الخارجية الأسترالية تستدعي سفير إسرائيل للاحتجاج على غارة المطبخ الدولي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأسترالية، اليوم الثلاثاء، استدعائها السفير الإسرائيلي لدى كانبرا أمير ميمون، للاحتجاج على قيام الجيش الإسرائيلي بغارة جوية على المطبخ المركزي الدولي الذي يقدم مساعدات لقطاع غزة، مما أدى إلى مقتل سبعة عمال إغاثة من بينهم أسترالية.
ونقلت صحيفة «ذا سيدني مورنينج هيرالد» الأسترالية، عن وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج قولها، في بيان: «شعرنا بالحزن الشديد بعد التأكد من وفاة عاملة الإغاثة المولودة في ملبورن، زومي فرانككوم»، وإن حكومتها تدين هذا الهجوم وقد قدمت احتجاجات إلى الحكومة الإسرائيلية وتسعى إلى إجراء مراجعة شاملة وسريعة.
وأضافت الوزيرة الأسترالية: «نتوقع المساءلة الكاملة عن هذه الوفيات، ونجدد مطالبتنا بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، واحترام القانون الإنساني الدولي».
بدوره، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز -في تصريح صحفي- "نريد المساءلة الكاملة، لأن هذه مأساة كان لا ينبغي أن تحدث أبدا، واتصلنا بالتأكيد بالحكومة الإسرائيلية مباشرة".
وأضاف ألبانيز "تتوقع أستراليا المساءلة الكاملة عن مقتل عمال الإغاثة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق، ويجب توفير الحماية لعمال الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني، بل وجميع المدنيين الأبرياء".
وتابع ألبانيز إن الحكومة لديها موقف واضح لصالح "وقف دائم لإطلاق النار" في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر بين إسرائيل وحماس.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة يرتفع بشكل حاد
قرقاش: إطالة أمد الحرب فى غزة سينعكس سلبا على المنطقة ويعمق الأزمات
الخارجية البولندية: نسعى للحصول على توضيحات بعد مقتل بولندي في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل استراليا غزة وزيرة خارجية استراليا
إقرأ أيضاً:
مصر والبحرين تطالبان بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتلقى الرئيس المصري اتصالا هاتفيا من العاهل البحريني تناولا فيه الأوضاع الإقليمية في غزة ولبنان وسوريا، وذلك حسب تصريح للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية.
وأكد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل.
وشدد الزعيمان على أن "التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي" وحرصهما على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في سوريا ولبنان ووحدة وسلامة أراضيهما.
وحذر الرئيس المصري والعاهل البحريني من اتساع رقعة الصراع وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها.
وأشار السيسي إلى حرص مصر على أمن دول الخليج كونه "مكونا أساسيا لمنظومة الأمن القومي العربي".
وتطرق الاتصال إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية حسب بيان الرئاسة المصرية.
وأكد الزعيمان على أهمية تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بعدم الاستقرار الإقليمي، أخذا في الاعتبار ما تطرحه تلك الأزمات المتلاحقة من تحديات وتهديدات جديدة، الأمر الذي يستلزم تكثيف التنسيق والتعاون بين دول المنطقة