في أحد شوارع مدينة الجيزة، هزت جريمة مروعة أهالي منطقة اللبيني هرم، حيث أقدمت أم على قتل طفلها الرضيع البالغ من العمر عام واحد، برميه من الطابق الخامس.

حيث تلقت غرفة عمليات نجدة الجيزة بلاغًا من الأهالي يفيد بوجود جثة طفل رضيع ملقاة أسفل عقار سكني، وبانتقال رجال الشرطة إلى مكان البلاغ، تبين وجود جثة الطفل "يوسف" البالغ من العمر عامين ونصف، وحيد والديه، ملقاه على الأرض، بينما تجلس الأم "ندى" بجوار جثته في حالة ذهول.

وبإجراء التحقيقات الأولية مع الأم، اعترفت بارتكاب الجريمة، حيث ذكرت أنها تعاني من مرض نفسي منذ فترة قصيرة، وفقدت السيطرة على أعصابها، فقامت بإلقاء ابنها من الطابق الخامس.

ووفقًا للزوج، فقد تزوج من "ندى" منذ 3 سنوات، وأنجبا "يوسف" كأول مولود لهما، وعندما لاحظ تغيرًا في سلوكها مؤخرًا، اصطحابها إلى الطبيب النفسي الذي أكد إصابتها بمرض نفسي، ووصف لها العلاج المناسب.

ولكن يبدو أن المرض تفاقم مؤخرًا، مما أدى إلى هذه الواقعة المروعة.

ومن جهتها قررت النيابة العامة عرض جثة الطفل على الطب الشرعي لتشريحها وبيان ملابسات الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية كما قررت إيداع الأم تحت الملاحظة بإحدى مستشفيات الأمراض النفسية و العقلية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أرتكاب الجريمة الصفة التشريحية الطب الشرعي النيابة العامة

إقرأ أيضاً:

عمرو مصطفي ينعى محمد رحيم:«فقدت صديق ومنافس كان جزء كبير من رحلتي»

حرص الملحن عمرو مصطفي على نعى الملحن الراحل محمد رحيم بكلمات مؤثرة، بعد وفاته خلال الساعات الماضية بعد تعرضه لسكتة قلبية حادة.

وعلق عمرو مصطفي عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك: «فاكرين أيام الجامعة، كنت طالب في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وعمري ما تخيلت إن الموهبة اللي عندي ممكن تاخدني في طريق مختلف تمامًا».

عمرو مصطفى ومحمد رحيم

واضاف عمرو مصطفى: «في يوم من الأيام، سمعت عن شركة وقدمت فيها موهبتي لأول مرة، وهناك اتعرفت على شخص موهوب اسمه محمد رحيم».

واستكمال: «في البداية، ما قبلوناش، بس فضلنا نحلم ونجتهد.. بعد فترة، كل واحد فينا شق طريقه، وبدأت تظهر المنافسة الشريفة بينا. محمد بدأ بأغنية مع مطرب كان معروف الوقت ده، وأنا تبعته بسنة بأغنية مع نفس المطرب».

وتابع عمرو مصطفى: «الجميل في الموضوع إن المنافسة كانت بتخلينا نطلع أفضل ما عندنا، وكنا دايمًا بنحترم بعض. وفي يوم، لما التقينا في باريس، ضحكنا على الذكريات، واتفقنا إن صداقتنا أهم من أي منافسة».

عمرو مصطفى: الذكريات والموسيقى اللي عملناها مع بعض هتفضل موجودة للأبد

واختتم عمرو مصطفي: «لكن النهاردة، فقدت صديق ومنافس كان جزء كبير من رحلتي، محمد رحيم مش بس كان موهبة عظيمة، لكنه كان أخ وصديق حقيقي، يمكن المنافسة خلصت، لكن الذكريات والموسيقى اللي عملناها مع بعض هتفضل موجودة للأبد» .


وكانت زوجته أنوسة كوتة قد أعلنت في وقت سابق عن موعد الجنازة عبر حسابها على فيسبوك، مشيرة إلى أنه سيتم تشييع الجثمان بعد صلاة العصر.

لكن في مفاجأة غير متوقعة، قامت أنوسة بحذف المنشور الذي كانت قد نشرته وأعلنت فيه تفاصيل الجنازة، كما نفت من خلاله وجود أي شبهة جنائية حول وفاة زوجها، هذا التأجيل المفاجئ أثار تساؤلات عدة حول الأسباب التي دفعت العائلة لاتخاذ هذا القرار.

