تحقيق يكشف تجسس الشرطة الإسبانية على القنصل المغربي في برشلونة بأمر من وزير الداخلية السابق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف تقرير أجرته الإذاعة الكاتلونية RAC1 ، عن تجسس الشرطة الوطنية الإسبانية على دبلوماسيين مغاربة لاعتقادها بأنهم يدعمون الإنفصاليين الكتلان.
ووفق ما كشفت عنه وسائل إعلام إسبانية، فإن الشرطة الوطنية Policía Nacional، تجسست على مسؤولين مغاربة كبار، مثل القنصل المغربي في برشلونة غلام ميشان، للاشتباه في أن السلطات المغربية تدعم حركة الإنفصاليين في كاتلونيا.
و حسب تحقيق إذاعة RAC1 ، فإن وزارة الداخلية الإسبانية في عهد خورخي فرنانديز دياز ، كانت متخوفة جدا من تعاون مغربي كاتالوني، إلى حد أن الوزير نفسه سمح بالمراقبة وتجنيد مقربين واستخدام الأموال لمحاولة التوصل الى أي دليل يؤكد دعم الحكومة المغربية للإنفصاليين الكاتلانيين.
ووفق ذات المصادر، فإن عملية التجسس حدثت سنة 2014 واستمرت لمدة عامين، حتى عام 2016.
و ذكرت أن المفوض بيدرو إستيبان، وهو خبير تابع للشرطة الوطنية الإسبانية مختص في محاربة الجهاديين، كان مسؤولاً عن العملية.
وأظهرت التحقيقات حسب ذات المصادر، أن القنصل المغربي ببرشلونة عقد سلسلة لقاءات مع أفراد من الجالية المغربية ، وتأكدت الشرطة الإسبانية أن هذه اللقاءات ساهمت في نشر ما أسمته “خطاب الانفصال”.
وركز التحقيق تورد نفس المصادر دائما، في البداية على مؤسسة Convergència i Unió ، Nous Catalans، المخصصة لتعزيز العلاقات مع المهاجرين الذين يعيشون في كاتالونيا.
و أنجز عملاء بقيادة إستيبان عدة تقارير تتحدث عن أن حكومة كاتلونيا آنذاك بقيادة أرتور ماس ،كانت تنوي التواصل مع المهاجرين لتعزيز أطروحة الانفصال.
حدث ذلك في 2014 ، قبل تتغير تخمينات الشرطة الإسبانية في تقرير آخر صدر سنة 2015.
و حسب نفس المصادر، فإن الشرطة الإسبانية كانت تظن أن الحكومة الكاتلونية هي التي تريد الاستفادة من الجالية المغربية المحلية، لكن في تقرير صدر عام 2015، تركزت المخاوف على أن المغرب هو من استغل رغبة حركة الانفصال في الحصول على مكاسب جديدة.
وفي هذا السياق، قامت الشرطة الإسبانية بتعقب العديد من الشخصيات البارزة من الجالية المغربية بكتالونيا، وتجميع محتوى بعض اللقاءات في المكتب الرسمي للقنصل المغربي بكاتالونيا.
وفي نهاية المطاف، تقول ذات وسائل الاعلام ، لم يسفر التحقيق عن أي نتيجة تذكر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الشرطة الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
بأمر ترامب.. إغلاق قاعدة بيانات تتعقب سوء سلوك الشرطة
أغلقت الولايات المتحدة قاعدة بيانات تتعقب سوء سلوك أفراد الشرطة الأميركيين على مستوى البلاد بعد أمر من الرئيس دونالد ترامب.
وتقول مذكرة على موقع وزارة العدل الأميركية إن ترامب قام بإلغاء أمر تنفيذي وقعه الرئيس السابق جو بايدن وأن "قاعدة بيانات المساءلة الوطنية لتطبيق القانون" سيجري إيقاف العمل بها.
وجاء في المذكرة: "لم يعد بإمكان الوكالات المستخدمة الاستعلام أو إضافة بيانات إلى قاعدة بيانات المساءلة الوطنية لتطبيق القانون. وتقوم وزارة العدل الأميركية بإيقاف عمل قاعدة بيانات المساءلة الوطنية لتطبيق القانون وفقا للمعايير الفيدرالية".
وكان ترامب قد اقترح إنشاء قاعدة البيانات خلال فترة رئاسته الأولى، قبل أن يتم إنشاؤها رسميا من قبل بايدن.
وتم إنشاء قاعدة البيانات في إطار الإصلاحات التي نشأت بعد احتجاجات "حياة السود مهمة" في عام 2020، عقب مقتل جورج فلويد.
وكان ديريك تشوفين، وهو ضابط شرطة سابق في مينابوليس، قد استخدم ركبته لتثبيت فلويد على الأرض لأكثر من 9 دقائق في مايو 2020. وقد تمت إدانته بالقتل وانتهاك حقوق فلويد.