الوطن:
2025-03-10@22:55:28 GMT

فرق عمل تجوب الشوارع لتلقي طلبات ترخيص المحلات

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

فرق عمل تجوب الشوارع لتلقي طلبات ترخيص المحلات

طالب اللواء أحمد جودة، رئيس حي شرق مدينة نصر، مركز إصدار تراخيص المحلات والمركز التكنولوجي في الحي بسرعة تقديم الخدمة للمواطنين بأعلى دقة وكفاءة وشفافية، وتشجيع أصحاب المحلات على تقديم طلبات الترخيص للأنشطة التجارية.

 التوعية بقانون المحال 

وقاد رئيس حي شرق مدينه نصر، فريق العمل للمرور على المحلات للتوعية بقانون المحال العامة رقم 154 لسنة 2019، وأهمية استصدار التراخيص اللازمة من مدير وحدة إصدار التراخيص بالحي وموظفيها ومسؤول وموظفي المركز التكنولوجي.

تيسيرات قانون المحال

وأشار إلى أن من تيسيرات قانون المحال قيام صاحب المحل بالتعامل مع شباك واحد بدلاً من التردد على جهات عدة للحصول على رخصة المحل، مؤكدا تحديد الأوراق والمستندات المطلوبة لترخيص النشاط التجاري، ومنها صفة مقدم الطلب، وصورة بطاقة شخصية، وسجل تجاري حديث، والبطاقة الضريبية، وتوضيح نوع النشاط، وفي حالة تقديم طلب الترخيص  يتم وقف أي اجراء ضد المحل لحين استكمال إجراءات الترخيص.

القضاء على البيروقراطية 

وأشار إلى أنّه طبقًا لتعليمات محافظة القاهرة يكون تقديم الطلب للحصول على ترخيص المحل بالمجان دون مقابل حيث يتم استلام الطلبات من خلال فرق العمل بالحي، أوالمركز التكنولوجي الثابت أوسيارات الحي المتنقل ويعمل القانون على  اختصار الدورة المستندية والقضاء على البيروقراطية في إطار التيسير على المواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البطاقة الضريبية المستندات المطلوبة بطاقة شخصية حى شرق مدينة نصر صورة بطاقة أصحاب المحلات قانون المحال قانون المحلات

إقرأ أيضاً:

بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن

منذ نحو عامين، تواصل الشابة اليمنية أسماء الحميري كفاحها في أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في البلاد، في خطوة لافتة كسرت حصر هذه المهنة على الرجال فقط.

 

وفي الوقت الذي يحتفي العالم بيوم المرأة الموافق 8 مارس /آذار من كل عام، تبدو حكاية الحميري مثال لكفاح النساء اليمنيات اللواتي نجحن في صنع فارق رغم كل التحديات.

 

فبعد أن درست في معهد متخصص في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، أسست الشابة الحميري (22 عاما) مشروعها الخاص، وهو عبارة عن محل في العاصمة صنعاء تحت اسم "ليدي ستور".

 

وجاءت فكرة هذا المشروع بعد أن تعطل أحد الهواتف الخاصة بعائلتها، وكانت الحميري تبحث عن مراكز صيانة هواتف نسائية نظرا لوجود صور خاصة بالعائلة على الهاتف، لكنها لم تجد إلا محلات كلها يعمل فيها رجال.

 

وفي معرض حديثها للأناضول عن كيفية ولادة فكرة المشروع، قالت الحميري: "حينها تحمست أنا ووالدي للتفكير في فتح مشروع خاص لصيانة الهواتف بكادر نسائي متخصص، حفاظا على خصوصيات النساء وتوفير الأمان لهن".

 

وأضافت: "بعد أن التحقت مع واحدة مع زميلاتي بدورة تدريبية في صيانة وبرمجة الهواتف الذكية، بدأنا بإصلاح الهواتف للأهل والجيران والأصدقاء، ونجحنا في اكتساب الخبرة الكافية، وشرعنا بافتتاح المحل في حي حدة بقلب العاصمة صنعاء".

 

وبشأن خدمات المشروع، أفادت الحميري: "نقوم بصيانة جميع أنواع الهواتف، بما في ذلك تركيب شاشاتها وإصلاح جميع الأعطال الخاصة بها، وحل مشاكل البرمجة ومشاكل بعض التطبيقات كالواتساب، إضافة إلى توفير جوالات حسب الطلب بأسعار تنافسية".

 

كما لا تقتصر خدمات المحل على النساء فقط، بل تشمل الرجال الذين لديهم صور عائلية أو بيانات خاصة يحرصون على الحفاظ عليها، وفق الحميري.

 

** تسويق المشروع

 

تواصل الحميري التسويق لمشروعها الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، ولفتت أنها "وجدت تفاعلا لا بأس به من الناس وتطمح بالوصول إلى جمهور أكبر".

 

وعن الطموح المستقبلي، قالت الحميري إن "هدفنا أن نكون الخيار الأول للمرأة اليمنية في مجال صيانة الهواتف، من خلال تقديم خدمات متميزة تحترم خصوصيتها، وتلبي احتياجاتها التقنية بأمان وثقة".

 

وأشارت إلى أن "أسرتها مشكورة، كانت من أبرز المساندين لها، من خلال الدعم لتحقيق حلمها بإنشاء مشروع خاص ومتميز".

 

ونوّهت "نطمح لأن يتوسع مشروعنا ليصل إلى أكبر شريحة في المجتمع مع فتح محلات أخرى مماثلة في مناطق متعددة".

 

** وجهة جذابة للنساء

 

في المجتمع اليمني المحافظ، تجذب مثل هذا المشاريع العديد من الأسر التي تحرص على عدم اختراق خصوصياتها، خصوصا مسألة الابتزاز الإلكتروني.

 

وبشكل متكرر، سبق أن أعلنت الشرطة اليمنية في أكثر من محافظة القبض على مبتزين رجال يعملون في محلات صيانة الهواتف، ما جعل الكثير من الأسر، خصوصا النساء، تصبح أكثر حذرا.

 

الشابة سندس النجار واحدة من زبائن المحل، قالت للأناضول إن "الفكرة جذبتها كون المشروع تديره سيدة، وفيه نأمن على أجهزتنا وخصوصياتنا".

 

وأضافت "كنا سابقا نضطر للانتظار بجانب عامل صيانة الهواتف ساعتين أو ثلاث وسط رقابة منا، وقد نكون مرتبطين بدوام أو أعمال حتى إكمال صيانة أجهزتنا خوفا من أن يتم نسخ أو سرقة أي شيء من خصوصياتنا".

 

وتابعت: "الآن هناك أمان كبير ونستطيع ترك الجهاز ومغادرة المحل إلى الوقت الذي يتم تجهيزه حيث يتم الاتصال بنا لأخذه.. وهذه أهم نقطة".

 

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة توجه النجار رسالتها لليمنيات "لابد أن نحتفل لأن المرأة حققت إنجازات كبيرة رغم كل الظروف، واستطاعت إثبات وجودها في المجتمع بتحملها مهام كبيرة".

 

وختمت "تستطيع المرأة أن تعمل أي شيء وأن تنجح بأي مشروع وحتى التي يعتبرها البعض حكرا على الذكور، وهذا دليل واضح أن هذا السيدة اليمنية قوية".

 

ومنذ أبريل/نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة نسبية من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

 

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثيةً في العالم، حسب الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • "ملثمون وسطو مسلح".. ماذا حدث لمحل ذهب بالمهندسين؟
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يتفقدان المركز التكنولوجي بالخانكة لمتابعة تقديم الخدمات للمواطنين
  • مجلس النواب يوافق على حالات إلغاء الترخيص في قانون العمل
  • الحكومة تتمسك بالإبقاء على حالات إلغاء ترخيص الشركات في قانون العمل
  • المتهم بإدارة كيان تعليمي بدون ترخيص يواجه الحبس سنة بالقانون
  • الدقهلية .. قافلة سيارات اللحوم المخفضة تجوب مركز ومدينة شربين غدا
  • الضرائب: 12 مايو آخر موعد لتلقي طلبات تسوية نزاعات ما قبل 1 يناير 2020
  • بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن
  • الدستورية العليا: عدم تمكين الموظف المنتهية خدمته للانقطاع من تقديم عذر يخالف للدستور
  • تحرير 122 مخالفة عدم التزام بمواعيد غلق المحال خلال 24 ساعة