أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نجاح حملة «وقف الأم»، التي أطلقها سموه في 4 مارس 2024 لتكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم وتأهيل ملايين الأفراد حول العالم، في تخطي مستهدفاتها خلال أقل من شهر من إطلاقها، مؤكداً سموه أن الحملة مستمرة وأن باب المساهمة سيبقى مفتوحاً طيلة العام.

ووصلت المساهمات في حملة «وقف الأم» قبل نهاية شهر رمضان الفضيل إلى مليار و484 مليون درهم. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «مع خواتيم الشهر الفضيل، نسعد بختام عمل شارك فيه مئات الآلاف لتكريم الأم (وقف الأم) الذي بلغت المساهمات فيه أكثر من 1.4 مليار درهم خلال الشهر الفضيل، وقف دائم للتعليم وصدقة جارية عن الأمهات في دولة الإمارات وبركة لنا في أعمالنا ومسيرتنا».
وأضاف سموه: «ستبقى الأم جنة وطريقاً إلى الجنة ولن يوفيها حقها شيء، وسنحتفي بها دائماً وأبداً، حفظ الله جميع الأمهات، وحفظ الله دولة الإمارات».
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن نجاح حملة «وقف الأم» في تخطي مستهدفاتها في وقت قياسي، يؤكد دائماً وأبداً أن العطاء جزء من فطرة أهل الإمارات ومبادئهم وسلوكياتهم، مشيراً سموه إلى أن المجتمع الإماراتي أفراداً ومؤسسات قدموا نموذجاً يحتذى به في البذل والعطاء، وهم جزء من منظومة الإمارات القيمية وهويتها الإنسانية. وأضاف سموه: «دولة الإمارات لن تتوانى عن القيام بدورها في خدمة الإنسان والإنسانية والمساهمة في تحسين واقع المجتمعات، من خلال مشاريع وحملات ومبادرات نوعية تتخطى فعل الإغاثة المؤقت إلى فعل تمكين بناء مستدام». كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن أي مبادرة تحمل اسم الأم وروحيّتها وأياديها المحسنة هي مبادرة مباركة، وخيرها مضاعف وأثرها عظيم ونتائجها مضمونة. وختم سموه بالقول: «وقف الأم صدقة جارية عن أمهاتنا وسيبقى مفتوحاً لضمان تعظيم الخير».

- إقبال كبير

شهدت حملة «وقف الأم» إقبالاً مجتمعياً واسعاً وتسابقاً على فعل الخير للمساهمة في تكريم الأمهات ودعم الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً، من خلال الارتقاء بالعملية التعليمية، ضمن مختلف المستويات الدراسية والمهنية والتأهيلية، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين حياتهم، والارتقاء بواقعهم، ويسهم في تمكينهم وإعدادهم لأسواق العمل، الأمر الذي ينعكس على تحقيق الاستقرار في مجتمعاتهم وتفعيل عجلة التنمية والتطوير في جميع المجالات. ونجحت حملة «وقف الأم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، في تجاوز مستهدفاتها خلال أقل من ثلاثة أسابيع بعد تدفق المساهمات عبر قنوات المساهمة الرئيسية من خلال الموقع الإلكتروني للحملة، ومركز الاتصال الخاص بها، والتحويل المصرفي لحسابها، وعبر الرسائل النصية لمستخدمي شبكة «دو» و«اتصالات من إي آند»، وكذلك باستخدام تطبيق «دبي الآن DubaiNow»، تحت فئة «التبرعات»، أو عبر منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جود (Jood.ae)».

- رسالة نبيلة

قال معالي محمد عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»: «برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سيبقى في صدارة أولوياتنا توفير أفضل الشروط من أجل تعليم مستدام، بما يترجم توجيهات سموه في تحقيق هذه الرسالة النبيلة وحشد الجهود للارتقاء بقطاع التعليم باعتباره العامل الحاسم في بناء مجتمعات أكثر استقراراً وازدهاراً». وأضاف: «تمثل حملة (وقف الأم) قوة دافعة جديدة لتأهيل الملايين من الشباب في المجتمعات الأقل حظاً من خلال توفير فرص تعليمية لهم وتطوير إمكاناتهم الأكاديمية والعملية بما يسهم في إحداث فارق في حياتهم»، منوهاً بأن الحملة شهدت استقبال مساهمات سخية، والإعلان عن اتفاقيات لتنفيذ مشاريع وقفية مبتكرة من كبار المساهمين.
وأعرب القرقاوي عن ثقته بأن هذا الدعم المجتمعي الذي حظيت به حملة «وقف الأم» سيمكنها من تحقيق رسالتها، بما يرسخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات في العمل الخيري والإنساني.

- تفاعل

شهدت حملة «وقف الأم» تفاعلاً ودعماً واسعين من كبار المساهمين، حيث أعلنت شركة عزيزي للتطوير العقاري عن مساهمتها بمبلغ 600 مليون درهم لإنشاء مجمع تعليمي وقفي، والذي يعد أحد أكبر المساهمات الخيرية في دولة الإمارات، حيث ستذهب عائدات المجمع التعليمي الوقفي بالكامل من أجل تمكين الطلبة من استكمال تعليمهم وتأهيلهم والحصول على المهارات اللازمة لمواكبة المستجدات في سوق العمل.
كما ساهمت مجموعة شوبا العقارية بـ 400 مليون درهم لإنشاء جامعة وقفية، ضمن حملة «وقف الأم»، وذلك كأحد أكبر المساهمات الخيرية في دولة الإمارات. وساهمت مجموعة «ويست زون» بـ 130 مليون درهم لإنشاء مبنى وقفي تذهب عوائده للتعليم، ولدعم جهود مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في مجال نشر المعرفة وتنفيذ عشرات البرامج والمشاريع الخاصة بقطاع التعليم في أنحاء العالم كافة.

- مزادات أنبل رقم
 
لعبت الفعاليات النوعية التي ساندت حملة «وقف الأم» دوراً مهماً في تحقيق أهداف الحملة في وقت قياسي، بما في ذلك مزادات أنبل رقم الخيرية للأرقام المميزة في أبوظبي ودبي، والتي جمعت 116 مليوناً و479 ألفاً و400 درهم، بدعم من شرطة أبوظبي وهيئة الطرق والمواصلات في دبي و«اتصالات من إي آند» و«دو». وحقق مزاد أنبل رقم الخيري للأرقام المميزة في دبي 38 مليوناً و95 ألف درهم، حيث حققت المزايدات الخيرية على الأرقام المميزة للوحات المركبات قيمة إجمالية بلغت 29 مليوناً و25 ألف درهم، والأرقام المقدمة من «اتصالات من إي آند» 4 ملايين و135 ألف درهم، والأرقام المقدمة من «دو» ما مجموعه 4 ملايين و935 ألف درهم. كما حققت النسخة الثالثة من مزاد أنبل رقم الخيري الإلكتروني الذي نظمته شرطة أبوظبي 78 مليوناً و384 ألفاً و400 درهم، من خلال عرض 555 رقماً مميزاً خاصاً بلوحات المركبات في أبوظبي.

أخبار ذات صلة طقس غائم جزئياً مع فرصة سقوط أمطار غداً الإمارات تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي على فريق المطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة

- مبادرة مبتكرة
شهدت حملة «وقف الأم» مبادرة مبتكرة لتكريم كبار الداعمين للحملة، حيث احتفى مركز دبي المالي العالمي بهم من خلال إبراز مساهماتهم على واجهة مبناه الرئيسي - البوابة، تعبيراً عن التقدير الكبير لإسهاماتهم، وفي إطار دعم الداعمين والشركات والمؤسسات، وتسليط الضوء على دورهم البارز في تحقيق مستهدفات الحملة.

- 230 ألف سند مشاركة

أصدرت حملة وقف الأم، من خلال موقعها الإلكتروني أكثر من 230 ألف سند مشاركة في الحملة للمساهمين بأسماء أمهاتهم براً بهن وعرفاناً بعطائهن، حيث أتاحت الحملة منذ انطلاقها إمكانية حصول المساهم على سند المشاركة بلغة ملؤها المحبة والتقدير، وتقديمها هدية إلى والدته، باعتبارها صدقة جارية عنها تسهم في إنشاء الصندوق الوقفي لنشر نور العلم في المجتمعات الأقل حظاً، وتمكين الملايين من الحصول على فرص لاكتساب المعارف والمهارات والارتقاء بحياتهم نحو الأفضل.

- إعادة إحياء الوقف

تسعى حملة «وقف الأم» إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ قِيَم بِرّ الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وإبراز الدور الذي تقوم به الأم في توفير مناخ أُسَريّ مشجع وداعم لتعليم الأبناء، إلى جانب تعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال وقف مستدام يضمن توفير فرص للتعليم والتمكين للمجتمعات الأقل حظاً. ويذهب ريع «وقف الأم» لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية. ويستهدف الوقف مساعدة كل إنسان يسعى إلى تلقي التأهيل العلمي والمعرفي والتدريب المهني الموجه في المجتمعات الأكثر احتياجاً لتمكينه وتسليحه بالأدوات المعرفية والعملية اللازمة التي تساعده في دخول سوق العمل كقيمة نوعية مضافة لنفسه ولمجتمعه.

