رئيس هيئة الرعاية الصحية يهنئ الرئيس السيسي بتوليه فترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تحتفل جمهورية مصر العربية اليوم، بتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات، إثر حلفه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في مقره الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتقدم الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، بالنيابة عن مجلس إدارة الهيئة، بأصدق التهاني وأطيب التمنيات لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وقال الدكتور أحمد السبكي، إن هذه الفترة الجديدة من رئاسة فخامة الرئيس السيسي تأتي في ظل تحديات كبيرة تواجه مصر والعالم بأسره، وأن الكل متفائلون بأن قيادته الحكيمة ورؤيته الاستراتيجية ستساهم في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لمصر ولشعبها العظيم، والمُضيِّ قُدمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
وتابع السبكي: إن تولي الرئيس السيسي فترة رئاسية جديدة يعكس ثقة الشعب المصري في قدرته على الوفاء باحتياجاتهم وأحلامهم وتطلعاتهم ومواجهة أية تحديات، وتعزز أيضًا الاستقرار والأمن الذي تتمتع به مصر في الوقت الحاضر، مؤكدًا أن فخامة الرئيس السيسي قدم خلال السنوات الماضية جهودًا كبيرة لتعزيز التنمية الشاملة وتحقيق التقدم في مختلف المجالات، والثقة بأنه سيواصل سعيه الحثيث نحو تحقيق طموحات الشعب المصري وتحقيق الاستقرار والازدهار.
وتابع السبكي: كلنا على ثقة تامة بأن الرئيس السيسي سيواصل جهوده لتعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كرينة وتحسين مستوى جودة المعيشة للمواطنين، وتعزيز الأمن والاستقرار على المستوى الوطني والإقليمي، وتعزيز العلاقات الخارجية والتعاون الدولي لمصر، والاستمرار في دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل وتعزيز الاستثمارات في البلاد.
وتابع الدكتور أحمد السبكي: إنه في هذه اللحظة الفارقة، نجدد التأكيد على دعمنا الكامل لفخامة الرئيس السيسي ولرؤيته الطموحة لمصر، ونعلن مواصلة جهودنا للمشاركة في بناء مستقبل أكثر صحة وإشراقًا لمصر وتعزيز الوصول لأهداف التنمية الصحية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، ونتمنى لفخامة الرئيس السيسي موفور الصحة والنجاح في مهمته الجديدة، ونثق بأنه سيواصل الارتقاء بمصر وتحقيق تطلعات شعبها العظيم.
وتابع السبكي: نؤكد تفاؤلنا بمستقبل مصر تحت قيادة الرئيس السيسي وندعو جميع المصريين إلى التكاتف والعمل المشترك من أجل رقي الوطن وتحقيق التنمية والازدهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية