وكالة الأنباء الجزائرية تشن هجوما لاذعا على قناة فرنسية رسمية بسبب "أكاذيب مفضوحة"
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وكالة الأنباء الجزائرية تشن هجوما لاذعا على قناة فرنسية رسمية بسبب أكاذيب مفضوحة، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية مقالا على موقعها الرسمي انتقدت من خلاله وسائل الإعلام الفرنسية.وقالت الوكالة الرسمية فرنسا الرسمية .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وكالة الأنباء الجزائرية تشن هجوما لاذعا على قناة فرنسية رسمية بسبب "أكاذيب مفضوحة"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية مقالا على موقعها الرسمي انتقدت من خلاله وسائل الإعلام الفرنسية.
وقالت الوكالة الرسمية "فرنسا الرسمية التي هاجمت شبكات التواصل الاجتماعي واتهمتها بتأجيج نار الكراهية بعد وفاة نائل، والتي صرحت عبر المتحدث باسم الحكومة أنه لابد من "إحداث قطع" في حال وجود أزمة، مدعوة إلى أن تلتفت إلى ما يجري في بلدها و ترتب أمورها أولا".
وأضافت "قناة "فرانس 24" التابعة لمجمع "فرانس ميديا موند" العمومي الذي يشرف على وسائل الإعلام السمعية البصرية الخارجية لفرنسا والقناة العمومية "تي في 5" مستمرتان في نفث سمومهما على الجزائر".
وتابعت قائلة: "ففي الوقت الذي تحترق فيه معظم مناطق حوض المتوسط، التي تفترسها ألسنة النيران بشكل غير مسبوق مخلفة خسائر بشرية في كل من اليونان وإيطاليا وكورسيكا وإسبانيا والجزائر، لم تجد قناة "فرانس 24" المبتذلة والمشينة سوى استهداف الجزائر، كعادتها ودون أدنى احترام لأرواح الضحايا وكأن الحرائق لم تطل سوى الجزائر دون غيرها مع أن عديد دول حوض المتوسط تحترق بسبب درجات حرارة قياسية تجاوزت 50 درجة مئوية".
وذكرت أنه "في كورسيكا وفرنسا وإسبانيا والجزائر تتعدد المشاهد وتتكرر.. الهكتارات من الغابات المشتعلة التي دمرتها ألسنة النيران مخلفة عشرات الضحايا.. إلا أن قناة "فرانس 24" باستهدافها الجزائر، لم تحترم القواعد الأساسية لأخلاقيات المهنة من خلال تعديها بشكل كلي على ضوابط و قواعد الإعلام".
وأردفت بالقول: "على السادة العاملين بقناة "فرانس 24" الحثالة التي تتلقى "الأوامر بخصوص الجزائر" من أحد المقربين من قصر الإليزيه المعروف "بصلته" الأكيدة مع منظمة "الماك" الإرهابية، أن يتحلوا ولو بالقليل من الموضوعية في هذه الأوقات العصيبة و الأليمة".
وأشارت إلى أن الحرائق العنيفة التي اجتاحت الجزائر كانت نتيجة درجات الحرارة الشديدة والرياح العاتية التي أدت إلى الانتشار السريع للنيران.
وأوضحت قائلة: "يجدر بقناة الشر والفوضى والتلاعبات أن توقف أكاذيبها المفضوحة حول الجزائر التي لم تدخر أدنى جهد وسخرت كافة الوسائل المادية والبشرية لإخماد الحرائق".
وبينت أنه وبالرغم من الأحوال الجوية غير المواتية للتدخل الجوي لطائرات الإطفاء في اليوم الأول، تمت السيطرة على جميع بؤر الحرائق في ظرف 48 ساعة وهو ما لم يحدث للأسف في بعض البلدان الأوروبية التي تقع على البحر المتوسط أين يستمر مكافحة حرائق الغابات منذ عشرة أيام".
وأكدت الوكالة الرسمية أن الدولة الجزائرية التي تعلمت الدرس من الحرائق التي شهدتها سنة 2021، وسخرت كل الوسائل حيث تم تجنيد طائرة بسعة 12.000 لتر و6 طائرات خاصة بمكافحة حرائق الغابات و9 مروحيات لمكافحة هذه الحرائق، مع العلم أنها وسائل تمتلكها الجزائر فقط في المنطقة، ناهيك عن سرعة التكفل بالضحايا وانطلاق عمليات الإغاثة في وقت قياسي".
وأضافت في المقال: "طبعا قناة "فرانس 24" لن تتطرق أبدا إلى هاته التفاصيل بما أنها قررت أن تتجاهل كل شيء بما في ذلك المناطق الـ17 الأخرى المتضررة من الحرائق، بل تفضل أن تذكر ولايتين فقط خدمة للعبة الخبيثة التي تخطط لها وتصنعها الحركة الإرهابية "ماك" وحماتها والمنظمات الإرهابية التي تسعى جاهدة إلى أن تستحوذ على منطقة طردت منها من قبل سكانها الذين يرفضونهم رفضا قاطعا".
وأشارت إلى أن هذا التركيز الخاص حول منطقة معينة يخدم أهدافا شيطانية لا تمت بصلة لأي عمل إنساني، فقد قرر منذ أمد طويل دعاة الاستعمار الجديد وحماة حركة "ماك" الإرهابية الذين ينشطون في قناة الدولة الفرنسية التظاهر بالعمى والصم إزاء الجزائر الصاعدة.
وأكدت أن المعالجة المخجلة لملف الحرائق في الجزائر تؤكد قرار السلطات الجزائرية القاضي بغلق مكاتب هذه القناة التي لا يبدو أنها ستعود قريبا إلى الجزائر.
وتابعت قائلة: "ماذا ينتظر مسؤولو السمعي البصري الخارجي الفرنسي لاستخلاص الدروس وفهم مغزى رفض هاته القناة من طرف عديد الدول الإفريقية؟.. إذا لم يعد لفرنسا مكان في إفريقيا، حيث أضحت غير مرغوب فيها، فاللوم يقع على عاتق مجمعها الإعلامي "فرانس ميديا موند" الذي يبث الكراهية ويحرض على الفوضى".
واختتمت المقال بالقول: "إن الأفارقة الذين يتطلعون إلى غد أفضل أضحوا لا يرغبون في وسيلة إعلام أخرى تعد امتدادا لسياسة الرئاسة الفرنسية كما كان عليه الحال في وقت مضى مع إذاعة "ألف تلة" برواندا، وهو المثال الذي يقتدي به محركو الدمى الاستعماريين الجدد بـ"فرانس 24" والذي يستهدف منطقة واحدة من البلد، مع العلم أن أحد محركي الدمى يتقلد وظيفة سامية كسفير فرنسي ومندوب وزاري مكلف بحوض البحر المتوسط والذي تعتبر إحدى قريباته "مختصة" في تشويه سمعة الجزائر".
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وكالة الأنباء الجزائرية تشن هجوما لاذعا على قناة فرنسية رسمية بسبب "أكاذيب مفضوحة" وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
حكومة حمّاد تحييّ وكالة الأنباء الليبيك في الذكرى 60 لتأسيسها
حيّا رئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، في كلمته أثناء الاحتفال الذي أقامته وكالة الأنباء الليبية اليوم، والتي ألقاها نيابة عنه رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد عمر بعيو، الآباء المؤسسين لوكالة الأنباء الليبية وكذلك الخلَف اللاحقين جيلاً بعد جيل،
وأكد أنهم تولوا إدارة وقيادة الوكالة، وعملوا بها ومازالوا يعملون بكل دأبٍ وإخلاص من أجل استمرارها وأداء مهامها، باعتبارها المصدر الأول والموثوق والرسمي لأخبار وأنباء الدولة الليبية بكل مؤسساتها.
وقد حضر الاحتفال عدد من الشخصيات والمسؤولين، من بينهم رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري، و أعضاء مجلس النواب: سلطنة المسماري، و إبراهيم الزغيد، وأسماء الخوجة، و جلال الشويهدي.
كما حضر الاحتفال آمر ركن الدفاع الجوي اللواء أحمد المسماري، و اللواء خالد المحجوب، وزير الدفاع الدكتور حميد حومة، و وزير الاستثمار علي السعيدي، والوزير المفوض بالشؤون الأفريقية لرئيس الوزراء عيسى عبدالمجيد، و وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي التباوي، ومستشار رئيس الوزراء سالم الشريف.
كما حضر رئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي صقر أبوجواري، والدكتور الصديق حفتر، ومدير عام وكالة الأنباء الليبية إبراهيم هدية، وقد عبر الجميع عن اعتزازهم بالدور الرائد الذي تلعبه وكالة الأنباء الليبية في الإعلام الوطني.
وأكد رئيس الحكومة الليبية، في كلمته، أن الحكومة أولت وما زالت تولي الإعلام الوطني بكل مؤسساته وأدواته وعامليه كل الاهتمام، إدراكاً لما للإعلام من مسؤولية كبيرة وأهمية كبرى في الاستقرار والتنمية والسلام.
الوسومالذكرى 60 للتأسيس حكومة حماد وكالة الأنباء الليبية