • هل يقبل الله توبة الملحد؟.. الإفتاء توضح
  • حكم إخراج الزكاة لشراء أدوية وملابس للمرضى والفقراء.. الإفتاء تجيب
  • حقوق الطفل في الإسلام.. الإفتاء توضح
  • أستاذ اقتصاد منزلي توضح كيفية تعليم الأبناء الادخار والتخطيط المالي
  • هل يجوز للمرأة إخراج زكاة المال لعلاج أحد الأبناء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • فضل قراءة سورة يس.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي
  • حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم العمل في البنوك