25 قتيلًا في حريق هائل بمبنى سكني في إسطنبول
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
لقي 25 شخصًا مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بالغة في حريق هائل اندلع في الطابق السفلي من مبنى سكني مؤلف من 16 طابقًا في حي غايريتيبه بمنطقة باشكتاش في إسطنبول، بحسب ما أعلن مكتب حاكم المدينة.
اندلع الحريق، مساء الثلاثاء، خلال أعمال كانت تجري في الطابق السفلي من المبنى، وسرعان ما انتشر إلى الطوابق العليا، مما أدى إلى محاصرة العديد من السكان، وفقا لـ "العربية".
هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ إلى الموقع، وتمكنت من إخماد الحريق، لكن بعد فوات الأوان، حيث تم انتشال جثث 25 شخصًا من بين الركام، بينما تم نقل ثلاثة آخرين إلى المستشفى في حالة حرجة.
أعلنت السلطات التركية فتح تحقيق في الحادث لتحديد سبب اندلاعه، ومعرفة ما إذا كانت هناك أي إهمال في إجراءات السلامة.
ووصف حاكم إسطنبول، داود غول، الحادث بأنه "مأساة حقيقية"، مؤكدًا على أن السلطات ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
من جانبه، أعرب رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، عن تعازيه لعائلات الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
كشف رئيس بلدية إسطنبول أن المبنى كان يضم ملهى ليليًا في الطابق السفلي، مما يثير تساؤلات حول مدى التزام إدارة الملهى بقواعد السلامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسطنبول الإطفاء المستشفى إخماد الحريق الضحايا
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة بريجو كالابريا.. مقتل شاب برصاصة في الرأس
قُتل شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، يدعى ستيفانو تشيريلو، في منطقة مونسوريتو التابعة لبلدية سان بييترو دي كاريدا في إقليم ريجو كالابريا، وذلك بعد أن تلقى رصاصة قاتلة في رأسه. الحادث وقع في ساعة متأخرة من الليل في منطقة ريفية نائية، حيث تلقت السلطات المحلية بلاغًا عن إطلاق عدة أعيرة نارية.
عند وصولهم إلى مكان الحادث، عثر رجال الدرك (كارابينييري) من كتيبة جيويا تاورو على جثة الشاب، الذي كان معروفًا لدى السلطات بسبب تورطه في قضايا سابقة تتعلق بالإهانة للسلطات العامة. فور وصولهم، قام رجال الشرطة بفحص المكان وأخذوا عينات من الأدلة، في محاولة للعثور على أي تفاصيل قد تساعد في تحديد الجاني.
حتى اللحظة، لم تستبعد التحقيقات أي فرضية بشأن دوافع الجريمة، ويتم التحقيق في مختلف الاتجاهات. يعمل فريق متخصص من وحدة العلوم الجنائية التابعة للكارابينييري على جمع الأدلة في مسعى لمعرفة من يقف وراء هذا العمل الإجرامي البشع.
الحادث أثار موجة من الاستنكار في المنطقة، وسط تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء الجريمة، بينما يواصل المحققون عملهم للوصول إلى الحقيقة.