قال الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، قارئ القرآن الكريم، إن الله لم يصعب طرق الوصول إليه، موضحا:" طرق الوصول إليه كثيرة ومتعددة ولم يتم تحجيمها، فهي مختلفة وتكون حسب تحمل الأشخاص لها دون تحميل أي كد عليهم.

وأضاف الطاروطي خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن الشقاء يأتي عند انقطاع الوصال بالله تعالى، والوصال يتحقق بالذكر والقرآن والتسبيح وانشغال الانسان بربه وليس الناس.

وأكمل أن الانسان حين ينشغل بعيبه، يرى انه بعيد عن الوصول للجنة، وبالتالي ينفتح له طريق الوصول إلى الجنة، مشيرا إلى أن الانسان لا يقاس بأمواله وثروته، ولكن بقلبه لأن ميزان الله مختلف.

وأوضح اننا رأينا قمة التصوف في الصحابة قبل زمننا هذا، والقرآن الكريم دعا رسول الله صلى الله وعليه وسلم ألا يُفارق أهل التصوف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ عبد الفتاح الطاروطي قارئ القرآن مملكة الدراويش التصوف الصحابة

إقرأ أيضاً:

أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين

قال اللواء النائب محمد صلاح أبو هميلة، أمين حزب الشعب الجمهوري رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، إن القرآن الكريم مصدرٌ للهدى ومرشدٌ للنفوس التائقة إلى الطمأنينة الروحية، وهو أسمى رسالة من الله إلى البشر، لا يقتصر أثره على تلاوته فحسب، بل يمتد ليغمر حياة الحافظ له، فيصبح هذا الحافظ رفيقا للكتاب السماوي في سلوكه وطباعه وأفكار، لافتا إلى أن تكريم الطلاب المتفوقين وحفظة القرآن الكريم، واجب مجتمعي على الجميع.

حزب الشعب الجمهوري 

أضاف أمين حزب الشعب الجمهوري في كلمته خلال احتفالية نظمها الحزب بأمانة الجيزة لتكريم حفظة القرآن الكريم والطلاب المتفوقين، أن حفظ القرآن لا يعني حفظ الكلمات فحسب، بل مسار من النور يدخل إلى قلب الإنسان فينقيه، ويهذب روحه، ويغسله من أدران الحياة اليومية، فكل كلمةٍ من كلمات القرآن، تحمل في طياتها سرا من أسرار الخلود، وفي كل آية دعوةٌ للتمعن والتدبر.

تكريم حفظة القرآن الكريم

أكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن هذا التكريم ليس مجرد احتفال بل هو تجسيد للجهد الدؤوب والمثابرة التي يبذلها الطلاب، مضيفا أن تكريم حفظة القرآن الكريم لا يقتصر فقط على الجهود الفردية، بل هو تجسيد لروح الأمة الإسلامية بأسرها التي تستمد قوتها وعزتها من هذا الكتاب السماوي الذي سيظل، على مر العصور، مصدر إلهام وهداية لكل مسلم.

حفظ القرآن الكريم

تابع «عطا»: يعد حفظ القرآن الكريم من أعظم الفضائل التي يمكن للإنسان أن يحققها في حياته، ليس مجرد عملية تكرار كلمات، بل هي رحلة روحانية تتجلى فيها معاني الإيمان والعطاء، إذ يمثل القرآن الكريم دستور الحياة ومصدر الهداية، وهو الشفاء للقلب والعقل، فيمنح حافظه قوة لا تُقاس، ويجعله يقترب من الله بفضل تلاوته وتدبره.

 وقال النائب أحمد عاشور، إن حفظ القرآن الكريم ليس فقط طريقا إلى الجنة، بل شهادة على قوة الإرادة والطموح، فكل حرف من حروفه هو نور يضيء قلب المؤمن، ويمنحه القدرة على التصدي لتحديات الحياة، مضيفا أن للقرآن الكريم أثرا عميقا في الذاكرة، حيث يعزز الحفظ القدرة العقلية، ويزيد من قوة التركيز والانتباه، ليصبح حافظه شخصًا ذا عقل منير وإرادة ثابتة.

وقال علاء قمر عضو هيئة مكتب بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، إن حافظ القرآن يصبح نموذجا يحتذى به في المجتمع، فهو ليس فقط حاملا لكلمات الله، بل قدوة في الأخلاق والسلوك، فكل كلمة من القرآن تحمل في طياتها دعوة إلى التسامح والمحبة، وتحث على الصدق والعدل.

وجرى تكريم الحفظة بمنحهم شهادات تقدير وجوائز عينية، كان لها واقع خاص في نفوسهم، إذ كانت بمثابة عربون تقدير لجهودهم، التي تضافرت مع الإيمان ليخرجوا بهذه النتيجة المبهرة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الشباب بمملكة البحرين تؤكد متانة العلاقات التاريخية بين الإمارات وبلادها
  • الشيخ السديس يُلقي درسه الشهري في رحاب المسجد النبوي
  • الحكم على المخرج عمر زهران في الاتهامات المنسوبة إليه الثلاثاء المقبل
  • ماذا يعني إعلان الاحتلال الإسرائيلي الوصول إلى نهر الليطاني؟.. نخبرك ما نعرفه
  • مجلس جامعة طنطا يستعرض الموقف التنفيذي بجميع الكليات لأنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"
  • فحموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا
  • السيد حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا
  • ملامحه تتشكل.. ما إمكانية الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب على لبنان؟
  • أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين
  • المستقلين الجدد: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب خطوة لتحقيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان