نظام أساسي خاص لموظفي السجون على طاولة مجلس الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ينعقد بعد غد الخميس، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته ثلاثة مشاريع مراسيم، يتعلق الأول منها بجودة المواد المعدة لتغذية الحيوانات المنتجة للمنتجات الغذائية وسلامتها الصحية وعنونتها، والثاني بتغيير وتميم المرسوم الصادر بتحديد قائمة الجامعات والمؤسسات التي تربطها اتفاقية شراكة مع الدولة في مجال تطوير التعليم والتكوين والبحث العلمي، والثالث بتغيير وتميم المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بهيئة موظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج.
وتابع المصدر ذاته أن المجلس سيتدارس، بعد ذلك، اتفاقا للتعاون في مجال الصيد البحري بين حكومة المملكة المغربية وحكومة جمهورية غامبيا، الموقع بالداخلة في 25 يناير 2024، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور.
وأشار البلاغ إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
كما ستعقد الحكومة بعد انتهاء أشغال المجلس، يضيف البلاغ، اجتماعا خاصا لدراسة بعض مقترحات القوانين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غضب في عدن والمطالبة بتغيير هذا الأمر
شمسان بوست / خاص:
فجر مشهد كورنيش الشهيد جعفر محمد سعد في عدن غضبًا واسعًا في الشارع وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفه العديد من الناشطين بأنه أصبح مرتعًا للمخزنين، ما أثار استياءً عامًا.
من جهته، عبر الصحفي فتحي بن لزرق عن حزنه قائلًا: “حزنت للحال الذي وصل إليه كورنيش فندق عدن (كورنيش الشهيد جعفر محمد سعد) وكذلك كورنيش خور مكسر الجديد، كان هذا المكان من أفضل الأماكن التي يرتادها الأسر في عدن وكان مثالًا للجمال وحسن التنظيم قبل أن يستولي عليه متعاطو القات”.
وأضاف بن لزرق: “ممشى خور مكسر مليء بالمخزنين، وكذلك ساحل أبين، ساحل الحسوة، ساحل الغدير، وحديقة الكمسري وغيرها”. وطالب بقرار حازم لمنع تعاطي القات في المنتزهات العامة، مؤكدًا أن اتخاذ هذا القرار سيعيد الحياة إلى هذه الأماكن ويعكس صورة إيجابية لمدينة عدن.
أما الصحفي ياسر اليافعي فقد أعرب عن قلقه من انتشار ثقافة تعاطي القات في المجتمع، مشيرًا إلى أن هذا الظاهرة تبدو وكأنها تلقى دعمًا أو صمتًا من السلطات الأمنية. وقال: “تخيلوا… يتم تأجير جلسات قات في الكورنيش، المكان الذي يجب أن يكون مخصصًا للعائلات ولمن يبحثون عن الهدوء والمشي”.
وتساءل اليافعي: “إلى أين نحن ذاهبون في عدن بهذا الوضع؟ هل هذا هو مستقبل مدينتنا؟”.
وطالب الجميع بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على جمال هذه الأماكن وعودتها إلى ما كانت عليه كمقصد سياحي وموطن للراحة للعائلات.