جدل حول رفع اجتماع بمجلس "المستشارين" لأداء الصلاة.. وبرلماني: هل ستفرضون علينا الصلاة؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أثير جدل في اجتماع اللجنة الموضوعاتية المتعلقة بالسياحة بمجلس المستشارين، صباح اليوم، حول رفع أشغال الاجتماع من أجل صلاة الظهر، بين مؤيد ومعارض.
ومباشرة بعد تقديم وزير الشباب والثقافة والتواصل، لعرض حول السياحة الثقافية، أخذ خالد السطي، المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والتمس رفع الاجتماع لخمس دقائق من أجل صلاة الظهر.
رئيس اللجنة الموضوعاتية محمد حنين لم يتجاوب مع طلب السطي، وعبر عن رأيه في استمرار أشغال الاجتماع على أساس أن يذهب من يريد للصلاة.
وأمام تشبث المستشار البرلماني خالد السطي بطلبه، تدخل نور الدين سليك، رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، معبرا عن رفضه المطلق لرفع الاجتماع للصلاة.
وقال سليك، « كاملين مسلمين، لكن من أراد أن يذهب ليصلي فليفعل »، مضيفا، « هل ستفرضون علينا الصلاة؟، هناك من سيصلي الظهر مع المغرب، أين المشكل؟ ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الإتحاد البرلماني العربي يرحب بإنشاء مجموعة لاهاي
أصدر الاتحاد البرلماني العربي، أمس السبت، بيانا، رحّب فيه بإنشاء مجموعة لاهاي التي أطلقتها 9 دول بهدف العمل على إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأكد الاتحاد، في بيانه الصادر عن رئيسه إبراهيم بوغالي، دعمه الكامل لهذه المبادرة. التي تستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
واعتبر الإعلان عنها تحوّلاً تاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية ودعا البرلمانات إلى توسيع نطاق التأييد لها.
وتم اعتماد الإعلان، من قبل ماليزيا، وبليز، وبوليفيا، وتشيلي، وكولومبيا، وهندوراس، وناميبيا، والسنغال، وجنوب إفريقيا.
ويستند الإعلان، إلى المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة. ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير.
وشدد الاتحاد، على أن هذا الإعلان يمثّل نقطة تحوّل تاريخية بشأن القضية الفلسطينية والعمل على حلّها. خاصة أنه يعدّ أول تحالف دولي لحماية وتعزيز القانون الدولي والمؤسسات الدولية.
ويأتي ذلك، في وقت تواجه فيه فلسطين تهديدات جسيمة، تقوّض النظام الدولي. وتهدّد الاستقرار العالمي وتكرّس الاحتلال والتوسع في الاستيلاء على الأراضي بالقوة.
وحث الاتحاد البرلماني العربي، البرلمانات للعمل على توسيع دائرة الدول الداعمة والمؤيدة لهذه المجموعة. والعمل الجماعي لاتخاذ خطوات ملموسة من أجل إنهاء الاحتلال الصهيوني. ودعم جهود إحلال السلام والعدالة والالتزام بمبادئ النظام الدولي القائم على سيادة القانون، باعتباره أساساً للتعايش السلمي والتعاون بين الدول.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور