فرق عمل تجوب الشوارع لتلقي طلبات ترخيص المحلات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
طالب اللواء أحمد جودة، رئيس حي شرق مدينة نصر، مركز إصدار تراخيص المحلات والمركز التكنولوجي في الحي بسرعة تقديم الخدمة للمواطنين بأعلى دقة وكفاءة وشفافية، وتشجيع أصحاب المحلات على تقديم طلبات الترخيص للأنشطة التجارية.
التوعية بقانون المحالوقاد رئيس حي شرق مدينه نصر، فريق العمل للمرور على المحلات للتوعية بقانون المحال العامة رقم 154 لسنة 2019، وأهمية استصدار التراخيص اللازمة من مدير وحدة إصدار التراخيص بالحي وموظفيها ومسؤول وموظفي المركز التكنولوجي.
وأشار إلى أن من تيسيرات قانون المحال قيام صاحب المحل بالتعامل مع شباك واحد بدلاً من التردد على جهات عدة للحصول على رخصة المحل، مؤكدا تحديد الأوراق والمستندات المطلوبة لترخيص النشاط التجاري، ومنها صفة مقدم الطلب، وصورة بطاقة شخصية، وسجل تجاري حديث، والبطاقة الضريبية، وتوضيح نوع النشاط، وفي حالة تقديم طلب الترخيص يتم وقف أي اجراء ضد المحل لحين استكمال إجراءات الترخيص.
القضاء على البيروقراطيةوأشار إلى أنّه طبقًا لتعليمات محافظة القاهرة يكون تقديم الطلب للحصول على ترخيص المحل بالمجان دون مقابل حيث يتم استلام الطلبات من خلال فرق العمل بالحي، أوالمركز التكنولوجي الثابت أوسيارات الحي المتنقل ويعمل القانون على اختصار الدورة المستندية والقضاء على البيروقراطية في إطار التيسير على المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطاقة الضريبية المستندات المطلوبة بطاقة شخصية حى شرق مدينة نصر صورة بطاقة أصحاب المحلات قانون المحال قانون المحلات
إقرأ أيضاً:
ظروف صحية حرجة.. أسماء الأسد تُعزل في موسكو لتلقي العلاج
كشفت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، الحالة الصحية التي توصف بـ"الحرجة" لأسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، والتي تعاني من مرض سرطان الدم.
وبحسب التقارير، فإنّ الأطباء قد منحوا أسماء الأسد فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 50/50، ما يعكس مدى خطورة حالتها، مبرزة أنه تم عزلها بشكل كامل لتجنب تعرضها لأي عدوى، ولا يمكنها التواجد في نفس الغرفة مع الآخرين، ما يعكس شدّة المرض الذي يهدد حياتها.
وكانت عائلة الأسد قد فرّت من سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، في وقت سابق من الشهر الجاري. حيث هربت أسماء الأسد وأطفالها نحو روسيا.
تاريخ مرض أسماء الأسد
في أيار/ مايو 2023، أعلن أن أسماء الأسد قد تم تشخيصها بنوع حاد من سرطان الدم، والذي يصيب النخاع العظمي والدم. ويعد هذا المرض أحد أخطر الأمراض التي تؤثر على قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم بشكل طبيعي.
في مايو 2018، أعلن عن إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي، والذي عالجته بنجاح بعد فترة علاج طويلة. إلا أن الأخبار عن حالتها الصحية عادت لتكون محور حديث الإعلام مرة أخرى، في عام 2023، بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم.
وعلى الرغم من محاولاتها الاحتفاظ على خصوصية حالتها، إلا أن التقارير الصحفية المُتسارعة أظهرت أنها تتلقى العلاج في روسيا، حيث كانت قد غادرت سوريا مع أطفالها، وتعود حالياً للعيش هناك بعد أن هرب الرئيس المخلوع بشار الأسد أيضاً.
منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، ظهرت أسماء الأسد كداعم لزوجها في وجه المظاهرات الشعبية المطالبة بالإصلاحات السياسية، واعتُبرت من أبرز الشخصيات التي تؤيد النظام السوري بشكل علني.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كشف صحيفة "HABERTURK" التركية، أن زوجة رئيس النظام السوري المخلوع، أسماء الأسد، تعبّر عن إحباطها من حياتها في موسكو وتبحث عن بداية جديدة. فيما بدأت والدتها، سحر الأطرش، بالتواصل مع مكاتب محاماة بريطانية رائدة لتنظيم عودة ابنتها إلى بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة، أن أسماء الأسد، التي تم تشخيصها بأنها مصابة بسرطان الدم، تقول إنها لا تتلقى العلاج الطبي المناسب في موسكو، وتقدمت بطلب طلاق في المحكمة.
وفي السياق نفسه، أبرزت الصحيفة، أن "هذه الخطوة تهدف إلى السماح لها بمغادرة روسيا والعودة إلى لندن، إذ إنها تحمل الجنسية البريطانية"، مشيرة إلى أن "عودتها إلى لندن قد تواجه خلالها عقبات قانونية، بما في ذلك التهم الموجهة إليها بالفساد والاغتناء غير القانوني".
ووفقا للصحيفة التركية ذاتها، فإن "السيدة البالغة من العمر 49 عاما أصبحت تعاني من عدّة قيود صارمة في موسكو، وتتعرض لقيود مشددة على كافة تحركاتها".
وقالت إنها قد طلبت تصريحا خاصّا من السلطات الروسية من أجل السماح لها بمغادرة البلاد، إلا أن الطلب لا يزال قيد التقييم ولم يتم البت فيه حتى الآن.