الدوري الإنجليزي.. نهاية درامية قبل حسم اللقب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
اعترف المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، بأن السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "ليس في أيدينا" بعد تعادل الفريق مع ضيفه آرسنال سلبيًا.
ومع تبقي 9 مراحل فقط على نهاية الموسم الحالي، يتواجد مانشستر سيتي في المركز الثالث بترتيب المسابقة حاليًا برصيد 64 نقطة، بفارق نقطة خلف آرسنال، صاحب المركز الثاني، و3 نقاط خلف ليفربول (المتصدر)، الذي يراه غوارديولا المرشح الأوفر حظًا للتتويج باللقب، الذي حصل عليه الفريق في المواسم الثلاثة الأخيرة.
وألقت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) الضوء على حظوظ ليفربول وآرسنال ومانشستر سيتي بشأن التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم في تقرير لها اليوم الثلاثاء.
سله سموحه تحت 16 سنة آنسات ثانى الجمهورية منتخب القوس والسهم يشارك في بطولة كهرمان الدولية بتركيا
وكشفت الوكالة أن ليفربول، الذي يتطلع لمنح وداعًا مثاليًا لمدربه الألماني يورغن كلوب، اعتلى قمة ترتيب البطولة بعدما قلب تأخره 0-1 أمام ضيفه برايتون، لانتصار ثمين 2- 1 على ملعب أنفيلد.
واستفاد ليفربول بعدها بساعات من تعادل مانشستر سيتي مع ضيفه آرسنال دون أهداف، في قمة مباريات الجولة 29 للمسابقة، على ملعب الاتحاد، ليتنازل الفريق اللندني عن الصدارة، التي احتلها في الجولات الماضية، ويتراجع للمركز الثاني.
وصرح غوارديولا عقب المباراة: "دائمًا من يأتي في الصدارة هو المرشح الأبرز للتتويج باللقب. المرشح الثاني هو آرسنال ونحن في المركز الثالث".
وتساءلت بي أيه ميديا هل كان غوارديولا على حق؟ لترد قائلة إنه ربما يكون صائبًا، رغم أن سيتي مازال يمتلك حظوظًا قوية للاحتفاظ باللقب للموسم الرابع على التوالي في إنجاز تاريخي للفريق في البطولة.
ورغم فوز هيدرسفيلد تاون وآرسنال وليفربول ومانشستر يونايتد بثلاثة ألقاب متتالية في المسابقة العريقة سابقا، فإنه لم يسبق لأي ناد الاحتفاظ باللقب في 4 مواسم على التوالي.
أضافت الوكالة أن مانشستر سيتي يسعى لتكرار ما قام به في الموسم الماضي، واجتياز ليفربول وآرسنال في الأمتار الأخيرة من الموسم، في ظل امتلاكه القدرة على إنهاء البطولة بشكل قوي.
وفي نفس الجولة من الموسم الماضي للمسابقة، كان سيتي يتأخر بفارق 5 نقاط عن آرسنال، لكنه انتزع اللقب في النهاية.
هل هناك أي اختلافات بين ما جرى في الموسم الماضي والآن؟.
في الموسم الماضي، كان سيتي لا يزال يمتلك مواجهة مع آرسنال في الجولات الأخيرة، حيث حسمها لصالحه بعدما انتصر 4-1 في ملعبه، لتلقي تلك الهزيمة بظلالها على فريق (المدفعجية)، الذي فقد المزيد من النقاط في المراحل التالية.
في الموسم الحالي، يمكن لسيتي الفوز بجميع مبارياته التسع المتبقية، لكن ذلك لن يكون كافيًا للفوز بالبطولة، لأنه خاض بالفعل مباراتيه ضد كل من ليفربول وأرسنال في المسابقة.
ويعتبر ليفربول أكبر منافس لسيتي في عهد غوارديولا، بعدما أجبر الفريق السماوي على التراجع للوصافة في موسم 2019-2020، وهو التعثر الوحيد لفريق المدرب الإسباني في البطولة خلال المواسم الست الماضية.
إذن كل ما على ليفربول فعله هو الفوز بمبارياته المتبقية؟.
ستكون مفاجأة كبرى إذا اتضح الأمر بهذه البساطة، وهذا ليس تقليلًا من قدرات لاعبي ليفربول في الاحتفاظ برباطة الجأش في الجولات الأخيرة، حيث أثبتوا همتهم مرارًا وتكرارًا تحت قيادة كلوب.
شددت بي أيه ميديا على أن الضغط سيستمر في التزايد، مشيرة إلى أن هناك بعض المباريات الصعبة التي تنتظر الفريق الأحمر، من بينها زيارة منافسه الشمالي الغربي مانشستر يونايتد، يوم الأحد المقبل، قبل أن يواجه جاره اللدود إيفرتون في ديربي (ميرسيسايد) يوم 24 أبريل (نيسان) الحالي.
ويلتقي مانشستر سيتي غدًا الأربعاء مع ضيفه أستون فيلا، الذي ألحق آخر هزيمة لفريق غوارديولا في المسابقة هذا الموسم.
