هل يجوز قراءة كتاب عن الإلحاد؟ علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طالب حول هل يجوز أن أقرأ كتب أو قصص تتحدث فى الإلحاد من أجل الإطلاع؟.
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الثلاثاء: "إحنا نقرأ فى كل حاجة اللى يتعلق بالإلحاد والفساد وقلة الديانة وقلة الأدب، إحنا مش بنخاف من حاجة، ولازم بعد ما نقرأ نبحث عن الحقيقة ونسأل".
وتابع: "القضية إنك أنت فى زمن تحتاج أن تكون عارفا وعالما بحقائق الأشياء، قد يكون الاطلاع فى غاية الأهمية وسبب فى هداية الكثير، وعندما تقرأ هذا لازم تقرأه بعين ناقده أفهم وارد عليه واسأل عنه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الإلحاد
إقرأ أيضاً:
هل القلب هو الفؤاد أم بينهما فرق؟.. الشيخ مختار جمعة يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطرق الشيخ مختار جمعة في حديثه إلى جانب لغوي وفلسفي في تفسير القرآن الكريم، ويشير إلى طريقة استخدام القرآن للألفاظ بما يتناسب مع المعنى والمغزى الديني عند الحديث عن الأعضاء والوظائف، يُبرز الشيخ كيف أن القرآن لا يقتصر على استخدام الألفاظ بمعناها الظاهر فحسب، بل يشمل أيضًا المعنى الوظيفي والرمزي لها.
كما ذكر الشيخ مختار جمعة في برنامج على قناة "تن" أن السمع والبصر والفؤاد، كلّ واحد منها له وظيفة معينة، وأن القرآن يربطها بمسؤولية الإنسان عن هذه الوظائف.
وأضاف، أن هذا يوضح أن الإنسان مسؤول عن استخدام حواسه وأعضاءه فيما يرضي الله تعالى، وفي قول المولى عز وجل: "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"، يُنبه القرآن الكريم إلى أهمية استغلال هذه الحواس في الطريق الصحيح.
واستكمل، أما فيما يتعلق بالتفريق بين "القلب" و"الفؤاد"، فإن العلماء اللغويين يوضحون أن "القلب" يشير إلى العضو الذي يضخ الدم، بينما "الفؤاد" يُستخدم في بعض الأحيان للإشارة إلى الوظيفة أو المعنى المعنوي المتعلق بالعاطفة أو الفهم، ولكن إذا تم الجمع بين الكلمتين، فإنها تشير إلى العضو والوظيفة معًا.
وأوضح، أنه بالنسبة لمسألة العمى، الشيخ مختار جمعة يشير إلى أن العمى في القرآن لا يتعلق فقط بعدم الرؤية البصرية، بل يشمل أيضًا العمى الفكري أو الروحي، ففي قول المولى تبارك وتعالى "ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا"، حيث يتحدث القرآن عن أولئك الذين فقدوا بصيرتهم العقلية والروحية وليس البصر فقط.