أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أنه لا يوجد أي قرار صادر عن جامعة الدول العربية يتناول مرحلة ما بعد الحرب على غزة، حيث تبقى الأولوية العربية الفلسطينية لوقف إطلاق النار، وبالتالي الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب، قبل الوصول إلى هذه الخطوة يمثل شكلا من أشكال الاستسلام لمواجهة أمر واقع تفرضه إسرائيل على القطاع وهو أمر مرفوض فلسطينيا وعربيا.

وقال زكي في تصريحات تلفزيونية، إن الجامعة العربية تلتزم بالقرارات الصادرة عنها، ولكن في حال عدم وجود قرارات، فإن الأمين العام يصيغ موقفا سياسيا يتماهى مع موقف الدول، خاصة إذا كانت هناك مجموعة من الدول الأعضاء ممسكة بزمام المبادرة، وهو ما ينطبق على حالة قطاع غزة، حيث لا يوجد حديث عربي عن ما بعد الحرب دون الحديث عن وقف إطلاق النار.

وأشار زكي إلى تكليف الحكومة الفلسطينية الجديدة بالعودة إلى غزة، وقتما يتاح هذا، وهو ما يعكس توجها فلسطينيا لاستعادة السلطة في القطاع وهو ما يتطلب التفاهم مع جميع الفصائل الفلسطينية، موضحا أن تشكيل حكومة تكنوقراط شيء إيجابي، إذا ما تمكنت من الحصول على صلاحياتها بالكامل، موضحا أن كل الدول العربية ترغب في مساعدة فلسطين، ولكن ينبغي على الفلسطينيين مساعدة أنفسهم أولا.

وشدد على ضرورة أن توضع المصلحة الفلسطينية، قبل أي مصلحة فصائلية، حتى يمكن الحديث عن الوحدة وإنهاء الانقسام، موضحا أن العديد من الأمور تتوقف بنهاية العملية العسكرية، وبالتالي فكان الموقف العربي قائما على عدم الحديث عن الوضع في مرحلة ما بعد الحرب إلا بعد وقف إطلاق النار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الحكومة الفلسطينية الجديدة الحكومة الفلسطينية الجامعة العربية الفصائل الفلسطينية ما بعد الحرب إطلاق النار الحدیث عن

إقرأ أيضاً:

الجالية الفلسطينية بمدينة ملبورن الأسترالية تحتفل بالهدنة في غزة

نظمت الجالية الفلسطينية بمدينة ملبورن الأسترالية إحتفالية بمناسبة تفعيل إتفاقية الهدنة ووقف إطلاق النار وعودة الهدوء الي مدينة غزة ،ووجهت الجالية الدعوة لعدد من أفراد الجاليات العربية للمشاركة وفي مقدمة الحضور السيدة نيفين الرفاعي نائب رئيس إتحاد المصريين بالخارج .

عمرو أديب يحذر من اندلاع حرب أهلية بعد وقف إطلاق النار بغزة الأونروا: نأمل استمرار وقف إطلاق النار في غزة حتى تنفيذ جميع مراحل الاتفاق

 تضمنت الإحتفالية كرنفالا من الأزياء والرقصات التراثية و الأغاني والأناشيد الفلسطينية من جانبها أكدت السيدة نيفين الرفاعي علي حرصها مشاركة الأشقاء الفلسطينيين فرحتهم بالهدنة والتي كانت بمثابة تضميدا للجراح الفلسطينية التي إستمرت علي مدار 15 شهرا متواصلة منذ الهجوم الغاشم علي غزة وتهجير أهلها . 

وأضافت الرفاعي : أخذت القيادة المصرية علي عاتقها منذ بداية الحرب علي غزة مهمة تخفيف المحنة علي الأشقاء سواء بالمعونات الإنسانية والخدمات الطبية سواء في الداخل الفلسطيني أو خارجه . 

وتابعت : من خلال دوري في إتحاد المصريين بالخارج كنت علي تواصل دائم مع الجهات المعنية لتذليل كافة المعوقات أمام الأسر الفلسطينية التي جاءت الي إستراليا هربا من القصف المتواصل علي المدينة ووفرنا كل ما يحتاجونه من دعم معنوي ومادي لتوفير الحياة الكريمة لهم ودمجهم مع الجاليات العربية .

 وشددت "الرفاعي " علي أن مصر ستظل دائما الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية ولن تتخلي عن موقفها تحت أي ظرف بإعتبارها قضية قومية عربية . 

وأشارت الي أن إتحاد المصريين بالخارج يلعب دورا رئيسيا في الربط بين المغتربين وقضايا وطنهم من خلال الفعاليات التي يحرص علي تنظيمها بصفة دورية من ندوات ومؤتمرات الهدف منها دائما دمج المصريين بالخارج بالداخل في وطنهم .


 

مقالات مشابهة

  • نيبينزيا: روسيا ستتابع تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"
  • أبو الغيط: وقف إطلاق النار في غزة ليس حلاً مستدامًا دون تحقيق الدولة الفلسطينية
  • إطلاق الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعى
  • توفيق عكاشة: سلام الشعوب العربية مع إسرائيل يمثل فرصة لإنقاذ الوضع
  • الفصائل الفلسطينية تعرض مشاهد قصف القدس المحتلة بصاروخين قبل وقف إطلاق النار
  • ميدل إيست آي: وقف إطلاق النار في غزة.. الروح الفلسطينية لن تنكسر أبدا
  • شركات الاتصالات الفلسطينية تستأنف عملها في غزة بعد وقف إطلاق النار
  • ‏وزارة الصحة الفلسطينية: مقتل شخص نتيجة قصف إسرائيلي في جنين
  • الجالية الفلسطينية بمدينة ملبورن الأسترالية تحتفل بالهدنة في غزة
  • شئون الأسرى الفلسطينية: نثمن دور مصر لإتمام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة