العاهل الأردني يؤكد لرئيس وزراء إسبانيا ضرورة وقف الحرب على غزة وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على ضرورة وقف الحرب وحماية المدنيين، ومضاعفة توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع واستدامتها.
جاء ذلك خلال استقبال الملك عبد الله الثاني، في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في إطار جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وتناول اللقاء، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد الأردني، الأوضاع الخطيرة في غزة، إذ ثمن الملك، موقف إسبانيا الداعم لوقف إطلاق النار في غزة، ودورها الفاعل والسباق في الاستجابة الإنسانية في القطاع ومساهمتها في الإنزالات الجوية للمساعدات، ودعم جهود تحقيق السلام وفق حل الدولتين.
وأكد ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي، خصوصا في ظل الوضع المأساوي في غزة.
وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.
حضر اللقاء رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والوفد المرافق لرئيس الوزراء الإسباني، والسفير الإسباني في عمان ميغيل دي لوكاس.
اقرأ أيضاًالرئاسة المصرية: الرئيس السيسي يبحث مع العاهل الأردني تطورات الأوضاع في غزة
العاهل الأردني يكرم منتخب بلاده لكرة القدم عقب حصوله على وصيف بطولة كأس آسيا
العاهل الأردني يشيد بدور المنظمات الإنسانية في مساعدة أهالي قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم عبد الله الثانی فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يجري مشاورات لتشكيل حكومة
يجري رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرنسوا بايرو مشاورات مع القوى السياسية الاثنين والثلاثاء لتشكيل حكومة وتمرير موازنة عام 2025، على الرغم من عدم الاستقرار السياسي الذي لم تشهد فرنسا مثله منذ عقود.
وخلف بايرو الوسطي، الجمعة، ميشال بارنييه الذي أطيح بعد ثلاثة أشهر من توليه منصبه في تصويت تاريخي لحجب الثقة من نواب اليسار واليمين المتطرف.
وأصبح بايرو سادس رئيس حكومة منذ انتخاب ماكرون رئيسا لأول مرة عام 2017 والرابع عام 2024.
وأعربت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني مارين لوبان، التي استُقبلت في مقر الحكومة اليوم الاثنين، "لرئيس الوزراء عن تحفظات" حزبها "على عدد من الشخصيات" التي قد تنضم إلى الحكومة.
وقالت إن "طريقة التعاطي هي الأكثر إيجابية التي شهدتها حتى الآن".
وكان برفقتها الرجل الأول في الحزب جوردان بارديلا.
ثم استقبل بايرو، الذي أصر على أن يلتقي شخصيا زعيم كل حزب، المسؤولين الاشتراكيين رغم أنهم لا ينوون دخول الحكومة.