ليبيا – أكد غالي الطويني، رئيس مجلس الحكماء والأعيان في مدينة زوارة، أن معبر رأس اجدير لايزال مغلقا حتى هذه اللحظة. 

الطويني وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” ،أوضح أن الأمور تسير إلى التهدئة حسب الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين، بتنسيق تام مع القوة المكلفة من قبل رئاسة الأركان العامة التابعة للرئاسي، مؤكداً أن المعبر سوف يُفتح قريبا.

وقال الطويني: “جاءت يوم الاثنين للمعبر لجنة مشكلة من قبل وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوة المشكلة من قبل رئاسة الأركان العامة، وذلك لمعاينة المعبر والوقوف على أرض الواقع وتقييم الوضع اللوجستي بالمعبر”.

وأردف:”سوف يتم تكليف مديري الأجهزة الأمنية العاملة بالمنفذ حسب قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية رقم 21/2024، الذي حدد فيه الجهات التي لها الحق في العمل والتواجد بالمنافذ دون غيرها، وهم مدير المنفذ والجوازات والجمارك وغيرهم”.

وختم الطويني حديثه: “تأتي هذه الخطوة لغرض معاينة هذة الإدارات، وحصر الأضرار إن وجدت ومدى إمكانية استئناف العمل بالمعبر من الناحية اللوجستية”، مؤكدًا أن هذه الأزمة تسير في طريقها إلى الانفراج، وسوف يتم فتح المعبر في الأيام المقبلة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الأزمة السياسية.. رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض المثول أمام التحقيق مجددًا

في تطور جديد يشهد تصاعدًا في الأوضاع السياسية في كوريا الجنوبية، رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، المثول أمام هيئة التحقيق المشتركة التي كانت قد استدعته لاستجوابه في شأن إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الجاري، وبذلك يكون قد خالف مجددًا طلب هيئة التحقيق، وهي المرة الثانية التي يمتنع فيها عن التعاون مع الجهات المعنية.

خلفية القضية

في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس المعزول يون سوك يول عن فرض الأحكام العرفية في بداية ديسمبر الماضي، في خطوة اعتبرها كثيرون بمثابة تجاوز لصلاحياته، حيث كان يهدف إلى مواجهة الاحتجاجات السياسية والشعبية التي اندلعت في البلاد.

هذا الإعلان سرعان ما فشل، ولم يدم طويلًا، ولكنه أثار موجة من الجدل في الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء.

وكانت هيئة التحقيق قد استدعت يون للمثول أمامها في جواتشيون، جنوب العاصمة سول، في الساعة 10:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، لكن الرئيس المعزول لم يلتزم بهذا الطلب.

هذه الواقعة تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تواجه كوريا الجنوبية أزمة سياسية عميقة بسبب استمرار تحقيقات فساد شملت بعض كبار المسؤولين في حكومة يون، وتهم تتعلق بإساءة استخدام السلطة.

التطورات السياسية

من جهة أخرى، يتفاقم الوضع السياسي في البلاد مع تصاعد الضغوط من المعارضة التي تطالب بإقالة رئيس الوزراء هان داك-سو، الذي يتولى منصب الرئيس بالوكالة بعد عزل يون من قبل البرلمان في 14 ديسمبر.

وفي خطوة تصعيدية، أعلن الحزب الديمقراطي المعارض عن مطالبه بعزل هان بسبب رفضه المصادقة على قانونين يهدفان إلى تشكيل لجنتين مستقلتين للتحقيق في الأحكام العرفية واتهامات فساد تطال زوجة يون.

وفي حال مضي الحزب المعارض قدمًا في مساعيه، قد تشهد كوريا الجنوبية سابقة تاريخية، حيث سيكون أول إقالة لرئيس وزراء بالوكالة بعد عزل رئيس البلاد.

الآفاق المستقبلية

تواصل هيئة التحقيق محاولاتها لاستجواب الرئيس المعزول يون في إطار التحقيقات المستمرة بشأن ما وصف بـ "التمرد" واتهامات أخرى ذات طابع سياسي.

ومع رفض يون المثول مجددًا، تدرس الجهات المعنية إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو تقديم طلب رسمي من القضاء لإصدار مذكرة جلب، مما سيزيد من تعقيد الوضع القانوني للرئيس المعزول.

فيما يتوقع المراقبون أن هذه الأزمة السياسية ستؤثر بشكل كبير على مستقبل السياسة الكورية الجنوبية، وقد تفضي إلى إعادة تشكيل السلطة في البلاد في ظل هذا التوتر السياسي المستمر.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: حرصنا على التواصل مع المواطن منذ إعادة تشكيل الحكومة
  • مجلس حكماء المسلمين يعزي أذربيجان في ضحايا تحطم طائرة ركاب
  • وسط تصاعد الأزمة السياسية.. رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض المثول أمام التحقيق مجددًا
  • الخدمات الصحية .. جهاز أشعة مقطعية حديث وتجهيز عنابر وغرف وماكينات غسيل الكلى
  • رئيس الوزراء يناقش المقترحات لتحقيق الانضباط داخل لجان الثانوية العامة
  • رئيس الوزراء يبحث عددا من المقترحات للسيطرة على تسريبات الثانوية العامة
  • رئيس الوزراء يستعرض مقترحات حوكمة لجان الثانوية العامة والسيطرة على الغش والتسريبات
  • براءة متهم في إعادة محاكمته بقضية غرفة عمليات رابعة
  • الحصادي: التقارب بين مجلسي النواب والدولة هو أقصر الطرق للخروج من الأزمة الليبية
  • رئيس مركز دراسات: نهاية أزمة اليمن تلوح في الأفق!