بعد فضحه مؤامراتها.. الإمارات تطلق أذرعها للتحريض على الرئيس الجزائري
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يمانيون../
أطلق النظام الحاكم في الإمارات أذرعه للتحريض على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد فضحه مؤامراتها ودورها العدواني بالتحالف مع إسرائيل في الشرق الأوسط.
أطلق النظام الحاكم في الإمارات أذرعه للتحريض على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد فضحه مؤامراتها ودورها العدواني بالتحالف مع إسرائيل في الشرق الأوسط.
فقد هاجم الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، تصريحات تبون التي اتهم فيها الإمارات دون أن لم يسمها باستخدام مالها لأثارة التناحر في العديد من الدول العربية والإسلامية.
وقال عبد الله على حسابه الرسمي “حديث رئيس دول عربية عن دولة عربية أخرى محزن وغير موفق”.
وتابع مخاطبا تبون دون أن يسميه “سيادة الرئيس لديك أزمات داخلية عويصة عالجها بالحكمة والإدارة الرشيدة ولا تسقطها تلميحا وجزافا على طرف خارجي في محاولة ميكيافيلية مكشوفة للهروب الى الخارج لتغطية أخطاء الداخل. ندعو لسيادته بالهداية في العشر الأواخر من رمضان”.
حديث رئيس دول عربية عن دولة عربية أخرى محزن وغير موفق. سيادة الرئيس لديك أزمات داخلية عويصة عالجها بالحكمة والإدارة الرشيدة ولا تسقطها تلميحا و جزافا على طرف خارجي في محاولة ميكيافيلية مكشوفة للهروب الى الخارج لتغطية أخطاء الداخل. ندعو لسيادته بالهداية في العشر الأواخر من رمضان
وكان تبون قال إن “تصرفات هذه الدولة غير منطقية، رغم أننا نعتبرهم أشقاء لنا، إلا أننا حتى الآن لم نتحدث بكلام يحمل طابع العنف تجاههم٬ لكن يبدو أنه أخذتهم العزة بالإثم” في إشارة واضحة إلى الإمارات.
وتساءل الرئيس الجزائري “كيف يمكن للإنسان أن ينفق أمواله من أجل التخريب، وكل المناطق التي تشهد توترًا وصراعًا، مثل ما يحدث في مالي وليبيا والسودان، ما هذه الدولة موجود”.
وبث التلفزيون الجزائري مقابلة شاركت فيها قناة الجزائر 24 الإخبارية مع الرئيس تبون، علّق خلالها الرئيس على ما تداوله المجلس الأعلى للأمن في البلاد من حديث، يخصّ “تصرفات عدائية لبلد عربي شقيق” ضد الجزائر، ولم ينعت المجلس البلد المعني بالاسم.
وإجابة عن سؤال إذا ما كان امتناع المجلس عن ذكر اسم البلد يمثل فرصة أخيرة أمامه حتى يراجع مواقفه، أجاب الرئيس تبون بما يفيد أن الجزائر تكظم غيظها عن التصريح بأي كلام عنيف إزاء تلك الدولة، متضرعًا بالدعاء لها أكثر من مرة، أن يهديها الله سواء السبيل.
ووصف الرئيس الجزائري تصرفات تلك الدولة بغير المنطقية، قائلًا: “يبدو أنهم قد أخذتهم العزة بالإثم”، عندما لم يُستجب لمطالبهم كما يشتهون، وفق ما يستشف من حديث الرئيس الجزائري.
وفي إشارة إلى ما يبدو أنها ضغوط سُلِّطت على بلاده من “الدولة الشقيقة”، ذَكَّر الرئيس تبون بأن الجزائر لن تركع، ومذكرًا الدولة التي لم يسمها بأن تأخذ العبرة من الدول العظمى، “التي تجد كل الاحترام من الجزائر، وفي المقابل تلقى منها الجزائر بدورها كل الاحترام”.
وقد تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الشريط المصور للرئيس الجزائري، موجهين أصابع الاتهام إلى دولة الإمارات.
ورفض الرئيس الجزائري أن تفرض تلك الدولة تصرفات مع الجزائر، تشبه الطريقة التي تعاملت بها مع أطراف أخرى، قائلًا إن ذلك سيكون خطأ كبيرًا، ومذكرًا بأن الجزائر ضحت بنحو خمسة ملايين وستمائة وثلاثين ألف شهيد، وقال محذرًا: “قَرِّب إن شئت”.
وأوضح الرئيس الجزائري أن بلاده لا تُكن إلى تلك الدولة أية عداوة، بل تريد التعايش السلمي مع كل الأمم “من العرب والعجم” على حد تعبيره، وختم بالقول: “إنه من تجرّأ على التحرش بالجزائر فنقول له، للصبر حدود”
#الرئيس الجزائري#عبدالمجيد تبون#مؤامراتالإماراتالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس الجزائری تلک الدولة
إقرأ أيضاً:
الجزائر وألمانيا.. تعزيز الشراكة في مجال الطاقات المتجددة
استقبل كاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، اليوم الأحد، وفدًا من شركة “بوش” الألمانية بقيادة رئيس الشركة لإفريقيا، ماركوس ثيل.
وحسب بيان للوزارة، يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز الشراكة الثنائية بين الجزائر وألمانيا في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر. وتبادل الخبرات لدعم التحول الطاقوي المستدام في الجزائر.
وتم خلال الاجتماع بحث فرص الشراكة والاستثمار في مجالات متعددة تتعلق بالطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر ومشتقاته مثل الامونيا وميتانول. إضافة إلى تقنيات تقليل البصمة الكربونية.
كما تم تسليط الضوء على إمكانيات التعاون بين شركات القطاع الجزائري وشركة “بوش” عبر سلسلة القيمة. ولا سيما في مجالات الهيدروجين الأخضر، بما يشمل استغلال وتصنيع تكنولوجيات المحللات وخلايا الوقود (fuel cells) ذو الكفاءة العالية محليًا. ودمجها مع مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح.
كما ناقش الطرفان فرص التعاون في الدراسات الهندسية، نقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات.
وتناول اللقاء أيضًا مناقشة مشاريع مستقبلية مشتركة تهدف إلى تطوير استعمالات تكنولوجية خلايا الوقود المزودة من محطات للطاقة الشمسية. وطاقة الرياح في توليد الكهرباء في المناطق المعزولة. وكذا استبدال استعمال الديزل في المناطة الجنوبية، وذلك بالاعتماد على التقنيات الحديثة ذو مردودية عالية.
كما تم التركيز على أهمية التكوين وبناء القدرات البشرية في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة. من أجل تأهيل الكفاءات الجزائرية ودعم التنمية المستدامة.
وأكد كاتب الدولة، خلال اللقاء، على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا والخبرات الألمانية لتطوير القطاع الطاقوي في الجزائر. بما يتماشى مع استراتيجية البلاد لتحقيق الانتقال الطاقوي وتعزيز التنمية المستدامة.
وقدم كاتب الدولة، رؤية شاملة حول برامج تطوير قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر في الجزائر.
ومن جانبه، أشاد ماركوس ثيل بإمكانات الجزائر الكبيرة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة. خاصةً في مجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، التي تُعد من بين الأفضل عالميًا.
كما أكد استعداد شركة “بوش” لتقديم حلول مبتكرة لدعم جهود الجزائر في تعزيز الطاقات المتجددة ودمجها ضمن المزيج الطاقوي الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور