أعلنت شركة جزيرة الجبيل للاستثمار، إطلاق "بدع الجبيل" على الواجهة البحرية ضمن جزيرة الجبيل، بتكلفة تطويرية تبلغ 4 مليارات درهم إماراتي.

و"بدع الجبيل" هو جزء من مشروع تطوير جزيرة الجبيل في قلب أبوظبي، ويمتد على مساحة تزيد عن 446 ألف متر مربع، ويضم 8 كيلومترات من الواجهات البحرية، فيما تتراوح مساحات الأراضي ما بين 2000 متر مربع و6000 متر مربع، ويوفر تسعة أنواع من الفلل السكنية بمساحات تتراوح بين 1100 متر مربع و3000 متر مربع.

وقال منير حيدر، المدير التنفيذي لشركة جزيرة الجبيل للاستثمار: "نحن على ثقة بأن هذه الوجهة المميزة ستُلبّي متطلبات كل من يبحث عن الخصوصية وأسلوب الحياة الراقي المُستوحى من جمال الطبيعة، والذي يكتمل بوجود مجموعة من المرافق العصرية والتجارب المُثرية".

أخبار ذات صلة مذكرة تفاهم بين «جزيرة الجبيل للاستثمار» و«كيدز فيرست»

وأكد أن أبوظبي رسخت مكانتها الرائدة كوجهة للعقارات الفاخرة، مدفوعة بالعديد من العوامل، أبرزها النمو الاقتصادي الذي حققته الإمارة، والسياسات والحوافز الحكومية الجاذبة للمستثمرين، ومبادرات التأشيرات والإقامة، وخيارات التملك الحر للعقارات، والطلب المتزايد على المجتمعات ذات الواجهات البحرية والمساكن ذات العلامات التجارية العالمية، والتي تلبي جميعها رغبات كل من يبحث عن أسلوب حياة استثنائي ومتكامل، موضحاً أن مشروع "بدع الجبيل" شهد اهتماماً كبيراً من قبل المُلاك والمستثمرين الذين يبحثون عن مشاريع راقية بمرافق عالمية المستوى، والتي تشكل فرصاً استثمارية مميزة في سوق متنامية وديناميكية، ويأتي ذلك في أعقاب تسليم الوحدات السكنية في جزيرة الجبيل مؤخراً، حيث أدرك أصحاب المنازل القيمة الفريدة التي يقدمها مشروع تطوير الجبيل.

ومن المُقرّر الانتهاء من أعمال تطوير مشروع "بدع الجبيل" بنهاية العام 2027، وسيُوفّر المُجتمع لسُكّانه مرسى خاصاً مُجهّزاً بالكامل يتسع لـ30 يختاً، ومجموعة من الرياضات المائية، وناد لليخوت، ومسارات للركض وركوب الدراجات الهوائية، ومركزاً صحياً، ومركزاً للياقة البدنية، وناد للأطفال، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى مرافق جزيرة الجبيل الأخرى، مثل المدارس، والنادي الشاطئي، والمحلات التجارية، والمطاعم، والحدائق والمساحات الخضراء التي تمتد على أكثر من 1.4 مليون متر مربع.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شركة جزيرة الجبيل جزيرة الجبيل جزیرة الجبیل متر مربع

إقرأ أيضاً:

الحكومة: مشروع لإعادة توظيف مربع الوزارات لإقامة فنادق عالمية متميزة

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فرص استثمار سياحي بمنطقة وسط البلد بمحافظة القاهرة، مع عدد من المستثمرين، وذلك في اجتماع عقده اليوم، بحضور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، و حسام الشاعر، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، و أحمد الوصيف، عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية، وباسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة "الداو" للتطوير العقاري والفندقي، ونهى خليل، القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمهندس محمد عاطف، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى.    

وأكد رئيس الوزراء أنه استكمالاً للاجتماع الأول، وفي إطار رؤية الدولة للاستغلال الأمثل لكل المناطق السياحية، يتم العمل حالياً بعد إخلاء منطقة وسط البلد من الوزارات، على إعادة استغلالها كفنادق، وذلك في إطار الاهتمام بمنطقة وسط البلد، والقاهرة بوجه عام، مضيفاً أن ذلك التطوير سيرتبط بأن تُخصص بعض الشوارع بهذه المنطقة للمشاة فقط.

ولفت إلى أن هذا الاجتماع يأتي بهدف متابعة أعمال التطوير التي تمت في منطقة وسط البلد، إلى جانب عرض الفرص الاستثمارية المطروحة بهذه المنطقة، مشيراً إلى أنه سيتم طرح هذه الفرص على مختلف المستثمرين بما يُسهم في الاستفادة القصوى منها.

وخلال الاجتماع، عرض الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، تقريراً حول مشروع تطوير القاهرة الخديوية، التي تم اعتماد حدودها ذات القيمة المتميزة كمنطقة تراثية متميزة عام 2009 من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، وذلك في إطار المشروع الأشمل بتطوير وحماية القاهرة التراثية بمنطقة وسط البلد.

وأوضح المحافظ أنه تم بمنطقة القاهرة الخديوية خلال الفترة من عام 2015 إلى عام 2017 تجديد واجهات 300 عقار مُسجل ومُميز، إلى جانب تطوير 5 ميادين و10 شوارع، وتم افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير كورنيش النيل والممشى السياحي عام 2017.

وأضاف المحافظ أنه تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية ضمن أعمال تطوير منطقة القاهرة الخديوية، والتي شهدت صيانة وتأهيل 32 عقاراً طبقاً لاشتراطات الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وذلك في شارع قصر النيل بالمنطقة الواقعة بين ميداني طلعت حرب ومصطفى كامل شاملة العقارات المطلة على الميادين، إلى جانب تطوير واجهات المحال التجارية أسفل العقارات، وإنارة واجهات العقارات على غرار العقارات المطلة على ميدان التحرير، بالإضافة إلى إزالة الإشغالات، وعرض صوراً تعكس أعمال التطوير بالمرحلتين.