- نجاحات كبيرة

تندرج حملة «وقف الأم»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، المؤسسة الأكبر من نوعها إقليمياً والمعنية بالعمل الإنساني والتنموي في مختلف أنحاء العالم، وتستكمل الحملة سلسلة إنجازات الحملات الخيرية السابقة التي أُطلقت في شهر رمضان الكريم بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي حظيت بتفاعل كبير من مجتمع الإمارات وحققت نجاحات فاقت مستهدفاتها من حيث حجم المساهمات المالية وعدد المستفيدين منها حول العالم. وقد سجلت حملة «10 ملايين وجبة» التي أطلقت في رمضان 2020 مساهمات فاقت 15.3 مليون وجبة، أتت من الأفراد، مواطنين ومقيمين من أكثر من 115 جنسية، ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.ونجحت حملة «100 مليون وجبة»، التي تم إطلاقها في رمضان 2021، في مضاعفة عدد الوجبات التي وزعتها لتصل إلى ما يعادل 220 مليون وجبة تم توزيعها على 30 دولة حول العالم في 4 قارات، من خلال مساهمات 385 ألفاً من 51 جنسية، إلى جانب عدد كبير من المؤسسات والشركات.
وتمكنت حملة «مليار وجبة» في رمضان 2022 من تحقيق أهدافها خلال أقل من شهر من خلال 320 ألفاً و868 مساهماً في توفير الدعم الغذائي في 50 دولة. وشهدت حملة «وقف المليار وجبة» التي تم إطلاقها في رمضان 2023، إقبالاً مجتمعياً واسعاً، حيث نجحت في جمع مليار و75 مليون درهم مع نهاية شهر رمضان الماضي، كما استقبلت أراض عقارية، وأسهم شركات، ومبالغ نقدية، من الشركات والأفراد، واشتراكات بمبالغ يومية من آلاف الأشخاص.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وقف الأم التعليم الإمارات صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم دولة الإمارات فی المجتمعات حول العالم ملیون درهم شهر رمضان الأقل حظا ألف درهم وقف الأم أنبل رقم فی رمضان أکثر من من خلال

إقرأ أيضاً:

«الإمارات تبتكر».. ينطلق غداً بنسخة استثنائية تتوج عِقداً من الابتكار

دبي: «الخليج»
أكد محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حولت الابتكار من مفهوم نظري إلى تطبيقات عملية ارتقت بالعمل الحكومي وعززت تنافسيتها وريادتها عالمياً، ورسخت جودة حياة المجتمع، وحفزت المشاركة الفاعلة للأفراد ومؤسسات القطاع الخاص في تصميم حلول مبتكرة لتحديات المستقبل، ومشاريع تحولية للقطاعات الحيوية.


وقال بمناسبة انطلاق فعاليات شهر الإمارات للابتكار «الإمارات تبتكر 2025» بنسخته العاشرة، بعنوان «قوة الابتكار 10 – أين تكمن قوتك؟»، السبت، إن شهر الإمارات للابتكار وما يمثله من حدث وطني شامل لكافة فئات المجتمع ومؤسساته، وما أسهم به على مدى عشر سنوات مضت، من تطوير أفكار ومبادرات ومشاريع ركزت على الارتقاء بجودة الحياة، يعكس هذا العام، رؤية القيادة وتوجهاتها في إعلان 2025 عام المجتمع، ويجسد توجهاتها بجعل الإنسان في الإمارات محوراً لكل جهد تطويري في مختلف المجالات.
ويمثل شهر الإمارات للابتكار مناسبة وطنية استثنائية تسلط الضوء على عقد من الابتكار في دولة الإمارات، بالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وتتواصل الفعاليات في كافة إمارات الدولة، طوال شهر فبراير، وتشهد مئات الأنشطة والفعاليات المبتكرة، التي تختتم في دبي، بفعاليات كبرى أهمها معرض الإمارات تبتكر الذي يسلط الضوء على الابتكارات التي شكلت فارقاً إيجابياً في العمل الحكومي والمجتمع، على مدى السنوات العشر الماضية.
منصة مفتوحة
أكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن شهر الإمارات للابتكار شكّل على مدى السنوات العشر الماضية، منصة مفتوحة لتعزيز وغرس ثقافة الابتكار في الحكومة والمجتمع، وتحول خلال سنوات من حدث وطني للاحتفاء بالابتكار إلى بيئة لتطوير الابتكارات وتحويل الأفكار إلى مشاريع تحويلية، تركز على الارتقاء بكفاءة القطاعات الحكومية والخاصة، وتعزيز جودة حياة المجتمع.
وقالت إنه يكتسب هذا العام قيمة إضافية، لتزامنه مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، الذي عمل منذ بداياته الأولى عام 2015، على التأسيس لثقافة متقدمة في العمل الحكومي، توظف قوة الابتكار في جهود التطوير والتحول الشامل للعمل الحكومي، وصولاً إلى ترسيخ جيل مستقبلي للحكومة المعززة بالأفكار والمشاريع المبتكرة والعقول المبدعة.
وثمّنت الدور الكبير للمجالس التنفيذية في إمارات الدولة، ومشاركتها الفاعلة في تعزيز مسيرة شهر الإمارات للابتكار على مدى عشر سنوات.


النسخة الأكبر
تشهد الفعاليات تنظيم معرض «الإمارات تبتكر 2025» في بوليفارد أبراج الإمارات بدبي، في نسخة هي الكبرى من نوعها منذ إطلاق المعرض، الذي سيستضيف عروض الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لمجموعة من المشاريع التي أبرزت قوة الابتكار على مدار العقد الماضي، وسيحتفي المعرض بالنماذج والتجارب المبتكرة التي أحدثت أثراً إيجابياً في المجتمع.
كما سيتم إطلاق النسخة الخامسة من جوائز «الإمارات تبتكر»، وتكريم المشاريع الفائزة في الحفل الختامي، وتشمل فئات الجائزة، أفضل ابتكار في استخدام الموارد، وأفضل ابتكار في تحقيق الريادة الرقمية، وأفضل ابتكار في تسهيل الإجراءات الحكومية، وأفضل ابتكار جذري، وأفضل ابتكار في تحقيق الاستدامة، فيما تخصص الجائزة منذ إطلاقها فئة لأفضل ابتكار في الأثر المجتمعي.
وتأتي الدورة الخامسة للجائزة بالتزامن مع إعلان 2025 عاماً للمجتمع في الإمارات، حيث ستراعي اللجنة مدى تأثير المشاريع الفائزة على المجتمع بمختلف فئاته.
برنامج العروض
ينظم مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بالتعاون مع جامعة الإمارات وصندوق محمد بن راشد للابتكار، الجولة السادسة من برنامج عروض الابتكار، في نسخة خاصة موجهة لطلاب الجامعات، تركز على تحدٍّ واحد يتمثل في «الطاقة المتجددة لحياة أفضل».
وتتميز الدورة الجديدة بأعلى قيمة للدعم المالي للمشاريع منذ إطلاق البرنامج، إذ ستتيح فرصة الفوز لأربعة مشاريع بما مجموعه 200 ألف درهم، إضافة إلى فرصة الانضمام إلى برنامج المسرّعات التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار، وتتوزع الجائزة على 80 ألف درهم للمركز الأول، و60 ألفاً للثاني، و40 للثالث، فيما سيحصل الفائز بجائزة الفئة الخاصة لأفضل تصميم مستدام، وأفضل استخدام للتقنيات الناشئة وأكثر الحلول تأثيراً على المجتمع على 20 ألف درهم.
وسينظم الحفل الختامي لـ «الإمارات تبتكر» في 26 فبراير، وسيشهد تكريم الفائزين بالجائزة، وتكريم الشركاء، والاحتفاء بالنماذج والتجارب المبتكرة.
وانطلقت فعاليات شهر الإمارات للابتكار عام 2015، وشهد عبر سنواته الماضية، مشاركة أكثر من 1.5 مليون فرد، وتم خلال دوراته المتعاقبة تنظيم أكثر من 8000 فعالية، شاركت فيها أكثر من 130 جهة حكومية وشركة ومؤسسة في القطاعين الخاص والأكاديمي.

 

مقالات مشابهة

  • 444 مليار درهم عقود المقاولات في الإمارات خلال 2024
  • “تعزيز” ترسي عقدا بقيمة 6.2 مليار درهم لتشييد أول مصنع للميثانول
  • تعزيز ترسي عقداً بقيمة 6.2 مليار درهم لتشييد أول مصنع للميثانول
  • «الإمارات تبتكر 2025» فكر متجدد ومنهجية عمل للمستقبل
  • القيطوني عن المصالحة الضريبية: تم التصريح بـ47.4 مليار درهم خلال شهر واحد فقط
  • رقم قياسي.. تحويلات مغاربة الخارج تقترب من بلوغ 12 مليار دولار
  • أكثر من مليار خلال أسبوع .. المركزي العراقي يواصل مبيعاته القياسية للدولار
  • «الإمارات تبتكر».. ينطلق غداً بنسخة استثنائية تتوج عِقداً من الابتكار
  • عجز السيولة البنكية يتفاقم ويتجاوز  139 مليار درهم خلال أسبوع
  • المغرب يعلن عن استثمار ضخم بـ27 مليار درهم لتعزيز شبكة الكهرباء