*فرصة مميزة مشاركتي في عمل يحمل اسم أمين جمال.. وروجينا ممثلة مجتهدة ودئوبة جدًا

 

*البهجة والألفة من أسباب نجاح "سر إلهي".. واستمتع بالتحدي في كل أدواري

 

*أهتم بمناقشة العمل قضية مهمة.. والأمور المادية أضعها في المرتبة الخامسة

 

*استطتعت الموازنة بين أكثر من عمل لإني محترف.. ومسلسلات الـ 15 حلقة بها تنافس رهيب


 

يتميز الفنان محسن منصور بقدرته الفائقة على تجسيد مختلف الشخصيات، كما فاجأ الجمهور هذا العام بخروجه من عباءة الأدوار الشريرة التي اشتهر بها خلال معظم أعماله، فقدم في مسلسل "سر إلهي"، شخصية "عزمي"، الذي تلجأ له روجينا ليساعدها في أزمتها، وعلى الرغم من صغر حجم أدواره، إلا أنه دائمًا ما يترك بصمة مميزة في قلوب الجمهور، فهو أيضًا يمتلك قدرة رهيبة على تقديم الأدوار الكوميدية بشكل خاص، ويستطيع أن يرسم البهجة على قلوب المشاهدين بكل سهولة دون تكلف.

 

وتحدث محسن منصور في حوار خاص لـ"الفجر الفني"، كشف خلاله عن أسباب مشاركته في مسلسل "سر إلهي"، الذي عرض في النصف الأول من شهر رمضان 2024، وعن السر وراء نجاح العمل، وعن معايير اختياره لأدواره، وغيرها من الأمور، وإلى نص الحوار:

*ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل "سر إلهي"؟

 

عندما قرأت النص لأول مرة انجذبت للورق نفسه، الذي كتبه أمين جمال، فهو من المؤلفين المتميزين في الفترة الحالية، وله عدد كبير جدًا من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا، والمشاركة في عمل يحمل اسمه فرصة مميزة للاستمتاع بتجربة فنية راقية، ولوجود الفنانة روجينا، فهي اخت وصديقة عزيزة عليّ، ولنا الشرف أن نتشارك سويًا في عمل مثل سر إلهي، فهي نجمة منذ بداية ظهورها في الوسط الفني وتستحق كل ما وصلت إليه بجدارة وليس رياء، بالإضافة إلى أنها ممثلة مجتهدة ودئوبة جدًا، بجانب وجود المخرج رؤوف عبد العزيز فمن حسن حظي أنني شاركت معه مؤخرًا كمدير تصوير، وحاليًا وهو مخرج، فهو متميز على مستوى التصوير والإخراج من المخرجين الذين يهتمون بالمثل، ويتمكن من نقل الممثل إلى حالة من التفاصيل المغايرة والمختلفة.

*ماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك على المسلسل وعلى دور عزمي الذي قدمته خلال الأحداث؟

 

"سر إلهي" حقق نجاحًا كبيرًا، ومن وجهة نظري أنه من المسلسلات المتميزة التي عرضت في شهر رمضان، أما ردود أفعال الجمهور التي كنت أتلقاها على دوري أثناء ذهابي وعودتي للتصوير 
إيجابية للغاية؛ وخاصة لأن الشخصية مختلفة، ولها طابع آخر، وكانت فرصة لخروجي من العباءة الشريرة، وأشكر الله على النجاح لإن طعمه لذيذ.  

محسن منصور ومحررة الفجر الفني *وما السر وراء نجاح المسلسل تصدره للتريند من وجهة نظرك؟

 

لأن المسلسل مليء بالتفاصيل، حيث كنا نشعر خلال تصويره وكأننا نعيش داخل بيتنا؛ بسبب حالة البهجة، السعادة، والألفة والحميمية التي كانت موجودة بين طاقم العمل والإخراج، فتلك الحالة كانت منعكسة علينا أمام الكاميرا، حتى وإذا كان معظمنا يقدمون شخصيات شريرة، لذا وصلت حالة الحب هذه للمتفرج وهذا ساهم في نجاح العمل.

*وما رأيك في فكرة تصنيف الممثل الكوميدي أو تراجيدي؟

 

أنا ضد فكرة التصنيف، فالفنان يقدر على تجسيد أي دور بمهارة سواء كان كوميدي أو تراجيدي، وأنا عندما أفكر في تقديم دور شرير أو طيب أو بلطجي، بغض النظر عن طبيعة الدور أو شخصيته فأنا أستمتع بتحدي نفسي وبالتنوع في الأدوار التي أقدمها، ولا يوجد لدي أي مشكلة في تقديم دور شرير، فأجد المتعة في تجسيده مثلما استمتع بأداء الأدوار الكوميدية.

