خلال 10 سنوات.. تراجع البطالة بنسبة 6.1% (تفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة العمل، تراجع نسبة البطالة خلال الـ10 سنوات الأخيرة، من 13% في عام 2014 إلى 6.9 % بالعام الحالي، وذلك بسبب المشروعات العملاقة والوطنية التي توفر الملايين من فرص العمل في كافة المجالات، والتي استوعبت أعدادًا كبيرة من العمالة غير المنتظمة ودمجها في سوق العمل، بعد تسجيلها رسميًا لدى وزارة العمل، وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك 28 ألفا و298 عاملا غير مُنتظم يعملون في مدينة العلمين الجديد، و65 ألفا و261 عاملا في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكدت العمل، أنها خلال الـ10 سنوات الأخيرة ساهمت مع الجهات الوطنية الشريكة فى خفض معدل البطالة، إذ تقوم بتوفير فرص تشغيل، فى الداخل والخارج من خلال النشرة القومية للوظائف، التي تعلن عنها كل 15 يومًا، وملتقيات التوظيف تنسيقًا مع شركات القطاع الخاص في كافة المحافظات، ومن خلال مكاتب التشغيل التابعة للوزارة، وأيضا شركات إلحاق العمالة المصرية التى تُشرف عليها الوزارة، والمرخص لها بممارسة النشاط.
قال الوزارة، إنها في مجال التشغيل بالداخل والخارج، تم تشغيل أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، وذلك من خلال أدوات وآليات عمل الوزارة المتنوعة في مجال التوظيف تنسيقًا مع القطاع الخاص، ومن واقع قاعدة بيانات التصاريح الممنوحة للعمالة المصرية بالخارج، ومكاتب التمثيل العمالي التي يبلغ عددها 9 مكاتب في بلدان بعمل فيها ما يقرب من خمسة ملايين عامل مصري.
وتمكنت مكاتب التمثيل العمالي بالخارج من إعادة مستحقات للعمالة المصرية لدى أصحاب الأعمال، تجاوزت الـ 2 مليار و105 ملايين جنيه مصرى خلال 10 سنوات فقط.
كما قامت وزارة العمل، خلال منذ 2014 حتى الآن بالترخيص لأكثر من 225 شركة لمزاولة نشاط إلحاق العمالة المصرية بالعمل فى الخارج، وتجديد ترخيص لأكثر من 1207 شركة أخرى، وأنه تم إلغاء ترخيص 81 شركة لمخالفتها أحكام القانون، ليصبح أجمالى عدد الشركات المرخصة أكثر من 1440 شركة، فضلا عن الانتهاء من إعداد البنية التكنولوجية لإطلاق المنصة الإلكترونية لسوق العمل لتنظيم عمليات العرض والطلب على العمالة المصرية بسوق العمل فى الداخل والخارج، ومن إعداد المسودة الأولى للإستراتيجية الوطنية لوظائف المستقبل تماشياً مع التطورات التكنولوجية الحديثة.
وذلك استجابة لتداعيات الثورة الهائلة التى يشهدها العالم فى الذكاء الاصطناعى، وجارى موافاة الجهات الشريكة ومنظمات العمال وأصحاب الأعمال بهذه المسودة لمناقشتها تمهيدا لإعداد الاستراتيجية النهائية لوظائف المستقبل، وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن الاستعداد لوظائف المستقبل، وتحديد المهن المطلوبة فى سوق العمل مستقبلًا والمهارات اللازمة لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 10 سنوات نسبة البطالة تراجع البطالة وزارة العمل سوق العمل فرص عمل جديدة للشباب
إقرأ أيضاً:
أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل حاد، خلال تعاملات الاثنين، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 في طوكيو بأكثر من 4 بالمئة، بعدما ضربت موجة من الخسائر بورصة "وول ستريت" الأميركية مجددا.
وتتزايد المخاوف بشأن مزيج محتمل من تفاقم التضخم وتباطؤ الاقتصاد الأميركي بسبب خوف الأسر من الإنفاق بسبب الحرب التجارية.
وتراجعت العقود الآجلة الأميركية، كما تراجعت أسعار النفط.
وهبط مؤشر "سيت" التايلاندي بنسبة 0.9 بالمئة بعدما ضرب زلزال قوي مركزه ميانمار المنطقة، ما أحدث دمارا هائلا في البلاد، وأضرارا أقل في أماكن مثل بانكوك، رغم انهيار أحد المباني المكتبية الشاهقة قيد الإنشاء.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني القياسي بنسبة 4.1 بالمئة ليصل إلى 35615 نقطة.
وتراجع مؤشر هانج سنج في هونغ كونغ بنسبة 1 بالمئة ليصل إلى 23200 نقطة، كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى 3334 نقطة.
وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.6 بالمئة ليصل إلى 2492 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 1.6 بالمئة ليصل إلى 7857 نقطة.
وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 3.4 بالمئة.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة "وول ستريت" الأميركية على تراجع مع نهاية تداولات الجمعة الماضي.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداولات متراجعا بواقع 715 نقطة، أو 1.7 بالمئة، ليصل إلى 41584 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 112 نقطة، أو 2 بالمئة، ليصل إلى 5581 نقطة، مسجلا أحد أسوأ أيامه خلال العامين الماضيين. وكان هذا خامس أسبوع له من الخسائر خلال الستة أسابيع الماضية.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 481 نقطة، أو 2.7 بالمئة، ليصل إلى 17323 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، صباح الاثنين، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 40 سنتا ليصل إلى 68.9 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 36 سنتا ليصل إلى 72.4 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 148.86 ين ياباني من 149.8 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1.0838 دولار من 1.0803 دولار.
وفي أسواق المعادن النفيسة، قفزت أسعار الذهب الفورية بأكثر من واحد بالمئة ليسجل قمة تاريخية جديدة فوق 3100 دولار للأونصة، كما تتجه لتسجيل أفضل أداء ربع سنوي في 39 عاما.