"مأساة فى اللبيني".. حكاية أم فقدت عقلها وطفلها
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
في أحد شوارع مدينة الجيزة، هزت جريمة مروعة أهالي منطقة اللبيني هرم، حيث أقدمت أم على قتل طفلها الرضيع البالغ من العمر عام واحد، برميه من الطابق الخامس.
حيث تلقت غرفة عمليات نجدة الجيزة بلاغًا من الأهالي يفيد بوجود جثة طفل رضيع ملقاة أسفل عقار سكني، وبانتقال رجال الشرطة إلى مكان البلاغ، تبين وجود جثة الطفل "يوسف" البالغ من العمر عامين ونصف، وحيد والديه، ملقاه على الأرض، بينما تجلس الأم "ندى" بجوار جثته في حالة ذهول.
وبإجراء التحقيقات الأولية مع الأم، اعترفت بارتكاب الجريمة، حيث ذكرت أنها تعاني من مرض نفسي منذ فترة قصيرة، وفقدت السيطرة على أعصابها، فقامت بإلقاء ابنها من الطابق الخامس.
ووفقًا للزوج، فقد تزوج من "ندى" منذ 3 سنوات، وأنجبا "يوسف" كأول مولود لهما، وعندما لاحظ تغيرًا في سلوكها مؤخرًا، اصطحابها إلى الطبيب النفسي الذي أكد إصابتها بمرض نفسي، ووصف لها العلاج المناسب.
ولكن يبدو أن المرض تفاقم مؤخرًا، مما أدى إلى هذه الواقعة المروعة.
ومن جهتها قررت النيابة العامة عرض جثة الطفل على الطب الشرعي لتشريحها وبيان ملابسات الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية كما قررت إيداع الأم تحت الملاحظة بإحدى مستشفيات الأمراض النفسية و العقلية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرتكاب الجريمة الصفة التشريحية الطب الشرعي النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
اللبنانية دياموند بو عبود: ذهبت لطبيب نفسي من أجل ريما في سراب
كشف الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود عن التحديات التي واجهتها خلال تحضير شخصية ريما بمسلسل “سراب”.
وقالت بو عبود في تصريحات لـ صدى البلد:" شخصيتى تعانى من صراعات داخلية كبيرة وتشعر بالارتباك الدائم، لذلك واجهت تحديات وصعوبات كثيرة فى هذا العمل، ولهذا السبب كنت أتناقش مع طبيب نفسى، وهذه الشخصية حقيقية جدًا بالنسبة لى، وأنا أدافع عنها بسبب الظروف الصعبة التى تمر بها ضمن أحداث العمل".
وكشفت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود عن كواليس مقابلتها مع زوجها الفنان هاني عادل في مسلسل سراب.
وقالت في تصريحات لـ صدى البلد:" لا نلتقى بمشاهد في المسلسل نهائيا، وجاءت مشاركتي معه صدفة، إذ سافرت إلى لبنان، وتواصل المخرج مع هاني عادل ليعطيه رقمي ويتحدث معي عن العمل، هذه الصدفة أسعدتني للغاية، وبصراحة كنت أحب شخصية نديم التي جسدها زوجي في المسلسل، وكنا نحضر للتفاصيل سويا في المنزل".
تدور قصة العمل حول علا سيدة مطلقة تعول طفلتين إحداهما في مرحلة المراهقة، وهو ما يدفعها لأن تطلب من صديق لها بأن يراقب هاتف ابنتها، لتعلم بعد ذلك أنها على علاقة حب مع مدربها في النادي، وتحاول أن تنصحها بأن تبتعد عنه نظرا لتحرشه بفتاة أخرى، إلا أن ابنتها ترفض النصيحة حتى تتعرض لموقف يجمعها مع المدرب يدفعها لأن تعتذر لوالدتها.