*وما سر معزتك الشديدة روجينا؟

 

روجينا لديها حب احتواء لكل من يعمل معها، وتقوم بالإطمئنان دائمًا عليهم، وتفعل هذا بمنتهى الحب وليس لكونها بطلة العمل وهذا لأنها اخت لنا، وهي من الممثلات المجتهدات، وتستحق أكثر مما وصلت إليه، فكل الشخصيات التي قدمتها خلال الفترة السابقة مختلفة عن بعضها، وهذا أمر صعب للغاية خاصةً عندما تكون النجمة أنثى؛ لأنها عندما تغير من أدوارها  تضطر للتتنازل عن أي جزء من جمالها، سواء في الوجه أو الشعر أو التركيبة، ومع ذلك، فهي لا تواجه أي مشاكل.

*كيف استطعت الموازنة بين تصويرك لستة أعمال لعرضهم في شهر رمضان الحالي؟


بفضل تنسيق المخرجين المنفذين للوقت وإدارتهم للأمور بشكل فعّال، تمكنت من القيام بذلك بسهولة، فمنذ وصولي إلى مكان التصوير وارتداء ملابس الشخصيات، أصبحت ملتزمًا بأداء دوري بمهنية عالية، فأنا لست مجرد ممثل هاوي، بل محترف لأن هذا المجال مصدر رزقي لذا أضع كل جهودي وتركيزي فيه لكي تلقى شخصيتي في العمل قبول لدى الجمهور، وبالتالي يتفاعلون بصدق مع ما أقدمه، واستمتعت بالمشاركة في كل هذه الأعمال التي عرضت هذا العام.


*ما هي المعايير التي تضعها في اعتبارك قبل مشاركتك في أي عمل فني؟


الأمور المادية أضعها في المرتبة الخامسة أو السادسة، والأساس بالنسبة لي أن يناقش العمل قضية مهمة تفيد الجمهور، لأن الفن بالنسبة لي هو تجسيد لواقع المجتمع، ووظيفة الممثل نقل التجارب الواقعية ولكن بشكل مُبسط، وبالتالي يمكن لكل شخص يشاهد العمل أن يجد نفسه متمثلًا في الشخصيات والأحداث المقدمة.

*ما رأيك في تنوع الأعمال الدرامية هذا العام؟

   

هذا العام هناك متغيرات كثيرة على مستوى المسلسلات 15 حلقة، فبها تنافس رهيب، وبالتالي فإن ردود الأفعال مختلفة وإيجابية، وهذا أمر جيد، ولكن من وجهة نظري البسيطة أن الجماهير قد تتجه لمتابعة خمس أو سبعة أعمال ليست متصدرة للتريند، فإن هذا العمل بالنسبة لهم يكون تريند؛وذلك لأن كل فرد من الجمهور يختار العمل الذي يجد نفسه فيه، ويرى أنه يعبر عنه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبطال مسلسل سر إلهي أحداث مسلسل سر إلهي شهر رمضان 2024 مسلسل سر إلهي سر إلهي المخرج رؤوف عبد العزيز محسن منصور روجينا أمين جمال محسن منصور هذا العام سر إلهی نجاح ا

إقرأ أيضاً:

رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".

لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.

ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.

يقول بهجت أن  المجتمع لم يعد  في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.

مقالات مشابهة

  • يعني إيه عنقودي؟.. حوار بين عمرو سعد وخالد الصاوي يثير تفاعل الجمهور
  • نقل أشرف زكي للمستشفى بعد تعرضه لوعكة.. وروجينا تعلق
  • ردود فعل واسعة على “بيت حمولة”.. ماذا قال الجمهور عن إلهام الفضالة؟
  • رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
  • النجمة الكبيرة إلهام شاهين في حوار خاص لـ "البوابة نيوز": وافقت على "سيد الناس" دون تردد بسبب ثقتي الكبيرة في محمد سامي.. أتعرض لهجوم مستمر وأواجه بالتجاهل وألتزم الصمت.. ومحمد سامي ليس ديكتاتورا
  • روبيو: ترامب الشخص الوحيد الذي لديه فرصة لإحضار بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • مدين يكشف عن كواليس إعلانه مع حماقي وويجز: "تجربة مختلفة وسعيد بها"
  • أحمد أمين: النُّص ملحمة صعاليك.. وأحلم بترك رصيد له قيمة| حوار
  • 3 تعديلات على المفوض العمالي بمشروع قانون العمل
  • منى الحسيني تتحدث بعد غياب: نجاح البرامج الحوارية مش بالفساتين.. واستضفت «عتاولة مصر» فى حوار صريح دون مقابل مادي| حوار