أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أنه لا يوجد أي قرار صادر عن جامعة الدول العربية يتناول مرحلة ما بعد الحرب على غزة، حيث تبقى الأولوية العربية الفلسطينية لوقف إطلاق النار، وبالتالي الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب، قبل الوصول إلى هذه الخطوة يمثل شكلا من أشكال الاستسلام لمواجهة أمر واقع تفرضه إسرائيل على القطاع وهو أمر مرفوض فلسطينيا وعربيا.

وقال زكي في تصريحات تلفزيونية، إن الجامعة العربية تلتزم بالقرارات الصادرة عنها، ولكن في حال عدم وجود قرارات، فإن الأمين العام يصيغ موقفا سياسيا يتماهى مع موقف الدول، خاصة إذا كانت هناك مجموعة من الدول الأعضاء ممسكة بزمام المبادرة، وهو ما ينطبق على حالة قطاع غزة، حيث لا يوجد حديث عربي عن ما بعد الحرب دون الحديث عن وقف إطلاق النار.

وأشار زكي إلى تكليف الحكومة الفلسطينية الجديدة بالعودة إلى غزة، وقتما يتاح هذا، وهو ما يعكس توجها فلسطينيا لاستعادة السلطة في القطاع وهو ما يتطلب التفاهم مع جميع الفصائل الفلسطينية، موضحا أن تشكيل حكومة تكنوقراط شيء إيجابي، إذا ما تمكنت من الحصول على صلاحياتها بالكامل، موضحا أن كل الدول العربية ترغب في مساعدة فلسطين، ولكن ينبغي على الفلسطينيين مساعدة أنفسهم أولا.

وشدد على ضرورة أن توضع المصلحة الفلسطينية، قبل أي مصلحة فصائلية، حتى يمكن الحديث عن الوحدة وإنهاء الانقسام، موضحا أن العديد من الأمور تتوقف بنهاية العملية العسكرية، وبالتالي فكان الموقف العربي قائما على عدم الحديث عن الوضع في مرحلة ما بعد الحرب إلا بعد وقف إطلاق النار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الحكومة الفلسطينية الجديدة الحكومة الفلسطينية الجامعة العربية الفصائل الفلسطينية ما بعد الحرب إطلاق النار الحدیث عن

إقرأ أيضاً:

برئاسة اليمن.. الجامعة العربية تدعو لتحرك دولي لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

ترأست الجمهورية اليمنية دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية، لبحث التحرك العربي والدولي لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وذكرت نائبة القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربية، السفيرة نجوى السري، أن “إسرائيل” خرقت القانون الدولي والإنساني، وأقترفت جرائم مروعة بحق المدنيين العزل.

وأوضحت السري أن “إسرائيل” تستهدف تحقيق أهداف الحرب التي أعلنتها مسبقاً، في استخفاف واضح بالاتفاقات التي وقعتها، وبالجهود التي بذلها الوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار في يناير الماضي.

وقالت ” لقد شهد العالم إسرائيل تقترف أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل، في تحد للنظام الدولي والضمير الإنساني. وبعد شهرين من وقف إطلاق النار، تعاود إسرائيل غطرستها واجرامها، وتعلن أن هجومها الجديد جاء بناء على خطة مسبقة، في استخفاف بالاتفاقات التي وقعتها.

وأكدت أن سياسة التقتيل والتشريد والتجويع التي تنتهجها إسرائيل هي رد على بيان القاهرة وخطة إعمار غزة، ودليل على رفضها لمبادرة السلام العربية. الهجمات على لبنان وسوريا دليل آخر على تجاهل إسرائيل لمتطلبات السلام “.

ودعت إلى بذل كل الجهود والمساعي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة على وجه السرعة.

مقالات مشابهة

  • تحركات مصرية لاحتواء التصعيد في غزة تصطدم بتباين مطالب إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
  • «العربية الإسلامية» تحذر من توسع الصراع الإقليمي جراء التصعيد
  • حماس تطالب بتحرك عربي وإسلامي لوقف الإبادة في غزة
  • حركة الفصائل الفلسطينية: المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف العدوان على غزة
  • مجلس الجامعة العربية يدين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
  • برئاسة اليمن.. الجامعة العربية تدعو لتحرك دولي لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • تلبية لطلب دولة فلسطين : اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رئيس الوزراء المصري: الوضع الأمني في المنطقة العربية لا يزال غير مستقر
  • ألمانيا: استئناف القتال في غزة يهدد جهود الدول العربية لتعزيز السلام
  • بكري: العدو تآمر على اتفاق وقف إطلاق النار.. ووحدة الساحة الفلسطينية باتت واجبة