تزامن ذلك مع إعلان الجهات الرسمية عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها بشأن وفاة الملحن محمد رحيم. حيث أكدت تلك الجهات أن وفاة رحيم كانت طبيعية، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها مفتش الصحة أن الإصابات التي ظهرت على جسد الراحل، خاصة على الفم واليد والساق، كانت سطحية وغير مؤثرة، كما أنها لا تدل على وجود أي شبهة جنائية. وأوضح المفتش أن هذه الإصابات قد تكون نتيجة للحالة الطبيعية للوفاة، وليست ناتجة عن تعرضه لأي نوع من الاعتداء.

كما أشار فحص الجثمان إلى أن الشفتين كانت سليمة تماماً، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى اختناق أو تعرض الراحل لأي نوع من العنف أو التسمم. وبهذا الفحص، تم استبعاد فرضية الاعتداء الجسدي أو أي تدخل خارجي قد يكون سبباً في وفاته. كانت هذه النتائج محورية، حيث ساهمت في توضيح حقيقة وفاته بشكل دقيق وواضح.

في نفس السياق، تم مراجعة كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في محيط المكان الذي وُجد فيه الراحل، والتي أظهرت عدم وجود أي تحركات مشبوهة أو دخول أشخاص غير مألوفين إلى المنزل. هذه المراجعة أكدت من جديد أن الوفاة حدثت في ظروف طبيعية، ولم يلاحظ أي شيء يثير الريبة في مجريات الأحداث قبل وفاته.

وأوضحت التحقيقات أن الانتفاخات والإصابات الظاهرية التي كانت موجودة على جسد الراحل كانت نتيجة للحالة الطبيعية التي تحدث بعد الوفاة، ولا تشير بأي حال من الأحوال إلى وجود شبهة جنائية أو أي تدخل غير طبيعي في وفاته. وتأكدت الجهات المعنية أن هذه الإصابات لا تحمل أي دلالات على تعرضه للعنف أو أي شكل من أشكال الاعتداء، ما ساعد في توضيح الملابسات المتعلقة بالوفاة.

في خطوة تالية، أصدرت النيابة العامة قراراً بالسماح بدفن جثمان الملحن محمد رحيم بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاته. كما تم حفظ القضية مؤقتاً، مع الاحتفاظ بحق النيابة في فتحها في حال ظهور أي أدلة جديدة قد توضح تفاصيل إضافية عن الوفاة. هذا القرار جاء بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية والفنية اللازمة، وبعد الاطمئنان إلى أن الوفاة كانت طبيعية.

وفي الوقت نفسه، تابع محبو محمد رحيم وزملاؤه من الفنانين هذه الأحداث عن كثب، حيث عبروا عن حزنهم الشديد لوفاة أحد أبرز الملحنين في الساحة الفنية المصرية. رحيل محمد رحيم شكل صدمة كبيرة في الوسط الفني، إذ كان له دور بارز في إثراء العديد من الأعمال الفنية التي لاقت شهرة واسعة. وبالرغم من الحزن العميق الذي عاشه الجميع بسبب فراقه، إلا أن الجميع متفق على أنه كان من أبرز الأسماء التي ساهمت في تطوير الأغنية المصرية.

بينما يتم دفن جثمانه وتكريمه، يظل اسم محمد رحيم خالداً في ذاكرة الفن المصري، وسيتذكره الجميع دائماً بفضل موهبته وإسهاماته في عالم الموسيقى.

مي سليم تهاجم ياسمين عز.. «تصريحات مثيرة وتبادل كلمات قاسية»| ما الحكاية؟

مقالات مشابهة

  • عمرو مصطفي ينعى محمد رحيم:«فقدت صديق ومنافس كان جزء كبير من رحلتي»
  • فقدت منافس قوي.. عمرو مصطفي ينعى محمد رحيم
  • صدمة للأحمر .. تحديد مدة غياب وسام أبو علي عن الأهلي
  • موراليس : الولايات المتحدة فقدت قوتها الاقتصادية
  • ستارمر يبحث مع أمين عام الناتو التطورات الراهنة والتحديات الأمنية العالمية
  • تفاصيل العثور على جثة سيدة وطفلها داخل مسكنهما في أبو النمرس
  • تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة ربة منزل وطفلها في أبو النمرس
  • شائعات ارتباط نجم تشيلسي بخبيرة أظافر حقيقة أم مجرد ضجة ؟
  • الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة مأساة من صنع الإنسان
  • باسم سمرة يشارك جمهوره كواليس "العتاولة 2"