صباغ خلال لقائه السفير الأرميني: ضرورة تعزيز العلاقات بين سورية وأرمينيا في المجال البرلماني
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دمشق-سانا
التقى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ اليوم سفير جمهورية أرمينيا بدمشق ديكران كيفوركيان، وذلك في مبنى المجلس.
وأكد صباغ خلال اللقاء أهمية العلاقات التي تجمع بين سورية وأرمينيا وضرورة تعزيزها وخاصة في المجال البرلماني من خلال تكثيف اللقاءات المتبادلة بين الوفود من كلا البلدين وتعزيز التعاون في المجال الاقتصادي.
وأشار رئيس المجلس إلى أن ما تعرضت له سورية من حرب إرهابية طيلة السنوات الماضية ما هو إلا محاولات يائسة من قوى الإجرام العالمية لثني سورية عن مواقفها المبدئية الثابتة وقضاياها العادلة.
من جانبه أكد السفير كيفوركيان متانة العلاقات بين البلدين الصديقين وأهمية تطويرها وخاصة بين الجمعية الوطنية الأرمينية ومجلس الشعب السوري واستنكر ما يواجهه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إبادة جماعية، وكذلك العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مكتبي المجلس ولجنة الصداقة السورية الأرمينية في المجلس.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلنت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية عن فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته.وكان قد أعلن زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية، هان دونغ-هون، الاثنين عن قراره بالتنحي عن منصبه، في ظل تصاعد الصراع الداخلي داخل الحزب عقب تصويت الجمعية الوطنية على عزل الرئيس "يون سيوك-يول".
جاء هذا الإعلان من قبل، هان دونغ-هون، زعيم الحزب، خلال مؤتمر صحفي، بعد أن تمت الموافقة على مقترح عزل الرئيس "يون" يوم السبت الماضي بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتًا، بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر.
وأظهرت نتائج التصويت أن 12 من أعضاء حزب سلطة الشعب قد خالفوا قرار الحزب وصوتوا لصالح العزل. وكان "هان" قد عبر عن دعمه لعزل الرئيس "يون" يوم الخميس الماضي، رغم دعواته السابقة إلى خروج الرئيس "بصورة منظمة".
وأوضح "هان" في تصريحاته: "سأتنحى عن منصبي كزعيم لحزب سلطة الشعب، وأصبح من المستحيل أداء مهامي كرئيس للحزب بسبب انهيار المجلس الأعلى للحزب".
على الرغم من تعهده في البداية بمواصلة مهامه، يبدو أن "هان" قد غير موقفه تحت وطأة الضغوط المتزايدة للتنحي، خاصة بعد أن أعلن جميع أعضاء المجلس الأعلى للحزب المنتخبين الخمسة، الذين يُعتبرون من المقربين له، عن نيتهم الاستقالة.