بنك الكويت المركزي يوفر أجهزة لسحب العيادي في المجمعات التجارية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن بنك الكويت المركزي اليوم الثلاثاء توفير أجهزة للسحب الآلي في عدد من المجمعات التجارية تتضمن أوراقا نقدية جديدة من فئات الدينار وذلك نظرا لازدياد الطلب من قبل المواطنين على تلك الفئات لتوزيع (العيادي).
وقال المركزي في بيان صحفي إن خدمة أجهزة السحب الآلي ستتوفر في مجمعات الأفنيوز و 360 مول والعاصمة والكوت وذلك منذ اليوم وحتى ثاني أيام عيد الفطر مشيرا إلى أن هذه الخدمة تقدم بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت وشركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة (كي – نت) والمجمعات المذكورة.
وأضاف البيان أن هذه الخدمة لقيت فيما سبق ترحيبا وإقبالا من الجمهور إذ وفرت عليهم عناء الحصول على الفئات المختلفة من الأوراق النقدية لاسيما الفئات الصغرى التي لا تتوفر عادة في أجهزة السحب الآلي.
وذكر أن (المركزي) زود البنوك المحلية في وقت سابق بأوراق النقد الجديدة من الفئات المذكورة ليتسنى توفيرها للجمهور في فروع البنوك المنتشرة في كل مناطق الكويت.
وأشار البنك المركزي إلى أن البنوك الكويتية خصصت 302 فرعا من فروعها بمناسبة عيد الفطر السعيد بالإضافة إلى 96 جهاز سحب آلي لتلبية احتياجات عملائها من أوراق النقد الجديدة بالفئات المختلفة.
المصدر كونا الوسومالبنك المركزي عيد الفطرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزي عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تضغط على أوكرانيا لسحب قرارها السنوي بالأمم المتحدة ضد روسيا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادر رسمية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طلبت من أوكرانيا سحب قرارها السنوي الذي يتم التصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يدين الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح المسؤولون أن الإدارة الأمريكية كانت تسعى لاستبدال القرار السنوي الأوكراني ببيان أكثر دعماً لمواقف الولايات المتحدة، حيث كان من المقرر أن يُعرض في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورغم الضغوط الأمريكية، رفضت أوكرانيا سحب القرار المزمع التصويت عليه، مما أثار التوترات في العلاقات بين واشنطن وكييف خلال تلك الفترة.
في الوقت ذاته، أشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة كانت تدرس تقديم نسختها الخاصة من البيان في اجتماع منفصل لمجلس الأمن الدولي، بعد أن فشلت في التوصل إلى توافق مع أوكرانيا حول التوجهات المتعلقة بالقرار السنوي.
وأفادت الصحيفة أيضاً أن إدارة ترامب طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن صباح الاثنين قبل موعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب المصادر فأن القرار سيحمل عنوان "الطريق إلى السلام"، ويعكس مشاعر الحزن العميق إزاء الأرواح التي تم فقدانها نتيجة النزاع القائم.
وأكدت المصادر أن البيان الأمريكي لا يقتصر على إدانة التصعيد العسكري، بل يسعى إلى فتح باب الحوار مع الأطراف المعنية، مع التركيز على تجنب العواقب الإنسانية الخطيرة.
كما أضافت المصادر أن المضمون النهائي للبيان قد يخضع لبعض التعديلات بناءً على ردود الفعل التي سترد من شركاء واشنطن في السبع دول الكبرى.
في نفس السياق، نقلت الواشنطن بوست عن دبلوماسيين أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً لتخفيف حدة لغة مشروع قرار كان من المقرر مناقشته في مجلس الأمن حول الأوضاع في أوكرانيا، مع التركيز على أن النص لا يجب أن يكون عدائياً تجاه روسيا، بل يميل أكثر إلى محاولة إيجاد سبل للتواصل مع موسكو.