النائبة ريهام عفيفي: مكتسبات قادمة في ولاية الرئيس السيسي الثالثة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكدت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ استدعاه المصريون لتولي مسؤولية البلاد في فترة من أدق وأخطر الفترات في تاريخ مصر المعاصر، استطاع ومعه الشعب المصري أن يخلصوا مصر من حكم جماعة الإخوان وأن يستردوا الوطن من بعد اختطاف.
معركة استرداد الوطنوقالت النائبة ريهام عفيفي، في تصريحات صحفية اليوم، إنه خلال عشر سنوات مضت ومصر تخوض حروبا شرسة وتواجه تحديات على مختلف الأصعدة، وكلها تسير في خطوط متوازية.
وأكدت النائبة، أن تحدي بناء قوة مصر الشاملة واستعادة مؤسساتها العسكرية والسياسية والاقتصادية سار جنبا إلى جنب مع معركة استرداد الوطن من براثن الإرهاب ومحاولات كسر مصر وتقزيم دورها، وإخضاعها لتمرير مخطط تقسيم المنطقة والذي سقطت فيه بعض الدول في المنطقة، ولم تستطع حتي اليوم استعادة نفسها.لافتة إلي أن هذه المعركة دفع فيها الوطن مقابل باهظ من الأرواح والدماء، وتحمل فيها الشعب المصري معاناة كبيرة حتي تأمن مصر من شر الفوضى التي ضربت المنطقة وما زالت لتعود مصر دولة طبيعية قادرة علي التأثير في محيطها العربي والإقليمي والدولي.
أهمية معركة البناء والتعمير والتطويروشددت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ على أهمية معركة البناء والتعمير والتطوير ومشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية العملاقة كان لها بالغ الأثر الإيجابي في ربط أطراف الوطن بقلبه، وفتح شرايين حياة جديدة في كل ركن فيه للخروج من الوادي الضيق ومضاعفة المساحة المأهولة بالسكان، وإنهاء عزلة سيناء للأبد.. كل ذلك أيضا كان نتيجة إرادة حقيقية من القيادة السياسية لتشكيل معالم الجمهورية الجديدة.
وقالت، إأن الرئيس السيسي منذ تولي إدارة البلاد لم يعد المصريين بشيء إلا العمل وبذل الجهد والمزيد من الجهد، وخلال العشر سنوات لم يعلن عن مشروع وهمي، وإنما كان إذا تحدث عن مشروع وجدناه قائما ومكتملا أو علي وشك الاكتمال.
وأضافت: «نحن علي أعتاب فترة رئاسية جديدة تمتد لستة سنوات قادمة يحلف الرئيس السيسي اليمين الدستورية من قلب العاصمة الجديدة إيذانا بمرحلة جديدة في تاريخ مصر برؤية وطنية جديدة تضع علي رأس أولوياتها تنمية المواطن المصري وتحسين ظروف الحياة وتيسير حياته المعيشية، والدخول بقوة في أبواب تطوير الصناعة وتوطين التكنولوجيا وخلق فرص عمل تتناسب مع تطور العالم ، والتركيز علي التعليم والصحة ، وتعظيم موارد الدولة وحسن إدارتها حتي يقل الاعتماد علي الاستيراد ويزداد التصدير لتوفير احتياطي يجنب مصر مخاطر التقلبات الاقتصادية والنزاعات الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلف اليمين الرئيس السيسي عضو الشيوخ النائبة ریهام عفیفی
إقرأ أيضاً:
ما عقوبة الضرب في القانون المصري؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبدأ المشاجرات بمشادة كلامية، لكن لحظة تهور واحدة قد تضع الجاني في مواجهة مع قانون صارم لا يتهاون مع أي جريمة اعتداء "ضرب"، مهما كانت بسيطة، وفي النهاية يضع الجاني نفسه تحت طائلة القانون، وينال عقوبته القانونية سواء مغلظة أو مخففة، وذلك مع اختلاف الضرر الجسدي الذي سببه للمجني عليه.
وفي التقرير التالي نرصد عقوبة "الضرب" ومتى تُعد جنحة بسيطة، ومتى تتحول جناية.
تعريف جنحة الضربيُصنف القانون المصري التعدي بالضرب على شخص آخر كـ"جنحة"، حتى إن لم يُحدث جرحًا واضحًا، طالما لم يُصب المجني عليه بمرض أو عجز يعوقه عن أداء مهامه اليومية لأكثر من 20 يومًا.
ما هي عقوبة الضرب؟إذا تجاوزت آثار الضرب هذا الحد، تصبح الجنحة "مشددة"، وتطبق المادة 241 من قانون العقوبات، التي تنص على عقوبة الحبس لمدة تصل إلى عامين أو غرامة تتراوح من 20 إلى 300 جنيه.
متى يصبح الحبس وجوبياوهناك ظروف مشددة أخرى تؤخذ في الاعتبار، مثل: سبق الإصرار والترصد، أو استعمال أسلحة أو أدوات حادة أو عصي، أو الاعتداء على موظف عام أثناء تأدية عمله.
وفي هذه الحالات، يتحول الأمر إلى جنحة شديدة تستوجب الحبس وجوبيا، دون إمكانية قبول الغرامة أو وقف التنفيذ.
شروط إثبات جنحة الضربهناك شروط حتى تُقبل الدعوى، فيجب أن تُثبت الواقعة من خلال، محضر رسمي بقسم الشرطة يحرره مسؤول الضبط، و تقرير طبي فوري يفضل خلال 12 ساعة من الواقعة يتطابق مع تفاصيل المحضر من حيث نوع الإصابة والأداة المستخدمة.
متى تصبح الجنحة جناية؟إذا أدى الضرب إلى عاهة مستديمة، تتحول الواقعة من جنحة إلى جناية، وتكون العقوبة، من 3 إلى 5 سنوات حال غياب النية، و من 3 إلى 10 سنوات إذا ثبتت نية الإيذاء أو وجد سبق الإصرار.
أما إذا أدى الاعتداء إلى وفاة المجني عليه، فتنص المادة 240 من قانون العقوبات على أن العقوبة تبدأ من 3 سنوات وتصل إلى 15 سنة من الأشغال الشاقة، إذا ثبتت نية القتل.