المفوضية الأوروبية تنتظر توضيحا من إسرائيل حول مقتل 7 من منظمة المطبخ العالمي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة «إي يو أوبزرفر» الأوروبية، أن المفوضية الأوروبية ينتظر "توضيحا" من إسرائيل بشأن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة تابعين للمنظمة الخيرية العالمية المطبخ العالمى.
وقالت المنظمة ومقرها الولايات المتحدة، إن غارة جوية إسرائيلية أمس الاثنين أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة، وذلك بعد أن أوقفت عملياتها على الفور في قطاع غزة - وكان القتلى السبعة من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة، ومواطن مزدوج الجنسية أمريكي-كندي ومن فلسطين.
وقالت الرئيس التنفيذي للمنظمة إرين جور: «هذا ليس هجومًا على المطبخ المركزي العالمي فحسب بل إنه هجوم على المنظمات الإنسانية التي تظهر في أسوأ المواقف حيث يتم استخدام الغذاء كسلاح في الحرب».
وما تزال المفوضية الأوروبية تنتظر توضيحا من السلطات الإسرائيلية، التي حثتها على إجراء تحقيق شامل، مشددة على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني دائما وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي للصحفيين اليوم الثلاثاء: "لسنا على الأرض، لذا لا نعرف بالضبط كيف حدث هذا. نحن على علم بالتقارير الواردة من المنطقة، ولكن لهذا السبب نطلب التوضيح من خلال تحقيق شامل حتى نعرف كيف حدث ذلك".
وأشارت المنظمة الخيرية إلى أن فريقها كان ينسق تحركاته مع الجيش الإسرائيلي، وأنه كان يتنقل في سيارتين مدرعتين تحملان شعار المنظمة في منطقة منزوعة السلاح وسط غزة، حيث أفرغت أكثر من 100 طن من المواد الغذائية التي تم جلبها عن طريق البحر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة اليوم إسرائيل المفوضية الأوروبية غزة غزة اليوم
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو ترحب بقرار استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي
رحبت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” بقرار منظمة التعاون الإسلامي الصادر عن اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بدورته العشرين الاستثنائية، التي عقدت في جدة، باستئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة دول التعاون الإسلامي، وما يشمله من إعادة تفعيل العلاقات بينها وبين الدول الأعضاء في المنظمة وجميع أجهزتها ومؤسساتها.
واعتبر المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، في بيان صادر عن المنظمة اليوم، أن القرار يُعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتعميق الروابط الأخوية بينها، مؤكدًا أنه يفتح آفاقا جديدة للعمل المشترك في مختلف الميادين ولا سيما التربية، والعلوم، والثقافة.
وأشار المالك إلى أهمية هذا القرار في تعزيز استقرار المنطقة، وتأكيد الالتزام بالقيم الإسلامية المشتركة والرغبة في العمل سويًا من أجل بناء مستقبل أفضل.