زنقة 20 | الرباط

كشف تقرير أجرته الإذاعة الكاتلونية RAC1 ، عن تجسس الشرطة الوطنية الإسبانية على دبلوماسيين مغاربة لاعتقادها بأنهم يدعمون الإنفصاليين الكتلان.

ووفق ما كشفت عنه وسائل إعلام إسبانية، فإن الشرطة الوطنية Policía Nacional، تجسست على مسؤولين مغاربة كبار، مثل القنصل المغربي في برشلونة غلام ميشان، للاشتباه في أن السلطات المغربية تدعم حركة الإنفصاليين في كاتلونيا.

و حسب تحقيق إذاعة RAC1 ، فإن وزارة الداخلية الإسبانية في عهد خورخي فرنانديز دياز ، كانت متخوفة جدا من تعاون مغربي كاتالوني، إلى حد أن الوزير نفسه سمح بالمراقبة وتجنيد مقربين واستخدام الأموال لمحاولة التوصل الى أي دليل يؤكد دعم الحكومة المغربية للإنفصاليين الكاتلانيين.

ووفق ذات المصادر، فإن عملية التجسس حدثت سنة 2014 واستمرت لمدة عامين، حتى عام 2016.

و ذكرت أن المفوض بيدرو إستيبان، وهو خبير تابع للشرطة الوطنية الإسبانية مختص في محاربة الجهاديين، كان مسؤولاً عن العملية.

وأظهرت التحقيقات حسب ذات المصادر، أن القنصل المغربي ببرشلونة عقد سلسلة لقاءات مع أفراد من الجالية المغربية ، وتأكدت الشرطة الإسبانية أن هذه اللقاءات ساهمت في نشر ما أسمته “خطاب الانفصال”.

وركز التحقيق تورد نفس المصادر دائما، في البداية على مؤسسة Convergència i Unió ، Nous Catalans، المخصصة لتعزيز العلاقات مع المهاجرين الذين يعيشون في كاتالونيا.

و أنجز عملاء بقيادة إستيبان عدة تقارير تتحدث عن أن حكومة كاتلونيا آنذاك بقيادة أرتور ماس ،كانت تنوي التواصل مع المهاجرين لتعزيز أطروحة الانفصال.

حدث ذلك في 2014 ، قبل تتغير تخمينات الشرطة الإسبانية في تقرير آخر صدر سنة 2015.

و حسب نفس المصادر، فإن الشرطة الإسبانية كانت تظن أن الحكومة الكاتلونية هي التي تريد الاستفادة من الجالية المغربية المحلية، لكن في تقرير صدر عام 2015، تركزت المخاوف على أن المغرب هو من استغل رغبة حركة الانفصال في الحصول على مكاسب جديدة.

وفي هذا السياق، قامت الشرطة الإسبانية بتعقب العديد من الشخصيات البارزة من الجالية المغربية بكتالونيا، وتجميع محتوى بعض اللقاءات في المكتب الرسمي للقنصل المغربي بكاتالونيا.

وفي نهاية المطاف، تقول ذات وسائل الاعلام ، لم يسفر التحقيق عن أي نتيجة تذكر.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الشرطة الإسبانیة

إقرأ أيضاً:

نجم برشلونة السابق يُصاب بتقوس خطير .. صور

ماجد محمد

كشف جيانلوكا زامبروتا، نجم برشلونة ومنتخب إيطاليا السابق، عن تدهور حالته الصحية، مشيرًا إلى أنه سيخضع لعملية جراحية عاجلة، مع احتمالية اللجوء إلى تركيب أطراف صناعية في المستقبل.

وأوضح زامبروتا خلال ظهوره في بودكاست “The BSMT” أنه يعاني من حالة متقدمة من تقوس الساقين، نتيجة فقدانه للغضاريف الداخلية في الركبتين، ما تسبب في تدهور ملحوظ في بنيته الجسدية منذ اعتزاله اللعب عام 2014.

وأضاف: “خلال مسيرتي لم أتعرض لإصابات خطيرة، لكنني أجريت ثلاث عمليات في الغضاريف الهلالية، اليوم لا أملك أي غضاريف داخلية، وأصبحت ساقاي مقوستين بدرجة يصعب معها الحركة”.

وأكد المدافع الإيطالي السابق أنه استشار عددًا من أبرز الجراحين، الذين أعربوا عن دهشتهم من قدرته على المشي وممارسة بعض الأنشطة مثل لعبة البادل، رغم وضعه الحالي.

وتابع: “سأخضع قريبًا لجراحة في الركبتين عبر تقنية استئصال العظم، لتعديل شكل العظام والحد من الألم، لكن مع الوقت، قد لا يكون هناك حل سوى الأطراف الصناعية”.

يُذكر أن زامبروتا كان ضمن التشكيلة التي قادت إيطاليا للفوز بكأس العالم 2006، وخاض نحو 100 مباراة دولية، كما لعب لأندية بارزة أبرزها يوفنتوس، ميلان، وبرشلونة، وشارك في نحو 600 مباراة رسمية قبل اعتزاله.

مقالات مشابهة

  • 150 مليون يورو في شهر واحد: المنتجات الفلاحية المغربية تغزو الأسواق الإسبانية
  • وزير النقل يلتقي بممثلي الجالية اليمنية في قطر
  • وزير الداخلية التركي يكشف عن تفاصيل العودة الطوعية للسوريين
  • وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس الثاني والأقباط بـ عيد القيامة المجيد
  • وزير الداخلية السوري يكشف إحباط "مشروع انقلاب"
  • وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة
  • شاهدة على تشابك وقوة مصر.. وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
  • وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس وكبار المسئولين بعيد القيامة المجيد
  • نجم برشلونة السابق يُصاب بتقوس خطير .. صور
  • وزير الداخلية الفرنسي يشيد بالتعاون المغربي في مكافحة الهجرة السرية