أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على تسأل لطفلة حول هل ينفع أهنى أصحابي المسيحيين بأعيادهم؟. 

علي جمعة: ما فعله داعش والتنظيمات الإرهابية بدعة وضلال (فيديو) هل يأثم العالم الذي ينفع بعلمه بلد غير دولته؟.. علي جمعة يرد (فيديو)

وقال "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، "أيوه عادى ينفع، بس أنتي مش واخده لبالك من السؤال، يعنى كأن في حد مفهمكم إنه مش عادى، وإنك هتأخذي ثواب لما تنشري الكراهية".

وتابع: "والله يا أولاد، الدنيا كلها لازم تكون حب في حب، دون كراهية، وعندنا المصريين لما اتشبعوا بالإسلام، فعملوا أمثلة، قالوا له تنفخ ليه يا برص، قال علشان الناس تكرهنى طيب هو في حد بيحبك، فلازم نفهم إن شيوع الحب والتهنئة والمجاملات تعلى من قدرنا، والكراهية تنقص من قدرنا، في حد عاوز يعمل صدام وفتنة، ده إحنا جيران من 1500 سنة، وعاوزين مفهوم الكراهية ده يتعدل ويبعد عن البدعة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة برنامج نور الدين المجاملات

إقرأ أيضاً:

محمد حامد جمعة يكتب: الدو

لا أعرف مقتضيات تخويف المجتمع من بعض الساسة ممن يبغضون السودان بتخريجات أن السودان يهدد الأمن الإقليمي والسلام العالمي ! نظرا لظروفه الحالية مع الحرب ! هذا تسطيح ينقضه حقيقة أن الجهة المخاطبة أساسا لديها طرقها في المتابعة والتيقن من حالة تلك المهددات من السودان أو عليه وبصورة أدق من إلتقاطها من متحدث على الأرجح لا يعرف خط الطول من العرض في الجغرافيا .

حرب السودان بكل مضارها حتى الآن أثارها داخلية .يمكن التوسع في فرضيات تأثيرات أثرها على النسيج الإجتماعي وتماسك اللحمة القومية وفي هذا متسع من المباحث .

وأما خارجيا فعلى العكس . تهديدات الجوار الإقليمي وفيوض أسلحته ومقاتليه هي الأوضح . ومخاطر الأخرين عليه قبل الحرب كانت أوضح . لو تذكرون مشروع إخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا كمثال . وقد كتبت عنه مادة ارجو أن يسمح الجهد باستخراجها من الإرشيف وتوقعت فيها أن يكون السودان من مجاري تصريف اولئك المقاتلون ! وانظر لما وراء ليبيا وإشكالات منطقة الساحل والصحراء وقد طرحت فيها فرنسا مشروع شراكة عسكرية لمكافحة جماعات عرقية وأصولية .ووأنتهى المشروع بالتحولات التي جرت في مالي والنيجر وبوركينافسو .

والأوضاع في تلك الناحية متصاعدة عراك بين مالي والجزائر واتفاق تعاون عسكري بين الجزائر وموريتانيا ونشاط تشادي كبير للتجهيزات والتسليح ربطا بتلك التطورات .وإذهب لمنطقة البحيرات وشرق الكنغو وقيام تمدد جديد للتوتسي وعرج على جنوب السودان الواقف في عين العاصفة وانظر توترات صامتة مع أرتريا وترقبها لرصاصة طائشة لتقتحم من الجبل والسهل نحو مصدر الرصاصة . دع عنك تفاصيل أخرى . كلها وعلى العكس من فرضيات اولئك الساسة ستجعل السودان (عمود النص) والأرض المستقرة رغم الذي يحدث والذي إن شاء لعب (بالدو) وإن شاء (قبض هبابة) . والأيام بيننا وبيننا حقيقة أهم أن هذا المجتمع الدولي الذي يخاطب ولكل تلك الإعتبارات سيحرص على توثيق تحالفاته مع الطرف المنتصر بالسودان . وهو معلوم الان .
لا بأس أن تتمنى وتناشد لكن ..ذاكر ياخ

محمد حامد جمعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: أوضاع المسيحيين في مصر تشهد تحسنًا ملموسًا بكل المستويات
  • خبراء يحذرون: النوم على المروحة قد يضر بصحتك أكثر مما ينفع
  • تهنئة عيد العمال
  • بمناسبة عيد تحرير سيناء.. محافظة سوهاج يبعث تهنئة لوزير الدفاع والإنتاج الحربي
  • دعاء آخر جمعة في أبريل.. مجرب ومستجاب
  • محمد حامد جمعة يكتب: الدو
  • مكتوم بن محمد يعزي في وفاة جمعة محمد المهيري
  • محافظ الشرقية يُهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لأعياد تحرير سيناء
  • محافظ الفيوم يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • الشيباني: حديث الرعيض عن رفع الدعم ينفع دولة مستقرة