صحيفة أمريكية: قرار المطبخ العالمي بشأن غزة يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار المجاعة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
سلطت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، اليوم الثلاثاء، الضوء على إعلان المطبخ المركزي العالمي «وورلد سنترال كيتشن»، وهو أكبر مزود للمساعدات الغذائية في قطاع غزة بعد الأمم المتحدة، أنه أوقف عملياته بعد مقتل سبعة من عماله جراء غارة جوية إسرائيلية، مؤكدة أن القرار يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني، أن هذا التوقف يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية حيث من المتوقع أن تعلق المزيد من منظمات الإغاثة أنشطتها خوفا على سلامة موظفيها.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شخص يعانون من المجاعة في غزة نتيجة للحرب التي شنتها إسرائيل ضد حماس أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل عمال الإغاثة أثار إدانات من العواصم الغربية ويهدد بالمزيد من عزلة إسرائيل بسبب سلوكها في الحرب التي أودت بحياة نحو 33 ألف فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال.
ونقلت الصحيفة عن مديرة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين قولها إنها شعرت بالصدمة والحزن بسبب الوفيات في المطبخ المركزي العالمي، قائلة في تغريدة على تويتر: هذا الهجوم على مجتمعنا الإنساني غير مقبول، وإن سلامة عمال الإغاثة أمر بالغ الأهمية، وكذلك سلامة أولئك الذين يأتون لتلقي المساعدات.
وأضافت: أن المطبخ المركزي العالمي، يدير مطابخ ميدانية تقدم وجبات ساخنة مجانية أثناء الأزمات، مثل الزلازل والفيضانات، وفي غزة، كثفت المنظمة، ومقرها واشنطن، عملياتها منذ السابع من أكتوبر الماضي لتقديم 300 ألف وجبة يوميا، حيث تقوم بالتوصيل بالشاحنات والإسقاط الجوي والبحر عبر ممر بحري كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي إن الجيش الأمريكي سيبني رصيفًا قبالة ساحل غزة لتمكين توصيل المساعدات عن طريق البحر، ولكن لم يتم إنشاء الرصيف بعد.
وتابعت: أنه في حرب تفرض تحديات غير مسبوقة على المنظمات الإنسانية المعتادة على العمل في أصعب البيئات في العالم، حقق المطبخ المركزي العالمي نجاحاً يفوق ثقله في غزة، في حين تقدم الأمم المتحدة ما يقرب من 80% من المساعدات الإنسانية، فإن المطبخ المركزي العالمي يمثل أكثر من نصف المساعدات غير التابعة للأمم المتحدة، وكانت عمليات التسليم، معظمها من المواد الغذائية، بحسب ما ذكرته هيئة التنسيق العسكرية الإسرائيلية التي تنسق المساعدات هناك.
وقالت الرئيس التنفيذي للمنظمة، إيرين جور، هذا ليس هجوما على وورلد سنترال كيتشن فحسب، وإنما على المنظمات الإنسانية التي تظهر في أسوأ المواقف حيث يتم استخدام الغذاء كسلاح حرب، وهذا أمر لا يغتفر.
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إسرائيل إلى التحقيق وتقديم تفسير كامل وشفاف لما حدث، وقال في تغريدة على تويتر: من الضروري أن يتمتع العاملون في المجال الإنساني بالحماية وأن يكونوا قادرين على القيام بعملهم.
وكانت منظمة الإغاثة الإسبانية «وورلد سنترال كيتشن» المطبخ المركزي العالمي، قد أعلنت في بيان اليوم أن سبعة أشخاص من موظفيها لقوا حتفهم في ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة أمس الاثنين.
وقالت المنظمة: إن القتلى السبعة هم من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة والأراضي الفلسطينية، ومن بينهم مواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة يرتفع بشكل حاد
العاهل الأردني يؤكد لرئيس وزراء إسبانيا ضرورة وقف الحرب على غزة وحماية المدنيين
قرقاش: إطالة أمد الحرب فى غزة سينعكس سلبا على المنطقة ويعمق الأزمات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة المطبخ المرکزی العالمی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.