«طلب شرب الماء ومات».. الشاهد في واقعة العثور على جثة شاب بأكتوبر يكشف اللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
استمعت النيابة العامة إلى أقوال الشاهد في واقعة العثور على جثة شاب ثلاثيني العمر، مجهول الهوية، بالمنطقة السياحية الأولى، بالقرب من كمبوند الرواس، بمدينة السادس من أكتوبر.
أقوال الشاهد في واقعة العثور على شاب مجهول بأكتوبروقال الشاهد على الواقعة ويدعى رجب.خ.ف، يبلغ من العمر 33 سنة، أنه يعمل خفير خصوصي بفيلا بالمنطقة السياحية الشمالية الأولى، وفي أثناء ممارسته مهام عمله سمع صوت استغاثة، ولدى توجهه إلى مصدر الصوت، تفاجأ بشاب في حالة إعياء شديدة، ومقيد القدمين.
وواصل الشاهد خلال التحقيقات التي أجريت معه، أنه لدى توجهه إلى الشاب طلب منه مياه لشربها، وعند قيامه بشرب المياه، ومساعدته فوجئ بوفاته، مؤكدا أنه لم يشاهده من قبل.
مناظرة النيابة لجثمان الشاب المعثور عليه في أكتوبروكشفت مناظرة النيابة العامة لجثة لشاب ثلاثيني العمر، أنه لا يوجد بحوزته أية أوراق تفيد تحقيق شخصيته، ونحيف البنية، ومتوسط الطول، وشعره لونه أسود، وكان يرتدي بنطال ترنج أسود اللون، وجاكت - ووتر بروف- أسود اللون أيضًا، مشيرة إلى أنه كان مقيد القدمين بقطعة من القماش.
وشوم بالجسم وآثار تعذيب.. مناظرة جثة ثلاثيني في أكتوبروبينت معاينة النيابة العامة عن وجود كدمات وسحجات وبعض الجروح المتفرقة بالجسم، خاصة بمنطقة الظهر والذراعين، مما يشير إلى أنه تعرض لـ التعذيب، كما تبين وجود لوشوم متفرقة بجميع أنحاء جسده - الذراعين والفخذين والساقين.
فريق بحث جنائي لكشف ملابسات العثور على جثة ثلاثيني بأكتوبرشكلت أجهزة الأمن بالجيزة فريق بحث جنائي تنسيقًا مع قطاع الأمن العام، لكشف ملابسات الواقعة، والتوصل لهوية الشاب المعثور على جثته، وسرعة ضبط المتسبب في وفاته، تركزت خطته على فحص بلاغات التغييب، وتوزيع نشرة بمواصفات الشاب على مستوى الجمهورية، فضلا عن فحص كاميرات المراقبة المركبة بمحيط الواقعة.
ورود بلاغ لأجهزة الأمن بالجيزةتلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة، إخطارًا من العميد محمد أمين رئيس قطاع أكتوبر، بورود إشارة للمقدم محمد مجدي رئيس مباحث قسم أول أكتوبر من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة شاب متوفي، في ظروف غامضة أمام كومبوند الرواس بالمنطقة السياحية الشمالية الأولى.
انتقال قوة أمنية لمكان العثور على جثة شاب ثلاثيني بأكتوبرووجه اللواء هاني الشعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة العقيد أحمد أبو بكر مفتش مباحث فرقة أكتوبر، والرائد أحمد فايز، وبالفحص والمعاينة عثر على جثة لشاب ثلاثيني العمر، وبها آثار تعذيب، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء هشام أبو النصر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
اقرأ أيضاًرجل يتهم زوجته بالزنا في الهرم.. وابنته توثق خيانة والدتها بفيديو في أوضاع مخلة
منع الصحفيين من حضور جلسة محاكمة قاض وآخرين في قضية «رشوة محكمة نجع حمادي»
وشم بالذراعين وآثار تعذيب.. مصادر تكشف آخر تطورات العثور على جثة شاب ثلاثيني في أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة العثور على جثة شاب النیابة العامة شاب ثلاثینی
إقرأ أيضاً:
جمال اللحظة في الانعتاق..
يكمن جمال اللحظة في قدرتها على الانفلات من قيود الزمن، في كونها شرارة خاطفة تضيء عمق الوجود ثم تختفي دون أن تترك خلفها أثرًا..
نحن نلهث وراء اللحظات كأننا نحاول احتواء ما لا يُحتَوى، بينما هي تمر دون اكتراث بقلقنا واهتمامنا المفرط..
اللحظة لا تحتاج لأن تُسجل أو تُفسر، بل أن تُعاش بكل تبايناتها،، بألمها وفرحها،، برقتها وقسوتها..
يكمن جمالها في كونها الحاضر الذي لا يعرف الانتظار، وفي كونها الحقيقة الوحيدة وسط دوامات الماضي والمستقبل..
كل لحظة تمضي تحمل معها درسًا خفيًا،، وربما يكون أكثرها جمالًا أنها دائمًا تتلاشى، تاركة وراءها شعورًا بأننا على وشك فهم شيء أعمق مما نراه.
لكن التعلق باللحظات هو ما يحاصر أرواحنا ويجعلنا أسرى لتلك الشرارات العابرة...
نحن نتمسك بلحظة مضت كأننا نحاول إحياءها مرة أخرى، نبحث في تفاصيلها عن راحة أو معنى قد لا يكون موجودًا سوى في ذاكرتنا..
التعلق باللحظة هو رغبتنا اليائسة في إيقاف الزمن، في تجميد الحاضر ليبقى كما نريده، متجاهلين أن جمال اللحظات يكمن في عابرية وجودها، وفي تحررها من قيود الدوام..
لكن، هل يمكن للحظة أن تكون أكثر من مجرد ومضة؟ أليس التعلق هو ما يمنحها طابعًا أزليًا في داخلنا؟ ربما نتمسك بها لأننا نخشى الفقد،، نخشى أن لا تأتي لحظات أخرى بجمالها..
ومع ذلك، في تعلقنا ننسى أن الحياة تدور، وأن اللحظة مهما كانت عظيمة أو مؤلمة، ليست إلا جزءا من تيار لا ينقطع..
وأن جمال اللحظات ليس في التعلق بها، بل في قدرتنا على الاستمتاع بها كما هي، والقبول بأنها جزء من رحلة مستمرة نحو الأفضل..
اللحظة التي نتعلق بها قد تكون بذرة لشيء أكبر ينتظرنا في المستقبل، والتعلق لا ينبغي أن يكون عبئًا، بل بوابة للامتنان، نتذكر فيه أن كل لحظة نعيشها تحمل في طيّاتها فرصًا جديدة للنمو، للتعلم، وللاستمتاع بما هو قادم.
حين نتعلم كيف نعيش اللحظات دون أن نخشى فقدانها، نجد أنفسنا أكثر تحررًا، أكثر استعدادًا لاستقبال اللحظات القادمة بأذرع مفتوحة وقلب مطمئن، لهذا أن الحياة مليئة باللحظات الجميلة التي تنتظر اكتشافنا لها، وكل لحظة جديدة تحمل إمكانيات لا حدود لها وجمالها يكمن في عيشها بصدق وامتنان، أما عندما نتقبل زوالها، فإننا نفتح الباب أمام لحظات جديدة تضيء طريقنا للأمام..