وكيل خطة النواب: مصر تبدأ مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن حفل تنصيب الرئيس السيسي اليوم يعد استكمالاً لاختيار المصريين للرئيس الذي توافقت عليه معظم الأحزاب والقوي السياسية المختلفة و جموع الشعب المصري العظيم الذي يدرك تماما قيمة وجود الرئيس على كافة المستويات.
واوضح أن مصر تبدأ اليوم مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي الذي يتبعه بالقطع تنمية حقيقية وكبيرة على كافة المستويات وفي مختلف المجالات.
وأشاد سالم بكلمة الرئيس التي اعتبرها خريطة عمل مستقبلية جامعة لكل النقاط، حيث شدد سيادته على أمن مصر القومي وتطرق لاهمية استكمال وتعميق الحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها في إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية خاصة للشباب .
وأكد تبني استراتيجيات تعزز قدرات مصر الاقتصادية وصلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات وتحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في قيادة التنمية والتركيز على الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.
وقال سالم إن توجه الرئيس العام يؤكد صلابة الدولة المصرية وقدرتها على المواجهة في ظل ظروف كلنا نعلمها ،
وأشار الرئيس بضرورة تبني إصلاح مؤسسي يهدف لضمان الانضباط المالي وتحقيق الحوكمة من خلال ترشيد الإنفاق وتعزيز الإرادات العامة والتحرك نحو مسارات أكثر استدامة للدين العم وتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر ومشتقاته وتعظيم الاستفادة من الثروات البشرية من خلال جودة التعليم ومواصلة تفعيل المبادرات الرامية إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين واستكمال مشروع التامين الصحي الشامل.
وأضاف وكيل لجنة الخطة والموازنة ان السيد الرئيس لا يألو جهدا في دعم شبكات الأمان الاجتماعي وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية ومخصصات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة وإنجاز كامل لمراحل مبادرة حياة كريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفي سالم الرئيس السيسي حفل تنصيب الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يتوقع مطالب جديدة من ترامب بشأن الإنفاق الدفاعي
يتوقع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، ضغوطاً جديدة من الرئيس الأمريكي المستقبلي دونالد ترامب في الجدل حول الإنفاق الدفاعي المنخفض نسبياً للدول الأوروبية في الحلف، مثل ألمانيا. وقال "سيريد منا أن نفعل المزيد".
وذكر روته أن الحلفاء الأوروبيين يستثمرون إجمالا الآن أكثر من 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي في الدفاع، مضيفا في المقابل أنه خلال أربع إلى خمس سنوات ستواجه تلك الدول مشكلة فيما يتعلق بردع روسيا إذا لم تنفق المزيد.
ولم يوضح روته ما إذا كان يعتقد أنه من السديد زيادة هدف الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي أو أكثر.
ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن خلال قمة الناتو المقررة في يونيو(حزيران) المقبل. وخلال الحملة الانتخابية، أعلن ترامب أنه من الضروري زيادة هدف الإنفاق الدفاعي في الناتو إلى 3 % من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة في الحلف. وفي الآونة الأخيرة أفادت تقارير بأن ترامب قد يطالب حتى بزيادة النسبة إلى 5%.
ويرى ترامب أن الشركاء الأوروبيين لا يبذلون جهداً كبيراً في مجال الدفاع، ويعتمدون أكثر من اللازم على الولايات المتحدة في الحماية. وفي فترة ولايته الأولى، هدد ترامب بالانسحاب من الناتو.
Mark Rutte: Nato-Chef erwartet Druck von Trump – und nimmt Scholz gegen Ukraine in Schutz https://t.co/xgCKMoWQ8s via @derspiegel
In dem Gespräch erklärte Rutte zudem die teils scharfe Kritik des ukrainischen Präsidenten Wolodymyr Selenskyj an Bundeskanzler Olaf Scholz (SPD) für…
وزادت ألمانيا مؤخراً من إنفاقها الدفاعي بشكل كبير، ولكن النسبة لن تزيد هذا العام عن 2.1 % من الناتج المحلي الإجمالي. في المقابل، تنفق الولايات المتحدة باستمرار أكثر من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وينص هدف الناتو الحالي على أن تستثمر دول الحلف ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي في الدفاع.