أستاذ علاقات دولية يكشف سبب حصول الرئيس السيسي على جائزة بطل السلام
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
صرح السفير بسام راضي سفير مصر في إيطاليا بأن سكرتير عام برلمان البحر المتوسط السفير سيرجيو بيازا (ايطالى) سلمه خطاب قرار البرلمان بمنح الرئيس عبدالفتاح السيسي جائزة بطل السلام لعام ٢٠٢٤ لجهود الإنسانية الضخمة لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة خاصة ما يتعلق بأزمة غزة والجهود المضنية لاحتواء الموقف.
وفي هذا الصدد قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع ثوابتا للسياسة المصرية الخارجية، والتي سعى فيها بكل قوة إلى تنفيذ مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أننا شهدنا في عهد القيادة السياسية المصرية وبشكل واضح سعي كل الدول إلى رغبتها في عودة علاقاتها الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع الدولة المصرية، وهذا ما شهدناه من خلال اتباع مصر لسياسة واضحة للعمل على ألا يكون هناك مشاكل في المنطقة العربية.
وتابع أننا شهدنا زيارة مهمة جدا للرئيس التركي كدلالة واضحة على انعكاسات الرغبات التركية للتعاون مرة أخرى مع الدولة المصرية، وعلاقات قوية جدا مع قطر وغيرها من الدول، بالإضافة إلى أن مصر تحركت إلى توسيع وتنويع راكتها مع الشرق والغرب.
وأضاف بسام راضي أن سكرتير عام البرلمان أكد له أن التاريخ سيكتب بكل فخر وشرف حرص الرئيس السيسي على بذل الجهد من أجل استقرار وأمن المنطقة.
وقد جاء في قرار برلمان البحر المتوسط ما يلي:
السيد الرئيس السيسي.. كما تعلمون، فإن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط تعترف وتعرب سنويا عن الامتنان للأفراد والمنظمات التي تخدم مساهماتها الاستثنائية في مختلف المجالات
لتعزيز التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة والثقافة وحوار الأديان في المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج، وتعزيز السلام والازدهار.
إنه لمن دواعي سروري البالغ أن أبلغكم أن سعادة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية حصل على جائزة الجمعية العامة لبرلمان للبحر الأبيض المتوسط لعام 2024 "بطل السلام" تقديراً لجهوده الفريدة في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
وتسليم المساعدات الحيوية للسكان الفلسطينيين وإطلاق سراح الرهائن… مع الأخذ بعين الاعتبار دور مصر الحاسم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وجهودها المتواصلة لتحقيق ذلك
المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار، فضلا عن فتح أفق حقيقي
لتحقيق السلام الدائم على أساس حل الدولتين، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة، بالإضافة إلى جهودها لمنع اتساع نطاق المواجهات الحالية بما يعرض السلام والأمن الدوليين والإقليميين لمزيد من المخاطر.
ومن المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عن الفائزين وتسليم الجائزة خلال لجلسة الافتتاحية للجلسة العامة الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية المقرر عقدها في 15 مايو 2024 في مدينة براجا البرتغال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جائزة بطل السلام الرئيس السيسي السيسي الدكتور حامد فارس الرئیس السیسی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: سياستنا تتسم بالصبر.. والقوات المسلحة «عامل استقرار مهم»
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تتبع سياسة متوازنة وتتسم بالاعتدال والصبر في مواجهة الأحداث التي تمر بها المنطقة، مشيرًا إلى ما تمر به المنطقة على الاتجاهات الاستراتيجية الثلاث لمصر من الاتجاه الشمالي الشرقي، والجنوبي والغربي، مردفًا: «إداراتنا المتزنة ساهمت مساهمة كبيرة في الحفاظ على الاستقرار».
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعددٍ من قادة القوات المسلحة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم.
وعن الحفاظ عن أمن مصر القومي في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة، قال الرئيس السيسي إنه يتابع كل أنشطة القوات المسلحة، وأنه مطمئن، مردفًا: «القوات المسلحة دومًا هي ركيزة الاستقرار لمصر».
وأوضح الرئيس السيسي أن المنطقة مضطربة جدًا، وتمر بأحداث صعبة، لكن مصر هي عنصر الاستقرار المهم على مدار السنوات الماضية، والمقبلة.
وأشار إلى أن العالم أجمع يعي أن مصر هي نقطة التوازن للمنطقة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، مضيفًا: «مصر عامل ثقل كبير جدًا في هذا الاستقرار».
ولفت الرئيس إلى أن المهمة الأساسية للقوات المسلحة هي الاهتمام بالتدريب وقدراتها العسكرية، لكنها ليست بمعزل عما يدور حولنا في الداخل أو الخارج.
وتابع: «القوات المسلحة بهذا التوازن الكبير في إداراتها وأمورها وفهمها للواقع السياسي والأمني داخل الدولة أو خارجها؛ فالقوات المسلحة هي عامل الاستقرار المهم».
وطلب الرئيس عبدالفتاح السيسي من قادة الفرق والألوية المشاركة في اللقاء، بإبلاغ سلامه لرجال القوات المسلحة، قائلاً: «خلو بالكم، إحنا مستمرين في العمل والتدريب والاستعداد للحفاظ على كفاءاتكم وجاهزيتكم.. فأمن مصر وسلامتها أمانة في رقبتنا كلنا.. وفي رقبتكم أنتم كقادة القوات المسلحة، وخط المواجهة الأول».