جدل حول رفع اجتماع بمجلس "المستشارين" لأداء الصلاة.. وبرلماني: هل ستفرضون علينا الصلاة؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أثير جدل في اجتماع اللجنة الموضوعاتية المتعلقة بالسياحة بمجلس المستشارين، صباح اليوم، حول رفع أشغال الاجتماع من أجل صلاة الظهر، بين مؤيد ومعارض.
ومباشرة بعد تقديم وزير الشباب والثقافة والتواصل، لعرض حول السياحة الثقافية، أخذ خالد السطي، المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والتمس رفع الاجتماع لخمس دقائق من أجل صلاة الظهر.
رئيس اللجنة الموضوعاتية محمد حنين لم يتجاوب مع طلب السطي، وعبر عن رأيه في استمرار أشغال الاجتماع على أساس أن يذهب من يريد للصلاة.
وأمام تشبث المستشار البرلماني خالد السطي بطلبه، تدخل نور الدين سليك، رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، معبرا عن رفضه المطلق لرفع الاجتماع للصلاة.
وقال سليك، « كاملين مسلمين، لكن من أراد أن يذهب ليصلي فليفعل »، مضيفا، « هل ستفرضون علينا الصلاة؟، هناك من سيصلي الظهر مع المغرب، أين المشكل؟ ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الدولة المصري يستقبل نظيره العراقي لبحث تبادل الخبرات
استقبل المستشار أحمد عبود، رئيس مجلس الدولة، رئيس الاتحاد العربي للقضاء الإداري، المستشار كريم خصباك رئيس مجلس الدولة العراقي والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء، بحضور المستشارين أعضاء المجلس الخاص والأمين العام بمقر مجلس الدولة بقصر الأميرة فوقية.
الروابط التاريخية بين البلدينوفي مُستهل اللقاء، رحب المستشار أحمد عبود، رئيس مجلس الدولة بالمستشار رئيس مجلس الدولة العراقي، مُشيدًا بالعلاقات المصرية العراقية والروابط التاريخية بين البلدين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون القضائي المُشترك بين المجلسين في مُختلف المجالات القانونية والقضائية بصفة عامة، وبصفة خاصة في تبادل الخبرات القضائية عبر ورش العمل التي يُنظمها الاتحاد العربي للقضاء الإداري.
التحول الرقمي وتطوير المنظومةومن جانبه أبدى رئيس مجلس الدولة العراقي سعادته باللقاء، مُشيدًا بالجهود الملموسة في مجلس الدولة المصري ومنها التحول الرقمي وتطوير المنظومة القضائية داخل جميع أقسامه، وأثر ذلك على سرعة وإنجاز القضايا المنظورة أمام المحاكم.
ومن جانبه أعرب رئيس مجلس الدولة المصري عن شكره وتقديره لرئيس مجلس الدولة العراقي على الزيارة الطيبة، مُتمنيًا دوام التواصل والتعاون بما يكفُل الخير للبلدين.