كما استعرض المحافظ مخطط المرحلتين الثالثة والرابعة المقترحتين من أعمال تطوير منطقة القاهرة الخديوية، بما في ذلك المسار الخاص بتلك المراحل، حيث تمتد المرحلة الثالثة من شارع طلعت حرب بين ميداني طلعت حرب والتحرير، فيما تمتد المرحلة الرابعة من ميدان طلعت حرب مروراً بشارع طلعت حرب حتى تقاطعه مع شارع 26 يوليو، كما تطرق المحافظ لجهود المجتمع المدني ومجتمع الاعمال في المشاركة في أعمال التطوير، ونماذج لهذه المساهمات، ذلك بالإضافة إلى تناول مجريات أعمال صيانة ميدان التحرير للحفاظ على رونقه بتكليفات من السيد رئيس مجلس الوزراء، وكذا تطوير منطقة الألفي بوسط البلد.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بان الاجتماع شهد استعراض الفرص الاستثمارية بمنطقة وسط البلد، حيث تم تناول الأراضي والمباني التراثية بمنطقة وسط البلد، ضمن مخطط تطوير مربع الوزارات، وذلك بهدف توظيف الأصول ذات القيمة المعمارية المتميزة، حيث تمت الإشارة إلى أنه من المنتظر أن تشهد هذه المنطقة إضافة مساحات مفتوحة وخضراء بأكثر من 15 ألف م2، وكذا التدعيم بنحو 2600 غرفة فندقية جديدة، بالإضافة إلى حوالي 1200 شقة فندقية، واستهداف تنفيذ 10 الاف متر مربع وجهات ثقافية جديدة، وتحقيق العديد من المعايير البيئية المستهدفة.

وفي هذا الإطار تم تناول مشروع إعادة توظيف مربع الوزارات بمنطقة وسط البلد، والذي يتضمن تقسيم مربع الوزارات إلى 6 مناطق يُمكن طرحها مرحلياً، وتضم هذه المناطق عدة مبان ذات طابع ممبز، بينها مبنى وزارة العدل،، ومقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومبنى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومقر الهيئة العامة للتخطيط العمراني، ومبنى وزارة التموين والتجارة الداخلية، ومقر وزارة الإنتاج الحربي، إلى جانب الإشارة إلى أوجه الاستفادة من تلك المباني وخاصة التراثية لإقامة فنادق عالمية متميزة جاذبة لفئة مستهدفة من الأسواق السياحية.

كما تم استعراض المباني الحكومية المتاحة للاستثمار في منطقة وسط البلد، ومن بينها مبنى وزارة الموارد المائية والري بكورنيش النيل، ومبنى وزارة الخارجية بكورنيش النيل، ومبنى وزارة التنمية المحلية بجاردن سيتي، ومبنى وزارة السياحة والآثار بالزمالك، وأرض المعارض بمدينة نصر، وعدد آخر من تلك المباني الحكومية، وكذا مقترحات إعادة توظيفها.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع شهد كذلك استعراض موقف تنفيذ مشروع أبراج النيل "مثلث ماسبيرو" لافتاً في هذا الصدد إلى أن المشروع يتكون من 3 أبراج سكنية على مساحة إجمالية 4500م2، و3 بدرومات سعة 1272 سيارة، ويتضمن كل برج من 30 دورا بإجمالي 774 وحدة للبرج، وبأعلى كل برج عدد 2 فيلا بمساحات 5250م للفيلا، مستعرضاً حصر الأراضي المتاحة للاستثمار بكورنيش النيل.
    
وشهد الاجتماع طرح عدد من الرؤى من جانب المستثمرين، والتي تضمنت أن يكون هناك مُخطط عام للمنطقة بالكامل، يتم من خلاله تحديد الاستخدامات، وتطوير الشوارع والميادين والواجهات، وكذا ضرورة وجود طابع مميز للمنطقة ليعبر عن روح ورونق القاهرة التاريخية، كما أشاروا إلى أن هذا التوجه من الحكومة سيسُهم في سد العجز في الغرف الفندقية، والتأكيد على أنه سيكون هناك إقبال على الشراكة من عددٍ من المستثمرين على هذه المشروعات الفندقية.

مقالات مشابهة

  • قائد القوات البحرية يشهد حفل تخريج دورات الضباط والرتب الأخرى في أبوظبي
  • رسميا.. تحويل مباني الوزارات بوسط البلد إلى فنادق وعرضها على المستثمرين
  • محمد بن راشد: مستمرون في تطوير أحياء دبي وخدمة مواطنينا
  • محمد بن راشد يطّلع على سير العمل في مشاريع حتا التطويرية بتكلفة 3.6 مليار درهم
  • مركز متكاملًا لخدمة المواطنين.. تطوير حدائق أنطونيادس بالإسكندرية
  • الحكومة: مشروع لإعادة توظيف مربع الوزارات لإقامة فنادق عالمية متميزة
  • تنفيذ 5 مشروعات في قطاع التعليم العالي بالبحيرة بتكلفة 4 مليارات
  • "أبوظبي للتنمية" يقدم 147 مليون درهم قرضاً لتطوير مطار في المالديف
  • محافظ سوهاج: تطوير بيت الشباب على مساحة 650 مترًا مربعًا لاستيعاب عدد نزلاء أكبر
  • نائب أمير الشرقية يرأس اجتماع مجلس إدارة مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت