اليابان وأمريكا وأستراليا والفلبين تشارك في مناورات في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والفلبين تجري مناورة بحرية مشتركة، يوم الأحد القادم، قبالة جزيرة بالاوان في بحر الصين الجنوبي، وأشارت إلى أن هذه المناورات تأتي وسط ما وصفته باستمرار الأعمال العدوانية للصين.
ونقلت (كيودو) عن من وصفتهم بـ"المصادر الحكومية" قولهم إن هذه ستكون أول تدريبات واسعة النطاق تشارك فيها الدول الأربع، وستشمل المناورات، التدريب على الحرب المضادة للغواصات وتدريبات على الاتصالات وإبحار السفن في التشكيل.
وقالت الوكالة إن المناورات المزمعة يوم الأحد ستجرى على خلفية ما وصفته بعدوان الصين في بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد، فقد وقع الحادث الأخير في 23 مارس عندما أطلق خفر السواحل الصيني مدفع المياه على سفينة فلبينية كانت في مهمة إلى سكند توماس شول التي تسيطر عليها مانيلا وتعرضت السفينة لأضرار بالغة في الحادث بينما أصيب جنود فلبينيون كانوا على متنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان مناورة بحرية المناورات التدريب الحرب السفن
إقرأ أيضاً:
بألفاظ قاسية وسباب .. عباس يهاجم حماس وأمريكا بلهجة غير مسبوقة
في خطاب ناري وحاد، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجومًا غير مسبوق على حركة حماس، مستخدمًا لغة قاسية وانتقادات لاذعة، على خلفية تعثر مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال افتتاحه لأعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني، قال عباس: «كل يوم فيه مئات القتلى، ليش؟ عشان ما بدناش، في إشارة إلى حماس، نسلم الرهينة الأمريكية»، ثم أطلق لفظًا نابيًا مخاطبًا الحركة: «طيب يا أولاد الـ(...) سلموا اللي عندكم، وخلصونا من هاي الشغلة، سدوا ذرائعهم وخلصونا»، وسط تصفيق بعض الحضور.
أبو مازن يزور سوريا ويلتقي الشرع .. غدًا
أبو مازن : من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين
وفي السياق نفسه، وجه عباس انتقادات حادة للولايات المتحدة، قائلاً: «يلعن أبوهم»، ثم أضاف بلهجة عامية فلسطينية ساخرة: «أنا مش زعيم عربي، أنا زعلّاطي»، في إشارة إلى رفضه لعب دور الزعيم التقليدي، واصفًا نفسه بـ"التافه" تهكمًا.
من جهتها، أكدت حركة حماس مرارًا استعدادها التام لإتمام صفقة تبادل الأسرى، شريطة وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، بينما تستمر حكومة نتنياهو في المماطلة، وسط اتهامات إسرائيلية لرئيس الوزراء بتقديم مصالحه السياسية على حساب مصلحة الأسرى.
وفي تصريح أثار استنكارًا واسعًا داخل المجتمع الإسرائيلي، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن إعادة الأسرى من غزة ليست أولوية قصوى، زاعما بتعبيره أن "قول الحقيقة" وعدم خداع الجمهور أهم من المضي في الصفقة.
وأوضح أن هدفه الأساسي هو القضاء على حماس، رافضًا المطالب المتزايدة داخل إسرائيل لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب، رغم وجود 59 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم 24 يُعتقد أنهم على قيد الحياة.
وقد وصفت عائلات الأسرى تصريحات سموتريتش بأنها "عار"، معتبرين أنها تمثل اعترافًا صريحًا من حكومة نتنياهو بالتخلي المتعمد عن أبنائهم.