تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي رسالة أرسلتها فتاة إلى معلمتها تعاتبها من خلالها على ضربها لها بسبب تصرف ما، ولكنها صدمت برد ابن المعلمة الذي أخبرها أن والدته قد توفت.

وفي الرسالة، اتهمت الفتاة المعلمة بالضرب وسحب شعرها أمام الطلاب بسبب كلام خاطئ سمعته عنها، وعبرت عن حزنها للألم الذي شعرت به ولم يسمح لها برفع رأسها لمدة 12 عاما، وأبدت غضبها لعدم اعتذار المعلمة.

وردا على الرسالة، أخبر ابن المعلمة الفتاة بأن والدته توفيت قبل 4 أشهر بسبب مرض السرطان وأنها أوصتهم بأن يسامحوا كل من أخطأت بحقهم، وأن والدته نادمة على ما فعلته وتريد الرحمة والمغفرة.

وناشد الفتاة أن تسامح والدته لوجه الله وتعيش حياتها بقلب نقي، وأعرب عن أمله في أن يحميها الله.

المصدر: وسائل إعلام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا التعليم

إقرأ أيضاً:

عيد الميلاد المجيد.. الكنائس الغربية تحتفل برسالة المحبة والسلام

تحتفل الكنائس الغربية في 25 ديسمبر من كل عام بعيد الميلاد المجيد، وهو أحد أهم المناسبات الدينية في العالم المسيحي. يتميز هذا العيد بجو من الفرح والسلام، حيث يتجمع المؤمنون في الكنائس للمشاركة في القداسات والصلوات ويترأس بطاركة ومطارنة الكنائس الكاثوليك والغربية مساء يوم 24 قداس صلاة الاحتفال بالعيد.

الاستعدادات للعيد

تبدأ التحضيرات لعيد الميلاد قبل أسابيع من موعده، حيث يتم تزيين الكنائس والمنازل بالأضواء وأشجار الميلاد. تُعلق الزينات والنجوم التي تمثل نجمة بيت لحم، وتنتشر مشاهد المهد التي تصور ميلاد المسيح في المزود. كما تُعزف التراتيل الميلادية التي تحمل رسائل السلام والفرح.

القداسات والطقوس الدينية

تُقام في ليلة الميلاد قداسات خاصة تُعرف بـ "قداس منتصف الليل"، حيث يجتمع المؤمنون للصلاة والتأمل. تُتلى نصوص من الإنجيل تروي قصة الميلاد، ويردد الحاضرون التراتيل التي تمجد قدوم المسيح. تُعتبر هذه المناسبة فرصة لتجديد الإيمان والتعبير عن الامتنان للنعمة الإلهية.

أجواء الاحتفال المجتمعي

بعيدًا عن الكنائس، يتميز عيد الميلاد بأجواء اجتماعية دافئة، حيث تُنظم اللقاءات العائلية وتُقدم الهدايا، تعبيرًا عن المحبة والتقدير. كما تُقام في بعض الدول الغربية أسواق عيد الميلاد التي تضفي على الشوارع طابعًا مميزًا بأضوائها الملونة وروائح الحلوى والمأكولات التقليدية.

رسالة العيد

يحمل عيد الميلاد رسالة سامية تدعو إلى المحبة والسلام بين البشر، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية والدينية. في ظل الأزمات التي يمر بها العالم، تُعد هذه المناسبة فرصة للتأمل في قيم التسامح والتضامن، يظل عيد الميلاد المجيد مناسبة تجمع بين الروحانية والبهجة، وتؤكد على أهمية التواصل والمحبة. يحتفل المسيحيون في الغرب بهذه المناسبة بكل مشاعر الفرح والتأمل، متطلعين إلى عام جديد مليء بالخير والسلام.

مقالات مشابهة

  • «عيد الميلاد».. شموع السلام تبحث عن الأمل (ملف خاص)
  • السجن المشدد 15 عاماً على شخصين لتعديهم علي طالبة داخل مسكنها بالإسكندرية
  • عيد الميلاد المجيد.. الكنائس الغربية تحتفل برسالة المحبة والسلام
  • حزن في القليوبية بسبب وفاة طالبة أزهرية بالخانكة
  • تحرير 352 مخالفة خلال حملة مكبرة لتموين القليوبية والرد على 50 شكوى
  • «الإفتاء»: مجلدات المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية وصلت إلى 102 في 2024
  • معلمة لغة عربية: خطأ “غير مقبول” في المنهاج
  • معلمة ثقافة دينية تثير الجدل بملابسها المثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا
  • إسرائيل تبعث رسالة إلى الجولاني
  • القبض على متهم بقتل شقيقين وإصابة ثالث في إب بسبب خلاف على أرض