(CNN)-- أصدر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي رسالة، الثلاثاء، قال فيها إن "الرجال الإيرانيين الشجعان سيعاقبون" إسرائيل ويجعلون "النظام الشرير" يندم على مهاجمة القنصلية الإيرانية في سوريا.

وأضاف خامنئي: "النظام الشرير سيُعاقب على أيدي رجالنا الشجعان، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الأخرى".

ومن بين القتلى في الهجوم القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد رضا زاهدي، والجنرال محمد هادي حاج رحيمي.

ووصف خامنئي اللواء زاهدي بأنه "محارب متفان للإسلام وكان يتطلع إلى الشهادة في كفاحه المستمر منذ عقود".

وقال علي شمخاني، المستشار السياسي لخامنئي والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الثلاثاء، في منشور، إن "معرفة الولايات المتحدة بالهجمات الإسرائيلية أم لا، لا يؤثر على مسؤوليتها المباشرة وعواقب الضربات في سوريا"، حسب قوله.

وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي على منصة "إكس"، إن "الصهاينة" يجب أن ينتظروا رد فعل إيران.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، الثلاثاء، بأن عدد قتلى الغارة الجوية على القنصلية الإيرانية في دمشق ارتفع إلى 13 شخصا على الأقل، من بينهم 7 من الحرس الثوري.

وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة مستشارين عسكريين إيرانيين، وستة مواطنين سوريين، بحسب التقرير.

وتعهدت إيران بالانتقام من الهجوم الذي ألقت باللوم فيه على إسرائيل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني دمشق علي خامنئي

إقرأ أيضاً:

مودى يدق طبول الحرب: الهند تتوعد برد ساحق بعد هجوم كشمير

تعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بمحاسبة جميع المتورطين في هجوم كشمير الذي وقع الثلاثاء، مؤكدًا أن الهند ستلاحقهم "حتى أطراف الأرض".

وحسب صحيفة الجارديان فإن الهجوم الذي استهدف موقعًا سياحيًا في منطقة باهالجام، أودى بحياة 26 شخصًا، ويُعد الأعنف ضد المدنيين في الإقليم المتنازع عليه منذ عام 2000.

الهند ستحدد هوية كل إرهابي وكل من يدعمه 

وقال مودي في أول خطاب له بعد الهجوم: "أقول للعالم بأسره: الهند ستحدد هوية كل إرهابي وكل من يدعمه، وستلاحقهم وتعاقبهم".

وقد اتهمت الهند، الأربعاء، باكستان بدعم "الإرهاب العابر للحدود"، وردت بسلسلة من الإجراءات الدبلوماسية التي شملت تخفيض العلاقات، وهو ما نفته إسلام أباد.

في مساء اليوم ذاته، استدعت وزارة الخارجية الهندية القائم بالأعمال الباكستاني في نيودلهي، سعد أحمد وريتش، وأبلغته سلسلة الإجراءات المتخذة، بما في ذلك إعلان المستشارين العسكريين في السفارة الباكستانية "أشخاصًا غير مرغوب فيهم"، وطُلب منهم مغادرة البلاد خلال أسبوع.

وكانت الهند قد أغلقت في وقت سابق، أحد المعابر البرية الرئيسية مع باكستان، وعلّقت اتفاقية تقاسم المياه، وألغت إعفاءات التأشيرة للمواطنين الباكستانيين.

وفي تطور آخر، نشرت شرطة كشمير أسماء ثلاثة مشتبه في تورطهم بالهجوم، اثنان منهم يحملان الجنسية الباكستانية، مع تخصيص مكافآت لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقالهم.

وقال مسئول هندي إن استدعاء الدبلوماسي الباكستاني يعكس "الغضب الشديد" لدى الهند، مشيرًا إلى أن باكستان تم إخطارها رسميًا بكافة الإجراءات التي اتخذتها الهند عقب الهجوم.

وخلال زيارته لولاية بيهار لإطلاق مشاريع تنموية، وقف مودي دقيقتي صمت حدادًا على أرواح الضحايا، وقال وسط حشد كبير: "أقولها بوضوح: من خطط لهذا الهجوم ومن نفذه سيدفع الثمن، إن ما يملكونه من أراضٍ سيتم تحويله إلى غبار، فإرادة 1.4 مليار هندي ستكسر شوكة الإرهاب".

واختتم خطابه بجملة نادرة باللغة الإنجليزية موجّهة للعالم: "الإرهاب لن يمر دون عقاب، وسنبذل كل جهد لتحقيق العدالة".

وأعلنت الحكومة الهندية عن سحب ملاحقيها الدفاعيين من باكستان، وتقليص طاقم السفارة في إسلام آباد من 55 إلى 30، وتأكيد طرد البعثة العسكرية الباكستانية في نيودلهي، ودعا مودي إلى عقد اجتماع شامل مع أحزاب المعارضة لإطلاعهم على تطورات الوضع والإجراءات المتخذة.

وتشهد كشمير، المقسمة بين الهند وباكستان منذ عام 1947، توترات متصاعدة منذ أن ألغت الهند الوضع الخاص بالإقليم في عام 2019، وهو ما دفع باكستان إلى طرد السفير الهندي ورفض تعيين سفير لها في نيودلهي.

وفيما انتشرت قوات الأمن الهندية في كشمير، أفاد ناجون من الهجوم أن المهاجمين طالبوا الرجال بتلاوة آيات قرآنية، ثم أعدموا من لم يستطع التلاوة.

وأعلنت جماعة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسئوليتها عن الهجوم، معتبرة أن "التغيير الديموغرافي" في المنطقة نتيجة توطين أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم، هو ما دفعها لتنفيذ العملية.

ويُنظر إلى هذا الهجوم كضربة لرؤية مودي وحزبه القومي الهندوسي "بهاراتيا جاناتا" التي اعتبرت إلغاء الوضع الخاص لكشمير إنجازًا كبيرًا جلب السلام والتنمية للإقليم المضطرب.

مقالات مشابهة

  • مودى يدق طبول الحرب: الهند تتوعد برد ساحق بعد هجوم كشمير
  • هجوم صاروخي قاتل على كييف
  • لماذا قرر تيتي تعليق مسيرته التدريبية؟
  • سيناريو الهجوم العسكري على إيران جاهز إذا  فشلت المفاوضات
  • عشرات القتلى في هجوم مروع شمال الهند يهز «جامو وكشمير»
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • مصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير
  • وزير الخارجية الإيراني إلى الصين قبل جولة المفاوضات النووية في عُمان