10 سنوات تحدي وبناء.. زيادة عدد الجامعات إلى 109 ما بين حكومية وأهلية وخاصة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، طفرة غير مسبوقة في ظل الاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الـ10 سنوات الماضية، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي في هذا القطاع المهم في إطار تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة.
إنشاء 16 جامعة أهلية جديدةوتستعرض «الوطن»، وفقًا لتقرير صادر عن الوزارة، أبرز ملامح التطوير لقطاع التعليم الجامعي منذ 10 سنوات وحتى الآن:
- زيادة عدد الجامعات إلى 109 جامعات ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية.
- إنشاء 16 جامعة أهلية جديدة تقدم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل.
- منظومة التعليم العالي المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التطوير والتحديث خلال فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
- 10 جامعات تكنولوجية جديدة تُمثل رافدًا حديثًا لمسارات التعليم العالي في مصر.
- تقدم ملموس للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة.
- ارتفاع كبير في ميزانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمى.
- إنشاء 9 أفرع لجامعات أجنبية مرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
- 125 مستشفى جامعيًا توفر الخدمات العلاجية لملايين المواطنين سنويًا.
- إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتنفيذ المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
- توقيع تحالفات بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية وإطلاق المجلس التنفيذي للتحالفات.
- إنشاء عدد 2 جامعة باتفاقيات إطارية، وجامعة بقوانين خاصة، وأكاديمية تُشرف عليها الوزارة بالإضافة إلى المعاهد.
- 32 جامعة خاصة بدلاً من 23 جامعة خاصة.
- إنشاء 6 جامعات باتفاقيات دولية
- إنشاء 11 مركزًا بحثيًا تابعًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
- تضم المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية.
- تضم المستشفيات 50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي.
- الاستقرار على 7 مبادئ رئيسية للإستراتيجية، وهي «التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال».
- 99 مليارا و638 مليون جنيه إجمالي الميزانية، بزيادة تصل إلى 75.1 مليار جنيه عن ميزانية عام 2014 والتي بلغت 24.5 مليار جنيه.
- توقيع تحالفات بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بالأقاليم الجغرافية لمصر، وتشكيل المجلس التنفيذي للتحالقات والذي يتكون من أقاليم.
- إنشاء 35 مركزًا مهنيًا، في 27 جامعة، بالتعاون مع الوكالية الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية.
- تقديم خدمات التوجيه المهني لملايين الطلاب من خلال إنشاء 46 مركزًا في 34 جامعة في جميع أنحاء الجمهورية، والمزمع إنشاؤهم بحلول عام 2026 وذلك ضمن المرحلة الثانية للمشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات التعلیم العالی العالی والبحث
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: التعليم العالي تلتزم بأعلى المعايير الدولية في التميز المؤسسي
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجلسة الختامية لورشة عمل "تقييم نضج الابتكار المؤسسي"، والتي عقدت على مدار ثلاثة أيام واستهدفت تأهيل القطاعات ذات الصلة من العاملين على ملفات دعم وتنفيذ سياسة الابتكار بالمؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار دفع خطوات الوزارة نحو الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار من المعهد العالي للابتكار بالولايات المتحدة الأمريكية.
تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال التميز المؤسسيأكد الدكتور أيمن عاشور التزام الوزارة بتطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال التميز المؤسسي، مثمّنًا الجهود المبذولة لإنجاح هذه الورشة،التي تعد نقطة انطلاق نحو العمل الجاد في ملف التقدم للحصول على الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار من المعهد العالمي للابتكار، والذي يعد مرجعًا دوليًا معترفًا به لقياس نضج الابتكار في المؤسسات.
وأكد الوزير أن التقدم نحو هذا الاعتماد لا يعد هدفًا بحد ذاته، بل هو خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز تنافسية مؤسساتنا الأكاديمية والبحثية على الساحة العالمية، وتحقيق رؤيتنا الوطنية في التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، والتي تم إطلاقها في مارس 2023 كجزء من رؤية مصر 2030، لافتًا إلى التعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة " الإيسيسكو" في هذا الملف.
خرجت الجلسة الختامية لورشة العمل بعدد من التوصيات تمثلت في وضع إستراتيجية مستدامة للابتكار المؤسسي بما يتلاءم مع المعايير الدولية والمعايير الإستراتيجية للوزارة، واستحداث أدوار وظيفية متحركة تعني بالابتكار المؤسسي، وخلق نواة لفريق عمل متفرغ للابتكار المؤسسي ، ووضع آلية للابتكار المؤسسي التشاركي؛ لتعزيز البحث عن المشكلات ووضع تصورات للحلول الابتكارية، ميكنة إدارة العمل الابتكاري من البداية للنهاية، ووضع آلية لمراقبة الأداء الابتكاري المستدام، وخلق منصة للابتكار المفتوح مع إشراك أصحاب المصلحة والشركاء، وتصميم بيئة أعمال تضم الوزارة والجهات التابعة والجهات الحكومية الأخرى والشركاء المحليين والشركاء الدوليين والمنظمات والاتحادات، بالإضافة إلى خلق برنامج حوافز لكل أصحاب المصلحة داخل الوزارة والجهات التابعة والجهات الحكومية الأخرى،وتكوين برنامج حوافز لشركاء الابتكار من خارج الوزارة، وأخيرًا استحداث برنامج لبناء قدرات الابتكار المؤسسي على مستوى الوزارة والجهات التابعة مع تخصصات ومستويات متعددة لنشر المعرفة وأفضل الممارسات، بما يضمن فاعلية واستدامة الابتكار المؤسسي.
وفي ختام ورشة العمل، كرّم الدكتور أيمن عاشور كلًّا من المهندس سليمان برده نعمة الله، الخبير الدولي المعتمد في مجال تقييم نضج الابتكار المؤسسي، والدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز بالمنظمة، لجهودهما في إثراء المعارف العلمية والخبرات العملية للمستفيدين من الورشة، وذلك بحضور كل من الدكتورة وئام محمود، منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بين المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، والدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام لشؤون الإيسيسكو، والدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام لشئون الألكسو.
يذكر أن الورشة تناولت عددًا من المحاور حول معايير نضج الابتكار المؤسسي ومتطلبات الحصول على الاعتماد ومنهجية قياس نضج الابتكار المؤسسي.