أسامة الأزهري: حزنت كثيرا لوفاة الشيخ الصوفي علي المنصراوي (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تحدث الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، عن الشيخ علي محمود المنصراوي، خلال حلقة جديدة من برنامجه «ومن الحب حياة»، المذاع عبر قناة «DMC»
و«المنصراوي» واحد من أعلام الطريقة النقشبندية، وفقيه من فقهائها، وعلم من أعلام التصوف بأسوان، وكان يلقي خطبه في محافظات مصر المختلفة، حتى وفاته عن عمر ناهز 65 عاما.
وقال أسامة الأزهري، «أحضرت لكم فيديو ضجت به السوشيال ميديا قبل عامين أو ثلاثة أعوام للشيخ على محمود المنصراوي، تشرفت بمعرفته وزرته في أسوان بساحته وزاويته التي أقامها لجمع شمل الناس على الخير والبر والاحتفال بمواسم الخير في الإسراء والمعراج والمولد النبوي».
وأضاف: « كان المنصرواي يجمع الناس على إطعام الطعام، ويسعى للصلح بين العائلات المتخاصمة، ويعلّم الناس ذكر الله، ويدعو الناس إلى أن يتخلقوا بأخلاق الشريعة في كل شيء، ويعّظم قيمة العلم والتعليم، ويدفع طلابه إلى نيل درجة الدكتوراه».
وتابع: «حينما توفى الشيخ المنصراوي حزنت كثيرًا لفقده، وزرت ساحته في أسوان عدة مرات لأن قلبي امتلأ حبًا له، ولأن الحب حياة، وفي المقطع بيقول (خليك ذوق)، ولكنه يقولها بمدخل بديع وبطاقة روحانية عالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
الشيخ مصطفى ثابت: الرحمة جوهر الحضارة الإسلامية (فيديو)
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن خيرية الأمة الإسلامية التي وردت في قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"، وأشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أنتم خيرها وأكرمها على الله"، ترتبط بثلاثة أسباب رئيسية: الإيمان بالله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونفع الناس.
وأضاف أن الرحمة تمثل جوهر هذه الحضارة، مستدلًا بقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وأن النبي صلى الله عليه وسلم جسد هذه الرحمة في أقواله وأفعاله، حيث قال: "إنما أنا رحمة مهداة".
وأشار إلى أن انعكاس قيمة الرحمة كان أساسًا للتقدم الحضاري والعلمي للمسلمين عبر العصور، موضحًا أن اهتمام المسلمين ببناء المستشفيات، والمكتبات، والعلوم، والفنون، والعمارة الإسلامية نابع من فهمهم العميق لقيم الإسلام التي تحث على نفع الآخرين.
كما بيَّن أن الحضارة لا تقتصر على الإنجازات المادية فقط، وإنما تشمل القيم والمبادئ التي قامت عليها، مشيرًا إلى أن الفرس، رغم تقدمهم المادي، كانوا يفتقدون القيم الإنسانية الحقيقية، ما جعل حضارتهم غير مكتملة.
وشدد على أن تحقيق النهضة الحقيقية يتطلب الجمع بين الإيمان، والرحمة، والعمل الصالح، لتحقيق التقدم المادي والمعنوي في آن واحد.