السويدي: تأكيد الرئيس على الاستمرار في تنفيذ التنمية العمرانية حافز لجذب المستثمرين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور وليد السويدي نائب رئيس لجنة الاستشارات الهندسية بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن أداء الرئيس السيسي اليمين الدستوري من العاصمة الإدارية الجديدة واجهة مشرفة لمصر وللمصريين حيث تعد أحد أهم مظاهر التنمية العمرانية والحضارية التي تحققت في مصر الحديثة.
وأكد، أن تأكيد الرئيس في بداية ولايته الثالثة علي الاستمرار في تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية وانشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع حافز كبير للمستثمرين والشركات المصرية من مختلف المجالات من استشاريين ومقاولين ومطورين وصناع.
وقال السويدي: " نهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالولاية الثالثة وندعوا الله ان يسدد خطاه في استكمال مسيرة البناء والاصلاح".
وأضاف: " نأمل من الحكومة الجديدة العمل ضمن رؤية مختلفة نوع ما عن الفترات السابقة لتحقيق التنمية واستدامة النمو الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة وذلك من خلال التركيز أكثر علي الصناعة والسياحة والزراعة بالاضافة إلي قطاع التطوير العقاري الحيوي لمصر.
وأشار إلي أن الرئيس السيسي أدار البلاد في فترة كانت هي الأصعب في تاريخ حكم مصر حيث واجه الكثير من العقبات والمشاكل والتحديات الكبيرة علي المستوي المحلي والدولي واستطاع التغلب عليها بحب المصريين وتكاتفهم وحرصهم علي الأمن والأمان والاستقرار.
وأكد أن الرئيس السيسي حقق لمصر العديد من الانجازات والنجاحات علي الساحة الاقليمية والعالمية، كما استطاعت مصر أن تمر بسلام من المخاطر والتحديات الاقتصادية العنيفة علي المستوي العالمي.
وأشار السويدي، إلي الطفرة الانشائية التي شهدتها مصر خلال تولي الرئيس الحكم من مشروعات قومية في البنية التحتية والطرق والمدن الجديدة.
وأضاف، أن جميع الشركات المصرية تفتخر بمساهمتها في الانجازات العديدة والطفرة التي تحققت بالعديد من المشروعات في مجالات البنية التحتية والتنمية العمرانية والمدن الجديدة ومنها العاصمة الادارية الجديدة وعلي مختلف المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النمو الاقتصادي التطوير العقارى الزراعة الصناعة السياحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في أنجولا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأشقاء في أنجولا، لاسيما في مجالات تنمية وبناء القدرات بقطاعات متعددة، منها الشرطة والدفاع والصحة والإعلام والسياحة والزراعة ومكافحة الفساد والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأنجولي جواو لورينسو عقب مباحثاتهما، اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية، حيث جرت مراسم استقبال رسمية أعقبها جلسة مباحثات مغلقة، ثم جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأعرب الرئيس السيسي، في بداية كلمته، عن ترحيبه بالرئيس جواو لورينسو في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني مصر، متمنيا له وللوفد المرافق إقامة طيبة وزيارة مثمرة.
وقال الرئيس السيسي: "إن هذه الزيارة تأتي لتؤكد على العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط مصر وأنجولا، والتي تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضي، وشكلت أساسا قويا لشراكة بناءة نعتز بها"، منوها إلى أنه سيتم في نوفمبر القادم الاحتفال بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين".
ووصف الرئيس السيسي جلسة المباحثات الثنائية مع رئيس أنجولا بأنها كانت مثمرة وبناءة، مؤكدا أنها عكست تطابقا في الرؤى وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من إمكانات البلدين، ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأوضح أنه تم الاتفاق، خلال المباحثات، على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى العمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع العلاقات بين البلدين قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخي.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه من هذا المنطلق، فقد تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بمجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإسكان والبنية التحتية، بما يسهم في توثيق أطر التعاون في تلك المجالات بين البلدين.
وتابع: "كما ناقشنا أيضا فرص التعاون بين بلدينا في إطار مشروع ممر لوبيتو الاستراتيجي، الذي يمثل محورا واعدا للتنمية في القارة وركيزة أساسية للتعاون المشترك بقطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.. وتناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس لورينسو الحكيمة لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى، وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فىي شرق الكونغو الديمقراطية".
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره العميق للدور المحوري الذي قام به الرئيس لورينسو للوساطة في أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ولفت الرئيس السيسي، إلى أن المباحثات أكدت كذلك ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لإفريقيا في المؤسسات الدولية، لاسيما في إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولي، مبينا أنه تم الاتفاق على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقى.
واستطرد: "كما ناقشنا الأوضاع في غزة والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ، حيث عكست مباحثاتنا توافقا في الرؤى إزاء تلك القضايا، واتفقنا على استمرار التنسيق والتشاور المشترك بين القاهرة ولواندا في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي ونظيره الأنجولي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة
الرئيس السيسي يستقبل اليوم نظيره الأنجولي جواو لورينسو