مطالبات للبنوك بعودة المبادرات الداعمة للقطاعات الاقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
طالب وائل فرحات عضو اتحاد المقاولين، بعودة نظام المبادرات المدعمة التي تطرحها البنوك أمام القطاعات الاقتصادية الهامة بالدولة، لضمان استمرارية أعمالها والحفاظ على نسب العمالة الضخمة التى تضمها هذه الصناعات، مؤكدا على أهمية طرح مبادرات بفائدة مدعمة بنسبة 8٪ لمشروعات الدولة حتى تضمن شركات المقاولات وجود فرص فى الحصول على تمويل وتشغيل المشروعات المتاحة بما لا يؤثر على أعمال تلك الشركات.
وأضاف فرحات، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أنه بالتزامن مع التحديات الاقتصادية المتتالية التي تقابلها شركات المقاولات على مستوى التأثر بالقرارات الاقتصادية وارتفاع أسعار خامات البناء، تواجه الشركات أيضا إشكالية هامة فى ضرورة فتح مصادر أعمال جديدة، والتى ستكون متاحة من خلال تصدير الصناعة كآلية هامة واستراتيجية لاستيعاب طاقات الشركات من خلال التوسع فى الأسواق الناشئة والتى تضم فرص استثمارية متنوعة فى مجالات التعمير والتنمية.
وقال عضو اتحاد المقاولين، إن طرح شهادات ذو عائد مرتفع بنسب 30٪ تزيد من صعوبة الموقف أمام قطاع شركات المقاولات فى ظل ارتفاع نسب الفائدة على الاقراض، كما تواجه الشركات تحديا رئيسيا فى ارتفاع حجم الفائدة على الإقراض الذي حدث مؤخرا وهو ما يجعل هناك صعوبة فى الحصول على تمويل وتيسيير فرص العمل بالسوق، مضيفا أن القطاع يحتاج إلى مساندة مستمرة من أجهزة الدولة لتخطى العقبات الراهنة وضمان عدم توقفه لارتباطه بنسب تشغيل ضخمة محليا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد المقاولين البنوك المقاولين وائل فرحات
إقرأ أيضاً:
مطالبات بتدخل البعثة لحل انقسام رئاسة مجلس الدولة
دعا النائب الثاني لرئس المجلس الأعلى للدولة – قبل الانقسام- عمر العبيدي البعثة الأممية بالتدخل وإطلاق ورعاية حوار مباشر بين الأطراف السياسية المعنية لتوحيده بصورة توافقية حقيقة وصحيحة تحت مكتب رئاسة واحد.
وناشد العبيدي في تصريح خاص للأحرار كافة أعضاء المجلس دون استثناء وعلى اختلاف وجهات نظرهم السياسية بضرورة العمل معا وتحريك العملية السياسية والذهاب إلى الحوار الليبي الليبي بين كل الأطراف السياسية ذات العلاقة بغية الوصول إلى الانتخابات العامة.
كما دعا العبيدي رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة إلى توفير الدعم اللوجستي لكل الأطراف، استكمالا للدور الإيجابي الذي تلعبه الحكومة واللقاءات التوافقية التي أشرف عليها مباشرة لغرض إنهاء الانقسام، وخلق أجواء توافقية بين الفرقاء، بهدف أداء المجلس دوره السياسي و التشريعي للذهاب إلى الانتخابات التشريعية.
واعتبر العبيدي أن المرحلة الحالية و المقبلة هي مرحلة مصالحة و حوار و توافق بين الجميع، وليست مغالبة أو فرض أمر واقع.
وأضاف العبيدي أن تنازع الأطراف على رئاسة المجلس عطل وجمد الحياة السياسية وانقطع الاتصال والتواصل بصورة رسمية مع المجتمع الدولي و البعثات الدبلوماسية، وفقد المجلس دوره السياسي تماما في ظل الانقسام.
وكانت المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز قد أكدت في وقت سابق للمشري وتكالة في اتصال هاتفي على ضرورة السعي إلى إيجاد حل توافقي، معبّرة عن أسفها لاستمرار ترسيخ الانقسامات داخل المجلس ما يشكل عائقًا حقيقيا أمام قدرته على الاضطلاع بمسؤولياته.
المصدر: ليبيا الأحرار
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0