نجم مانشستر يونايتد يعتزل جزء من مهارات كرة القدم.. كيف سيفعل ذلك؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
لاشك أن الإصابات تعد بعبعًا وهاجسًا يطارد جميع لاعبي كرة القدم حول العالم، إذ بات شبحًا يتربص بمسيرتهم ويهدد أحلامهم ويحولهم إلى أسرى للقلق والتوتر الدائم، وهو الفخ الذي وقع ضحيته رافائيل فاران لاعب مانشستر يونايتد، الذي قرر التخلي عن إحدى مهارات مرة القدم، من خلال اعتزالها بشكل كامل، وعدم تنفيذها مهما كلفه الأمر.
«ضربات الرأس» باتت شبحا يطارد أحلام رافائيل فاران، الذي ألمح إلى ذلك في تصريحات مثيرة للجدل، عندما حذر من مخاطر ضربات الرأس المتكررة في كرة القدم، داعياً إلى إعادة النظر في أهمية مهارة أساسية لطالما اعتبرت جوهر اللعبة.
«سمعت لأول مرة عن الارتجاجات الدقيقة هذا الموسم، عندما تم إحضار متخصصين في هذا المجال لتثقيفنا حول مخاطرها».. هكذا قال «فاران» في تصريحات أبرزتها صحيفة «ليكيب» الفرنسية، ليفجر مفاجأة من العيار الثقيل حول المخاطر التي تطارده على خلفية ضربات الرأس، خاصة أنه عانى من إصابة بسببها هذا الموسم.
وقال الفرنسي: «تعرضت هذا الموسم لضربة رأس قوية في إحدى المباريات، شعرت بعدها بإرهاق غير طبيعي، وآلام في العين، أجبرتني على الغياب عن المباراة التالية، أعتقد أننا بحاجة إلى إعادة النظر في أهمية مهارة ضرب الكرة برأس، خاصة مع ازدياد الوعي بمخاطر الارتجاجات الدقيقة على المدى الطويل».
تصريحات فاران تأتي متزامنة مع تزايد الجدل حول مخاطر ضربات الرأس في كرة القدم، ودعوات متزايدة من قبل بعض الخبراء واللاعبين السابقين إلى حظر هذه المهارة بشكل كامل.
وتعد مهارة ضرب الكرة برأس من المهارات الأساسية في كرة القدم، حيث تستخدم في تسجيل الأهداف، وصد الكرات العرضية، وفرض السيطرة على الكرة في منطقة الجزاء، إذ تواجه حظر هذه المهارة صعوبات كبيرة، خاصة من قبل عشاق اللعبة الذين يرون فيها جزءاً لا يتجزأ من جمالها وإثارتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد اخبار مانشستر يونايتد فاران رافاييل فاران ضربات الرأس ضربات الرأس کرة القدم
إقرأ أيضاً:
كريستيانو رونالدو يحدد مشكلة مانشستر يونايتد.. ويكشف عن حلمه الأهم
أعرب كريستيانو رونالدو عن دعمه لروبن أموريم لتحويل حظوظ مانشستر يونايتد من خلال الإصرار على أن "العاصفة ستنتهي" في أولد ترافورد تحت قيادة مواطنه البرتغالي.
وواجه أموريم بداية صعبة في مانشستر يونايتد، حيث خسر خمس من أول 10 مباريات له منذ خلافة إريك تين هاج الشهر الماضي.
واقترح المدرب البالغ من العمر 39 عامًا اقترح بعد هزيمة 2-0 في يوم الملاكمة أمام ولفرهامبتون - وهي الخسارة الثالثة على التوالي في جميع المسابقات - أن وظيفته ستكون في خطر إذا لم يستعيد يونايتد مستواه قريبًا.
وقال رونالدو، متحدثًا في حفل توزيع جوائز جلوب سوكر في دبي حيث تم اختيار مهاجم النصر كأفضل لاعب في الشرق الأوسط لعام 2024: "لقد قام أموريم بعمل رائع في البرتغال مع نادي سبورتنج".
وأضاف نجم النصر: "لكن الدوري الإنجليزي الممتاز وحش مختلف، الدوري الأكثر تنافسية في العالم. كنت أعلم أنه سيكون صعبًا وسيواصلون العاصفة. لكن العاصفة ستنتهي وستشرق الشمس".
وواصل: "أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام معه وآمل أن يكون كل شيء على ما يرام لمانشستر يونايتد لأنه النادي الذي ما زلت أحبه".
انتهت فترة رونالدو الثانية في يونايتد في نوفمبر 2022 بعد مقابلة تلفزيونية متفجرة مع المذيع والصحفي بيرس مورغان.
أنهى يونايتد عقد رونالدو مع الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات والذي انتقد مالكي عائلة جليزر ومستوى المرافق في النادي والمدير آنذاك تين هاج.
وقال رونالدو: "قلت هذا قبل عام ونصف وسأستمر في قوله: المشكلة ليست في المدربين. إنه مثل حوض السمك ولديك سمكة بالداخل وهي مريضة، وتخرجه وتصلح المشكلة".
وأكمل: "إذا أعادته إلى حوض السمك فسوف يمرض مرة أخرى. هذه هي مشكلة مانشستر يونايتد.إنها نفس المشكلة".
واستحوذ السير جيم راتكليف على حصة في يونايتد منذ رحيل رونالدو إلى المملكة العربية السعودية، ويمتلك الآن ما يقرب من 29 في المائة من النادي.
وتسيطر شركة إنيوس المملوكة لراتكليف على عمليات كرة القدم في أولد ترافورد، لكن على الرغم من الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، فإن الحظوظ على أرض الملعب لم تتحسن.
يحتل مانشستر يونايتد حاليًا المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق ثماني نقاط فقط عن منطقة الهبوط.
وعندما سُئل عما إذا كان الوضع في يونايتد هو نفسه عندما غادر، أجاب رونالدو: "100 في المائة. إذا كنت مالك النادي، فسأوضح الأمور وأعدل ما أعتقد أنه سيئ هناك".
وأتم: "ما زلت صغيرًا جدًا، ولدي الكثير من الخطط والأحلام في المستقبل. سجل كلماتي سأكون مالكًا لنادٍ كبير، بالتأكيد".