أبومازن: أمن الأردن هو مصلحة حيوية للشعب الفلسطيني ومستقبل قضيته الوطنية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، أن دولة فلسطين والشعب الفلسطيني يقفان إلى جانب الأردن الشقيق بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية.؛ فقد ثمن الرئيس في بيان له الدور الكبير الذي يقوم به الأردن، وخصوصا الموقف الثابت للملك عبد الله الثاني الداعم لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ومن أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة، وتأمين وصول أكبر قدر من المساعدات ومواد الإغاثة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، وموقف الأردن القوي والثابت ضد التهجير ومن أجل صون وحماية القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من خلال الوصاية الهاشمية عليها.
وشدد الرئيس، علي رفض دولة فلسطين القاطع وإدانتها لأي محاولة من شأنها المس بأمن الأردن واستقراره، مشيرًا إلى أن أمن الأردن هو مصلحة حيوية للشعب الفلسطيني ومستقبل قضيته الوطنية، محذرًا من أن أي سوء تقدير للحسابات بخصوص هذه المسألة سيقود المنطقة بأسرها إلى الفوضى.
واكد الرئيس، ان الأردن يستحق الشكر والثناء، وليس التآمر على أمنه واستقراره، معربًا عن ثقته بقدرة الدولة الأردنية على إفشال هذه المحاولات اليائسة في مهدها، ذمؤكدًا أن فلسطين والأردن تربطهما علاقات المصير المشترك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس قدم رسائل طمأنة للشعب المصري لحماية الأمن القومي
قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب إن زيارة الرئيس السيسي إلى أكاديمية الشرطة، تحمل رسالة طمأنينة للشعب المصري ولملايين المصريين، أن الدولة تواصل جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، قائلا: الزيارة تأتي عقب زيارة مماثلة للأكاديمية العسكرية.
مستقبل الأمن في مصرأوضح عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، أن الزيارة تعكس اهتمام القيادة السياسية بالتواصل المباشر مع طلبة الأكاديمية، الذين يمثلون مستقبل الأمن في مصر، والتأكيد على أهمية الدور الذي يقوم به رجال الشرطة في حماية الوطن، وضرورة دعمهم من أجل أداء مهامهم بكفاءة.
وشدد عضو مجلس النواب، أن تحقيق الأمن القومي يستلزم ضمان العدالة والمساواة للمواطنين، موجها التحية إلى جميع أفراد الشرطة المصرية، ومشيدا بتضحياتهم المستمرة في سبيل حماية أمن الوطن والمواطنين.
وأضاف نائب الإسكندرية، أن زيارة الرئيس السيسي جاءت في الوقت المناسب تماما لتؤكد على صلابة الجبهة الداخلية ويقظة جهاز الأمن المصري في مواجهة كافة المخططات والاشاعات.
زيادة الوعي والإدراك الصحيح للأوضاع والتهديداتواختتم النائب الصافي عبد العال، أن دعوة الرئيس السيسي لأهمية زيادة الوعي والإدراك الصحيح للأوضاع والتهديدات، وضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومي المصري والتصدي للشائعات والأفكار الهدامة؛ من شأنه الحفاظ على قوة وتماسك الوطن، قائلا: “مصر تمر بمرحلة مهمة وحساسة وعلى الجميع الاصطفاف وراء القيادة السياسية”.
كما أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة بحضور نخبة من كبار رجال الدولة، وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، وكبار المسؤولين، وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.
وأشار إلى أن هذه الكلمة جاءت لتعكس عمق وعي القيادة السياسية وإدراكها لأهمية تماسك الشعب المصري وقوة مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات الراهنة، سواء على الصعيدين الداخلي أو الإقليمي.
ولفت الدكتور فرحات إلى أن إشادة الرئيس السيسي بدور الشعب المصري وتماسكه، والثناء على دور القوات المسلحة والشرطة المدنية، يعكسان تقدير الدولة للدور الوطني الذي تقوم به هذه المؤسسات في حماية الأمن القومي المصري والحفاظ على الاستقرار الداخلي.
ونوه بأن هذه المؤسسات تمثل الركيزة الأساسية للدولة المصرية، حيث تحملت على مدار العقود الماضية أعباء جسيمة خلال فترات عصيبة، وكانت دائما في مقدمة الصفوف للدفاع عن الشعب المصري والحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بهذه الكوكبة من القيادات يعكس حالة التلاحم الوطني بين مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع، ويبرز الدور المحوري لهذه المؤسسات في حماية الأمن والاستقرار، والعمل من أجل تحقيق التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن هذا التلاحم يشكل جدارا منيعا أمام أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو التشكيك في قدرة الدولة على مواجهة التحديات.