ولا يزال يتعين على مانشستر سيتي وآرسنال بقيادة مديره الفني الإسباني ميكيل أرتيتا الذهاب إلى ملعب توتنهام، الذي كثيرًا ما يبدو صعب المراس في معقله بالعاصمة البريطانية لندن.
ومازالت الفرق الثلاثة تبحث عن التتويج بالألقاب القارية هذا الموسم، حيث صعد مانشستر سيتي وآرسنال لدور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا، فيما تأهل ليفربول للدور ذاته بمسابقة الدوري الأوروبي، وربما يكون هذا عاملا مشتتا للانتباه أيضًا.
وترى بي أيه ميديا أن جميع الاحتمالات واردة بشأن إمكانية حدوث مزيدًا من التقلبات والتحولات القادمة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأوضحت أن ليفربول يتمتع بالأفضلية لكنه لم يواجه تهديدًا من سيتي، حينما كان فريق كلوب يتواجد على القمة.
وأشارت إلى أن ليفربول كان محلقًا على القمة بفارق كبير من النقاط أمام أقرب ملاحقيه في الأسابيع الأخيرة من موسم 2019-2020، الذي توج خلاله باللقب.
وأكدت بي أيه ميديا أن سيتي يستمتع باستغلال أخطاء منافسيه، حتى لو لم يبذل لاعبوه قصارى جهدهم مؤخرًا، موضحة أن غوارديولا لن يرغب في أن تأتي ضحكة كلوب الأخيرة من خلاله في ظل التنافس الدائم بينهما بكل تأكيد.
ولا يمكن استبعاد آرسنال من سباق المنافسة أيضًا، خاصة وأنه يبدو فريقًا أفضل من ذلك الذي تراجع الموسم الماضي، وهو ما برهن عنه المستوى الذي قدمه أمام سيتي أول أمس الأحد، والذي جاء بعد 12 شهرًا من سقوطه المدوي أمام المنافس ذاته على نفس الملعب.
وأختتمت بي أيه ميديا تقريرها قائلة إنه باختصار تلوح في الأفق نهاية درامية للمسابقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليفربول الاسباني تركيا الثلاثاء مباريات ارسنال فريق مانشستر سيتي غلال
إقرأ أيضاً:
نجاح سلوت مع ليفربول يفتح ملف لعنة الموسم الأول في الدوري الإنجليزي
نجح أرني سلوت في تحقيق إنجاز مبكر مع ليفربول، بقيادته الفريق إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول، متحديًا كل التوقعات التي كانت تحيط بفترة ما بعد يورغن كلوب.
اقرأ ايضاًسلوت، القادم من فاينورد الهولندي، أنهى الموسم متوجًا باللقب في أولى محطاته في إنجلترا، ليكتب اسمه بين أساطير النادي مثل بوب بايزلي، بيل شانكلي وكيني دالغليش.
مؤشرات تاريخية تثير القلق بشأن المستقبلرغم الإنجاز الكبير، تشير معطيات سابقة إلى أن المدربين الذين فازوا بالدوري في موسمهم الأول مع أنديتهم الإنجليزية لم يستمروا طويلًا في مناصبهم. فقد تمت إقالة أربعة مدربين سابقين خلال ثلاث سنوات أو أقل بعد تحقيقهم اللقب في أول موسم لهم.
أربع تجارب سابقة تؤكد القاعدةجوزيه مورينيو مع تشيلسي: قاد مورينيو تشيلسي للفوز بالدوري موسم 2004-2005، لكنه أقيل بعد موسمين فقط رغم تحقيقه اللقب مرتين.كارلو أنشيلوتي مع تشيلسي: كرر الإيطالي كارلو أنشيلوتي الإنجاز في موسم 2009-2010، إلا أن المركز الثاني في الموسم التالي أدى إلى رحيله.مانويل بيليغريني مع مانشستر سيتي: حرم بيليغريني ليفربول من لقب موسم 2013-2014، لكنه غادر لاحقًا لإفساح الطريق أمام بيب غوارديولا في 2016.أنطونيو كونتي مع تشيلسي: قاد كونتي تشيلسي للقب في 2016-2017 باستخدام طريقة اللعب بثلاثة مدافعين، لكنه أقيل بعد موسم واحد إضافي.سلوت يحافظ على هدوئه وسط أجواء التتويجرغم الضغوط والتوقعات العالية، أكد سلوت أنه لا ينجرف وراء الاحتفالات الصاخبة. وقال: "أنا لا أحتفل بطريقة مبالغ فيها. عندما فزنا بالدوري مع فاينورد كنت سعيدًا للغاية، لكنني لم أركض حول الملعب مرارًا. أكتفي بمشاركة اللحظة مع من حولي".
كما أضاف عن تقييمه لفريق العمل: "لا يمكنني تقييم نفسي، لكن يمكنني الإشادة بالجهود الكبيرة للجهازين الفني والطبي الذين ساهموا في هذا النجاح".
هل يكسر سلوت القاعدة أم يسير على خطى من سبقوه؟تبقى التساؤلات قائمة حول مستقبل أرني سلوت مع ليفربول. فهل يتمكن المدرب الهولندي من كسر القاعدة التي أطاحت بمن سبقوه، أم أن مصيره سيكون مشابهًا لهم رغم هذا النجاح المبكر؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن