أنقرة تنفي عرضها على إسرائيل إعادة السفيرين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نفت الرئاسة التركية التقارير التي حول أن أنقرة عرضت على تل أبيب إعادة السفيرين.
وجاء في بيان صادر عن مركز مكافحة التضليل في إدارة الاتصالات في الرئاسة التركية: "إن ادعاء وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن مسؤولين أتراكا بارزين أرسلوا رسالة تقول "نريد تحسين العلاقات مع إسرائيل ليس صحيحا".
إقرأ المزيدوأضاف: "بسبب رد فعل تركيا المبرر على الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، في 25 مارس 2024، تمت دعوة القائم بأعمال سفارتنا في تل أبيب إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، والادعاءات التي قدمتها الصحافة الإسرائيلية لا تعكس الحقيقة بأي حال من الأحوال".
وتابع: "لم تقدم تركيا اقتراحا لإعادة سفيري البلدين".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "معاريف" أنه بينما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهاجم إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة، فإنه يريد في الواقع تحسين العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.
وفي الأسبوع الماضي، تم استدعاء نائب سفير تركيا في إسرائيل من قبل وزير الخارجية يسرائيل كاتس بعد أن قال أردوغان إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإدارته، بجرائمهم ضد الإنسانية في غزة، يكتبون أسماءهم بجانب هتلر وموسوليني وستالين، مثل النازيين اليوم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة رجب طيب أردوغان هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت/وكالات قالت هيئة الأمم المتحدة، إن سلطات العدو الإسرائيلي تواصل عرقلة عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن المساعدات لم تدخل القطاع منذ نحو شهرين. وأوضحت نائبة المتحدث باسم الأمين العام ستيفاني تريمبلاي في مؤتمر صحفي، أن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى غزة منذ ما يقرب من شهرين، مشددة على ضرورة مواصلة توفير المساعدات دون انقطاع. ولفتت إلى أن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية ما زالوا يواجهون صعوبات في أداء مهامهم، وأن سلطات العدو سمحت فقط بمرور اثنتين من عمليات المساعدات الإنسانية من أصل 6 كان مخططا لها يوم أمس. وتعيق القيود التي يفرضها العدو على الوصول الإنساني القدرة على إمداد المستشفيات بالمواد الطبية، ما يُعرّض صحة مزيد من المرضى للخطر، وفق الأمم المتحدة. ومنذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، يمنع العدو دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وماء إلى قطاع غزة عقب إغلاقه المعابر، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم المجاعة.