الميثاق يرفض ما حدث بالرابية من تجاوزات سافرة ويؤكد الوقوف بصلابة خلف استقرار الدولة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الميثاق الوطني في اجتماعه 53 يؤكد دعم صمود الفلسطينيين لميثاق الوطني: المصلحة العليا للأردن وفلسطين التمسك بالوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء توجيهات خارجية
أكد حزب الميثاق الوطني أن المحافظة على أمن واستقرار الأردن مسؤولية كافة الشرفاء في الأردن ويعني ضرورة مواصلة دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته في كافة قضاياه، وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع الذي عقده برئاسة أمين عام الحزب الدكتور محمد حسين المومني اليوم الثلاثاء أنه ناقش آخر التطورات على الساحة الأردنية والمتمثلة بوقوع تجاوزات سافرة من قبل بعض المشاركين في مسيرات الرابية المناهضة للعدوان على أهلنا في قطاع غزة، وكذلك استذكر ذكرى يوم الأرض الـ"48" التي تأتي في ظل ما يرتكبه الاحتلال من مجازر وابادات جماعية خلفت عشرات الالاف من الشهداء والمصابين والمفقودين في قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية.
وأشار الميثاق الوطني الى أن الجميع بمن فيهم الاشقاء الفلسطينيين يعلمون أن المصلحة العليا للأردن وفلسطين التمسك بالوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء توجيهات خارجية، تحث على زعزعة أمن واستقرار الأردن ونقل المعركة عبر استغلال بعض الأصوات النشاز التي ترحب تاريخيا بالأفكار والتوجيهات المستوردة على حساب الأردن واستقراره، مؤكدا أن الأردن الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد يتقدم على الجميع في دعم الاشقاء في غزة والوقوف معهم، منذ اليوم الأول من العدوان الغاشم على القطاع، وكذلك في الضفة الغربية والقدس الشريف.
اقرأ أيضاً : المبيضين: حق التظاهر مكفول ومسيرات محدودة خرقت القانون
كما بين الميثاق أن جلالة الملك لم يتوقف عن بذل كافة الجهود الدبلوماسية من أجل إيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وإيقاف مخططات حكومة اليمن المتطرفة في الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدا التفاف الشعب الأردني حول قيادته الهاشمية وقواتنا المسلحة الأردنية ـ الجيش المصطفوي صاحب التاريخ المشرف على أرض فلسطين وكذلك الوقوف خلف أجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن واستقرار الوطن، ورفضه لكل محاولات الإساءة والاعتداءات التي يتعرض لها رجال الامن العام من قبل بعض المشاركين والمشاركات بالوقفات الاحتجاجية، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال ومحاولات التخريب لا تعتبر ضمن حرية التعبير التي كفلها الدستور الأردني وصانتها القوانين والتشريعات الأردنية، وانما هذا يعتبر تجاوز للقانون وتعدي على سيادة الدولة ومحاولة لزعزعة أمن واستقرار المملكة.
كما عبر الحزب عن استنكاره وادانته الشديدين لما صدر عن بعض المشاركين من هتافات تنال من أمن واستقرار الوطن، وتنال من نشامى أجهزتنا الأمنية، مشيرا الى أن هذه الهتافات أغضبت الأردنيين وتسببت بأزمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانقسام بين النشطاء وهذا لا يخدم القضية الفلسطينية ولا المصلحة الأردنية، مطالبا العقلاء السياسيين تحكيم لغة العقل والانتباه لخطورة حدوث أزمة المستفيد الوحيد منها الاحتلال.
من جانب آخر قال الميثاق الوطني إن الاحتلال قتل كل مقومات الحياة على أرض فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، حيث تأتي الذكرى لـ"48" ليوم الأرض وقد ارتوت أرض فلسطين بدماء الأطفال والنساء والشيوخ وقتل الأمل بالحياة والفرحة وزرعت جرحا عميقا سيعيش في وجدان الأطفال ويورثونه للأجيال القادم بسبب ما خلفه العدوان الغاشم على الاشقاء في قطاع غزة من مجازر وقتل وتنكيل ودمار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قانون الاحزاب الاحزاب الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال المیثاق الوطنی أمن واستقرار
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في الجمعة الأولى من رمضان
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي رفض تسليم الحرم الإبراهيمي بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف، وذلك في خطوة خطيرة وغير مسبوقة، في حجمها وتوقيتها في شهر رمضان المبارك، وفي خطة ممنهجة لعرقلة فتح الحرم بقاعاته وساحاته وأروقته كافة بشكل كامل للمسلمين، كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وأوضحت وزارة الأوقاف، أنه في ليلة الجمعة من شهر رمضان تبدأ مراسم استلام الحرم الابراهيمي الشريف من قبل مدير وسدنة الحرم الابراهيمي الشريف، تمهيدا لفتحه بالكامل أمام المصلين، وأيام الجمع هذه في رمضان تأتي ضمن الأيام العشرة التي يفتح بها الحرم بالكامل للمصلين المسلمين. إلاَّ أن موظفي الأوقاف تفاجؤوا بعدم فتح منطقة الباب الشرقي من قبل الاحتلال، وهي منطقة صلاة النساء في صلاة الجمعة، وتعبر هذه الخطوة سابقة خطيرة ومفاجأة ستؤدي بالضرورة، حال الموافقة عليها، إلى تكريس هذا الواقع الجديد في منع فتح مواقع جديدة في كل مرة تمهيداً للسيطرة على الحرم الإبراهيمي متراً متراً كما صرح أحد أعضاء الكنيست قبل فترة وجيزة.
وأضافت الوقاف الفلسطينية إن هذا الانتهاك الجديد والمستمر يأتي لإرضاء رغبة المستعمرين الذين يرفضون إجراءات فتح الحرم بشكل كامل للمصلين المسلمين كما أوضحوه في بياناتهم على مواقعهم الالكترونية، ويأتي ضمن رغبتهم بالسيطرة على الحرم بشكل كامل وتحويله إلى كنيس يؤدون فيه صلواتهم التلمودية. وكان الاحتلال منذ بداية شهر رمضان المبارك قد منع من هم دون الخامسة والعشرين من دخول الحرم الإبراهيمي.
ورفضت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إجراءات الاحتلال بعرقلة فتح وتسليم الحرم بشكل كامل خلال الأيام المتفق عليها، فإنها ترفض استلام الحرم ضمن هذه الإجراءات المنتهكة لحقوقنا داخله. وطالبت الأوقاف مؤسسة اليونسكو التي وضعت الحرم الإبراهيمي ضمن لائحتها بالأماكن التراثية العالمية أن تعمل على كفِّ يد هذا الاحتلال عن اعتداءاته وانتهاكاته للحرم.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية توجه سفرائها لتكثيف الحشد للدعم الدولي لمخرجات القمة العربية
البخشوان: القمة العربية أكدت الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
مدير صحة القليوبية يتفقد قافلة طبية مجانية للأشقاء الفلسطينيين بمدينة العبور